سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المنظومات الفكريّة والاجتماعيّة في العلاقات الدوليّة

حميد المنصوري (كاتب ومحلل سياسي)_

فتحت المدرسة البنائية أبوابها تزامناً مع نهاية الحرب الباردة، لتكشف عن جوانب مهمة ومؤثرة في العلاقات الدوليّة عبر التركيز والتتبع والدراسة المتعلقة بالأفكار والمنظومة الفكرية والحراك الاجتماعي لدى المجتمعات والشعوب بما تحتوي من مُتغيرات ومؤثرات اجتماعية وسياسية، والتي قطعاً تؤثر على العلاقات الدوليّة بأشكال مختلفة، وتُقدِّم في الوقت نفسه تفسيراً لبعض حالات الصراع والتعاون.
فقليل من التحديق في شؤون الشرق الأوسط نجد أمثلة ومسارات مهمة للبنية الاجتماعية المؤثرة، على سبيل المثال، المشروع النووي الإيراني يُعتبر خطراً كبيراً، لأنه بكل واقعيّة فكريّة واجتماعية وسياسية وعسكرية يعكس أفكار الجيوبوليتيكية الشيعية التوسعية في الشرق الأوسط، والتي في حالة عداء تاريخي مع السنة في نفس الدين “الإسلام”، وهذا العداء يتسع للعديد من الهويات القومية، كما إنها وعبر منظومتها الفكرية والسيطرة على عقول الكثير من البشر عبر رجال الدين والإعلام واستخدام ترهيب القوة المادية يتجاوز سيادة الدول نحو فكرة إمبراطورية شيعية في المنطقة، فكل النفوذ لملالي إيراني في العراق ولبنان واليمن الشمالي وسوريا نابعاً من منظومة اجتماعية فكريّة خطِرة، وأبعد من ذلك فهي ترى بأن الحق الإلهي معها. وهذه المنظومة الفكريّة بجميع مساراتها أصبحت أكثر تهديداً اليوم على وحدة إقليم إيران، المركز الرئيسي للتوسع في المنطقة، لذا فإن التعاطي مع إيران تحت نظام “الملالي” لا يأتي في سياق العلاقات الدوليّة من لعبة المصالح والتعاون بل في المنظومة الفكرية والاجتماعية المُشكلة لحلقات متعددة من الصراع عبر المليشيات والتدخّل في شؤون الدول وتحرّك بعض المجتمعات والبشر عبر المذهبية مع سياسات نظام إيران الثيوقراطي الخارجة عن المبادئ الأساسية للعلاقات الدوليّة، ناهيك عن وضع هويات الشعب الإيراني.
إنها الكلمات الخالقة لسياق فكري وسياسي، ومن الأمثلة الصارخة، فعلى الرغم من أن نظام بشار الأسد أصبح فاقداً للشرعية الداخلية والدولية، إلا أنه يحاول البقاء بين إيران ومشروعها الجيوبوليتيكي الداعم لبقائهِ، مع دعم موسكو المناهض للنفوذ الغربي الليبرالية ذو المصالح البراجماتية، وبين تأهيل الدول العربية لهذا النظام، والذي يعكس نجاحاً كبيراً لمشروع التوسعات الشيعية بقيادة نظام إيران، وفي نفس الوقت، يحقق لهم “الدول العربية” هدف منع الإسلام السياسي المتطرف من الوصول للسلطة، حيث الكثير من عقول السياسيين العرب تربط إسقاط النظام السوري بصعود الأحزاب والتيارات والميليشيات الإسلامية إلى السلطة في سوريا وتفكك الإقليم، وإمكانية تمدد ذلك إلى الدول العربية. ومن التناقضات بين التأهيل العربي لنظام بشار ومكافحة تمدد المذهبية الشيعية بقيادة إيران، يأتي التعاون مع إسرائيل مع بعض الدول في سياق الخطر الإيراني الذي تزايدت قوته بتأهيل نظام بشار وإعادة العلاقات بين الرياض وطهران مؤخراً، ورغم وجود أطياف أخرى للمعارضة السوريّة ذات صبغة ديمقراطية، إلا أن هذه الديمقراطية في سياقهم المعرفي ماهي إلا جسراً ستصل عليه التيارات الإسلامية السياسية للسطلة في البلدان العربية أيضاً، ولكن علينا إدراك الحقيقة في المسارات الفكرية في العالم العربي حيث أن الأنظمة السياسية ذات الصبغة العسكرية قطعاً لا ترغب في ترك السلطة أو تقاسمها، والمثال على ذلك، مصر منذ الثورة على الملكية 1952 وحتى اليوم وهي في يد العسكر كمؤسسة حاكمة في كل المجالات حتى إنها متحكمة في الشؤون الثقافية والسياحية، فالحقيقة حاملة لأوجه عديدة ومتناقضة، ومن الأمثلة على المنظومات الفكريّة الإرهابية المدمّرة، خروج ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، وداعش هذا؛ أصبحت مليشيا خطِرة وإرهابية تستند لأفكار متطرفة ومنحرفة، وكان لها تأثر في العلاقات الدوليّة حيث تشكل حلف دولي لمحاربتها، وأيضاً قدمت “داعش” صورة للمجتمعات العربية عن الفوضى وحقيقة وجود جماعات إسلامية متخلّفة ومجرمة، وقطعاً، قد استفاد من ذلك الكثير من الأنظمة السياسية.
حقاً، بلدان الشرق الأوسط حاضنة للتناقضات الاجتماعية والفكرية، ففي مقابل التوسع المذهبي الشيعي فيها ومحاربة الديمقراطية، فإنه ما زال الكثير منها فاقد للوصول إلى الدولة القومية الجامعة لمختلف الهويّات العرقية والثقافية في إطار دولة الأمة، إذاً لا مناص من التغيّر الجغرافي السياسي وولادة دول جديدة أو تحوّل إلى الأنظمة الفدرالية والكونفدرالية واللامركزية.
وفي السياق الاجتماعي حالات من الوهم الكبير، على سبيل المثال، يُقدّم Mark P. Mills”” حقيقة حول: إلى أي مدى يمكن الاعتماد على السيارات الكهربائية؟، فهو يؤكد بأن الأمر مستحيل وأكذوبة، لأن البطاريات يدخل في صناعاتها مواد ومعادن عديدة أهمها على الإطلاق الليثيوم المُستخدم في بطاريات الهواتف والحواسيب المحمولة والسيارات الكهربائية، والليثيوم يُعتبر معدنًا غير متجدد، ويكثر في رقعة جغرافية دوليّة محددة، والتي بدورها أصبحت محلّاً للتنافس الدولي، وهذا المعدن في الحقيقة لا يكفي لسيارات العالم، إذاً هذا التحول نحو البطاريات والليثيوم سيخدم شركات وصناعات معينة إلى جانب الدول التي تمتلك كميات تجارية في معدن الذهب الأبيض “الليثيوم”.
الكثير من المسارات الفكرية والاجتماعية المؤثرة على العلاقات الدولية لا تعكس حقيقة الواقع، وأقول ذلك وأؤكد عليه فمازالت الأحداث وتحولاتها ماثلة في عيني وعقلي، ونضرب مثالاً هنا، فتحول الصناعية والخدمات إلى التكنولوجيا لن تكون مدعاة للتقدّم والتطور والقوة بل أضحت سبباً لاستمرار ارتفاع البطالة وأيضاً بيئة للكثير من الأمراض لفقدان الاتصال الاجتماعي المسبب لأمراض بدنية ونفسية عديدة، ناهيك عن الجرائم المختلفة، وهذه الحقيقة يُصرّح بها العديد من المتخصصين، والتي تحتم خلق توازان بين التكنولوجيا والضرورات الاجتماعية والإنسانية والبيئية.
عزيزي القارئ إذا أردت معرفة الحقيقة بين هذه البحور الهائجة من الكلمات والجمل والسياق الفكري والاجتماعي والدعاية المؤثرة على العلاقات بين الدول والشركات والصناعات والشعوب فعليك تفسريها على أرض الواقع، ومدى مطابقتها على حقائق العالم، وما هو تأثيرها على الإنسانية ودخولها لعبة السياسة، فالكثير من الكلمات والسياق والحراك الاجتماعي والفكري مُدمّر ومخرّب وإن أخذ يرفع اسم الله، وآخر يعمل عمل “المحتال واللص” لإرادة وموارد الشعوب وتقدّمها وحريتها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle