سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المنطقة الآمنة الممهِّدة إلى حلِّ الأزمة السورية

سيهانوك ديبو / المركز الديمقراطي العربي –

أن تكون كل سوريا منطقة آمنة أو على الأقل منها شرق الفرات المحرر من الإرهاب والاستبداد ولاحقاً كل شمال سوريا بعد تحريرها من الإرهاب والاحتلال التركي، فإنما له دواعٍ تاريخية تضاف إلى دواعيها الآنية والمستقبلية في مقدمتها ألا تتحول مناطق من سوريا إلى أجزاء مسيّرة في طرق ضيقة تتناقض وحقيقة التنوع والتعدد السوري. سوريا المتجذرة في التاريخ منذ آلاف السنين؛ سوى أنها ظهرت لأول مرة بالجغرافيا الحالية كناتج من نِتاجات أفظع التقسيمات التي نالت الشرق الأوسط فيما سميّ باتفاقية سايكس بيكو 1916، الأمر هذا لا يتوقف عند سوريا إنما يتعلق بكل المنطقة. تركيا على سبيل المثال التي لم تكن بالمتجذرة بالتاريخ لكنها أيضاً ظهرت لأول مرة وفق الجغرافيا الحالية في العقد الثاني من القرن العشرين، كان اسمها بلاد الأناضول، سموها الإغريق كذلك أناتوليا كمعنى لشروق الشمس أو الشرق.
كما سمى الإغريق في مغامرة الإسكندر للهيمنة الأولى في التاريخ مسمى كردستان؛ يوثِّق ذلك وول ديورانت في قصة الحضارة، أُعيد ترداد الاسم هذا في عهد الدولة العباسيّة مرة أخرى في القرن الثاني عشر، مثلما أن الأفراد لا يسمون أنفسهم فإنه انطبق على الجماعات أيضاً الغير في تاريخ الشرق الأوسط من سمّى الآخر غيره. وهذا صحيح إلى حد ما ودليل معافاة على قوة ترابط الوشائج وربما كأثر مستقبلي خيِّر بجذر تاريخي في أن خيار العيش المشترك هو الصواب، سوى أن حاضرنا في ذلك غير متصالح مع تاريخنا؛ ليس في قضية الأسماء فقط إنما في الطرق والوسائل والاستراتيجيات والهويات والدساتير المفروضة على الشرق الأوسط وسوريا جزء مهم منه. كأنها كلها باتت متحولة اللحظة في معرض الحطب الذي يلزم لإذكاء الحرائق والحروب وجعلها مستعرة على طول الخط، أجوبة مُرّة تتّبعها انزلاقات خطرة يجدها كل من يسأل ما الذي يحصل في حال إفشال الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؟
لن يتوقف الاحتلال عند ذلك إنما يتسلل عبر أذرع أنقرة من (إخوانها المسلمين) فَيَصل إلى كل شمال أفريقيا وكل الخليج، وإلّا ماذا يعني مقال ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، من “خطر عظيم”، وأن هذا الخطر “سيجر دنياكم وآخرتكم إلى الهاوية”؟ وإما أن يكون إفشال الإدارة الذاتية لحساب تعبيد طريق (الحرير الإيراني) من طهران إلى بيروت. أو إما عودة النظام السوري المركزي الاستبدادي على شاكلة 2011 وما قبلها، إنه الأسلم جداً لسوريا ولصالح البلدان العربية باستثناء قطر، وأنه الأسلم جداً ولصالح عموم البلدان الإسلامية، إنه الأسلم جداً للمنطقة برمتها، إنه الأسلم جداً للعالم كله: أن تبقى الإدارة الذاتية وأن يتم دعمها لتتحول إلى المنطقة الآمنة في ظل مكانتها التي ينطبق عليها خط المجابهة الأولى الأساسية لمنع المنطقة إلى المزيد من الانزلاق، ولعودة سوريّة مأمولة كبلد لكل السوريين بمختلف تكويناتهم المجتمعية ومكوناتهم الإثنية القومية والدينية الطائفية. وسيكون من الصواب إلى درجة كبيرة في أن الإدارة الذاتية أو سوريا الإدارات الذاتية هو الترجمة الفعلية لناموس الحراك الثوري السوري في آذار 2011 (الشعب يريد التغيير) حينما خرج شعب سوريا من حوران السهل والجبل إلى قامشلو يرددونه بعقل وقلب واحد.
كما أنه لصالح التحالف الدولي (79 دولة) بقيادة أمريكا ضد الإرهاب أن يتم تمكين هذه الإدارة الذاتية وتحويلها لمنطقة آمنة من بعد أن أنهوا سوياً داعش الإرهابي جغرافياً، ولا نظن بأن موسكو في المستقبل المنظور أو البعيد تبقى على خلاف مع ذلك. ولا يستثنى من ذلك حتى أنقرة المتحججة أبداً بأن أمنها القومي يناله الخطر من هذه الإدارة الذاتية، والجميع يعلم بأن رصاصة واحدة لم تطلق من الجانب السوري على تركيا منذ تأسيس وحدات حماية الشعب والمرأة؛ لا بل أن هذه الوحدات أفشلت احتلال جبهة النصرة و49 كتيبة لرأس العين/ سري كانيه في نوفمبر تشرين الثاني 2012، ولاحقاً كل الاحتلالات الإرهابية على يد قوات سوريا الديمقراطية. كلها دخلت من الجانب التركي بالطريقة نفسها التي دخلت عناصر داعش المرتزق بحشد وتدريب وتوجيه من أنقرة إلى سوريا، بالطريقة نفسها التي تدعم فيها أنقرة اليوم جبهة النصرة/ هيئة تحرير الشام في إدلب، على الرغم من أنه لا تفاصيل حاسمة معلنة حيال المنطقة الآمنة في شمال سوريا.
لكن توجد معايير تتبع بدورها لثوابت وطنية، وفي ذلك فإن قوات سوريا الديمقراطية كرمز سوري إقليمي عالمي ضد الإرهاب بمقدورها أن تتولى مهمة الشأن الأمني في المنطقة الآمنة، وبدعم من التحالف الدولي ومن الجامعة العربية في الوقت نفسه، واستناداً إلى الثوابت نفسها لن نكون إلى طرف من يسأل كي تحظى أنقرة بدور في هذه المنطقة. تركيا اليوم تحتل جرابلس والباب وإعزاز وعفرين ومناطق من إدلب وشمال اللاذقية، وعينها على تل رفعت والشهباء وحلب، لا بل أنها تتحين أية فرصة في أية صيغة لتحتل شمال سوريا وشرقي الفرات وكامل إقليم كردستان العراق دفعة واحدة تلحقها دفعات -كما أسلفنا إرضاءً وتنفيذاً لما تسميه تركيا بالميثاق الملّي. المنطقة الآمنة حتى تكون يجب أن تكون آمنة، غير أمنية، غير معزولة ومحاصرة، غير معلّقة بوشائج الغير ضامنة انحسار كل دور إقليمي غير نافع، ممهدة لحل الأزمة السورية، تمهِّد نحو سوريا دولة لا مركزية ديمقراطية. يبقى القول بأن شهر يونيو الحالي مفصليٌّ في مستقبل موازين الجيوبولتيك الدولية، من كاركاس إلى دمشق، ومن أوكرانيا إلى ليبيا، من السودان إلى قبرص، من تركيا إلى اليمن إلى إيران، العالم كله يغلي، ربما حان وقت انفكاك هذه الملفات، وحتى الفيلة تحتاج في رقصها إلى ميادين آمنة، لا نيران فيها بالأخص النيران الصديقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle