سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المناطق المحتلة… ملاذات “داعش” الآمنة

رامان آزاد_

كشفت عملية استهداف المدعو “ماهر العكال أو العقال” القياديّ في “داعش” في منطقة عفرين المحتلة، عن حقيقة “المنطقة الآمنة” التي تروّج لها الحكومة التركيّة، وسبق هذه العملية عدة عمليات استهدفت قادة “داعش” بينهم خليفتاه والمتحدث باسمه وعدد من القياديين في المناطق التي تحتلها تركيا، وفيما يعيش أهالي تلك المناطق أسوأ ظروفٍ أمنيّة ويتعرضون للاختطاف وأعمال السلب والاستيلاء على الممتلكات وتُفرضُ عليهم الإتاواتُ، فقد أضحت تلك المناطق ملاذات آمنة لعناصر “داعش” الهاربين بعد هزيمةِ “الباغوز” المجلجلة.
استهدافُ والي “بلاد الشام” في عفرين
أدت غارة جوية بطائرة مُسيّرة مجهولة تابعة للتحالف الدوليّ، في قرية خالطان ــ ناحية جنديرس إلى مقتل شخصين، واستهدفت الطائرة المسيّرة دراجة ناريّة قرب مقر “أبو حارث بقرص” في قرية خالطان يستقلّها مسلحان من مرتزقة “جيش الشرقية”، أحدهما يحملُ بطاقة شخصيّة صادرة عن مجلس عفرين المحليّ عفرين باسم “خالد صبيح”، ويفترضُ أنّه ينحدرُ من منطقة الرستن ــ محافظة حمص، ولم تُعرف هوية الآخر، ولكن المعلومات أفادت أنّ القتيلين قياديان في “داعش”.
المدعو “ماهر العكال أو العقال” عُرف باسم “أبو براء” وكان منضماً لصفوفِ “داعش” في جرابلس قبل أن تتمَّ عملية الاستسلام والتسليم بين داعش وتركيا في 24/8/2016، وانتقل إلى إعزاز، ومنها إلى عفرين المحتلة ليصبح اسمه “خالد الصبيح”، ويبقى على بيعته لداعش، ويسعى إلى استقطاب العناصر الجديدة لداعش الإرهابيّ، ويحملُ بطاقة شخصيّة صادرة عن ما يُسمّى المجلس المحليّ للتمويه.
وزارة الدفاع الأمريكيّة (البنتاغون) أعلنت الغارة رسميّاً وقالت إنّ الغارةَ استهدفت شخصين في ناحية جنديرس وأدّت إلى مقتلِ زعيم “داعش” في سوريا المدعو “ماهر العكال”.
مصادر من أوساط المرتزقة، قالت إنَّ المستهدف “خالد صييح” هو (ماهر العكال) وكان من قيادات “داعش” وانضم إلى “جيش الشرقيّة” عن طريق المدعو “مهند الكجل” نهاية 2020، مقابل مبلغ سبعة آلاف دولار.

دورٌ في تفجير السلطان أحمد وسروج!
ماهر العكال أو العقال من الأسماء غير المتداولة في الإعلام، سابقاً، وبالبحث عنه في محركاتِ البحث نجد اسمه قد ورد في خبرٍ وحيدٍ بتاريخ 12/1/2021، ويتضمن الخبر أنّه تم إلقاء القبض على المدعو “عزو خلف سليمان العقال” في منزله بمدينة أورفة التركيّة، ومعه قريبه المدعو “ماهر العقال”، وهو المسؤول عن التخطيط للعديد من الهجمات الإرهابيّة، وتأمين المتفجرات المستخدمة في حادثي تفجير سابقين، الأول بسيارةٍ مفخخةٍ في بلدة سروج واستهدف نشطاء كرداً في 20/7/2015، كانوا متضامنين مع مقاومة مدينة كوباني، وأودى بحياة 33 شخصاً إصابة 86 آخرين، وأما التفجير الثاني فقد وقع في ميدان السلطان أحمد بمدينة إسطنبول في 12/1/2016، وأدّى إلى مقتلِ عشرة سواح ألمان، إضافةً إلى منفذِ الهجومِ، وإصابة 16 آخرين بجروح 14 منهم أجانب.
واعترف المدعو “سليمان العقال”، بقيامه بإصلاحِ المركبات التي يستخدمها “داعش” في عمليات التفجير وتحميل المتفجرات عليها، وكشف عن انضمامه إلى صفوف “داعش” عام 2014، أي منذ بداية انطلاقته، ولا تتوفر معلومات حول تاريخ إخلاء سبيل “العقال” من قبل السلطات التركيّة، إلا أنّه يبدو أنّه تم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة، فيما تم الإبقاء على قريبه سليمان.
بحماية مرتزقة “الجيش الوطنيّ”
أفاد المرصد السوريّ لحقوق الإنسان أنّ القتيل هو المدعو ماهر العقال (أبو البراء) وينحدر من ناحية سلوك في منطقة كري سبي/ تل أبيض في ريف الرقة الشماليّ، وهو شقيق أو ابن عم المدعو “فايز العكال/ أبو سعد الشماليّ” والي الرقة الذي قُتل باستهداف التحالف دراجة ناريّة في أطراف مدينة الباب في 20 حزيران 2020، ووُصفت العملية بأنها كانت دقيقة، وكان المدعو فايز العكال يحمل بطاقة هوية باسم “أحمد الدرويش بن حسين” صادرة من مجلس أخترين المحلي، وكان برفقته شقيقه “عزو العكال” وكانا يحملان بطاقات تعريف مزورة، وشغل المدعو “أبو سعد الشمالي” منصب والي “داعش” في الرقة، ومنصب أمير اللجنة المفوضة (إدارة الولايات) وكان يدير خطط “داعش” في الاغتيال والتفجير في مدن الرقة ودير الزور والحسكة.
كان “ماهر العقال” يشغلُ منصب أمنيّ إبان سيطرة “داعش”، قبل تحرير قوات سوريا الديمقراطية لمدينة الرقة في يوليو/ تموز عام 2017، وبقي متخفياً ضمن مدينة الرقة، وهو متهمٌ بالوقوف خلف عملية اغتيال الشيخ بشير فيصل الهويدي أحد أبرز وجهاء الرقة وشيخ عشيرة العفادلة في 2/11/2018، والذي وُجد مقتولاً في سيارته وكانت عملية اغتيال الشيخ “الهويدي” بهدف الفتنة، باعتباره أحد أعضاء مجلس الرقة المدنيّ البارزين ومن الشخصيات الوطنيّة بامتياز، وعُرِف بدوره الإيجابيّ والفاعل في المجلس وبين الأهالي.
بعد ذلك انتقل “والي الشام – ماهر العكال” إلى مناطق سيطرة ما يُسمّى “الجيش الوطنيّ” الموالي لتركيا في كري سبي/ تل أبيض في 2020، لينتقل بعدها إلى منطقة عفرين بتنسيق وحماية فصيل “أحرار الشام” المصنّف على قوائم الإرهاب وبقي طوال الفترة السابقة قُبيل مقتله يتنقل بأريحيّة ويحمل هوية شخصية صادرة عن المجلس المحلي في عفرين، باسم مستعار بمواليد الرستن ــ في ريف حمص.
وقال المرصد إن مقتل “والي الشام – ماهر العكال” هو ضربة لتنظيم “الدولة الإسلامية” لأنَّ هذا الشخص مخطط لعمليات تنظيم “الدولة الإسلاميّة” في سوريا وهو مسؤولٌ عن التمويلِ الذي يأتي للتنظيم من الخارج”. وأضاف أنّ مقتلَ “الوالي سيربك عمليات تمويل التنظيم التي تصاعدت بشكلٍ كبير سواء في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من الحدود السوريّة – العراقيّة وصولًا لمنطقة منبج أو مناطق سيطرة الحكومة السوريّة في البادية”.
نجا “ماهر العكال” بأعجوبةٍ خلال عملية الإنزال التي نفذتها قوات التحالف الدولي في 16/6/2022، في قرية الحميرة بريف جرابلس ضمن مناطق سيطرة الجيش التركيّ والتي أفضت إلى اعتقال ابن شرعي بارز في داعش ضمن “ولاية الرقة” سابقاً ويدعى (فواز الكرديّ).
وكان “العكال” لدى اغتياله يشغل منصب “والي الشام” في “داعش” أي أنّه الشخصيّة الأولى في “بلاد “الشام” كما يُسمّي “داعش”، وهو المسؤول عن التنسيق مع خارج سوريا وتحديداً تركيا.
وأكد المرصد أنَّ هذا الاستهداف لن يكون الأخيرَ، ولديه معلومات بأنَّ هناك الكثير والكثير من قيادات “داعش” موجودين في عفرين الخاضعة للسيطرةِ التركيّةِ.
يمكن استنتاج أنّ السلطاتِ الأمنيّةَ التابعةَ للاحتلال التركيّ لديها سابقاً ما يكفي من معلومات عن المدعو “ماهر العقال”، ومعلومٌ أنّ أحدَ أهدافِ إجراءات منحِ البطاقات الشخصيّة، كان بناء قاعدةِ بيانات مفصّلة تُحفظ في الإدارةِ المركزيّةِ في أنقرة، ولكنها رغم معرفتها بخطورته، منحته بطاقة شخصيّة، ليتكمن “العقال” من مواصلة نشاطه، والتنقلِ بحريّةٍ واجتياز الحواجزِ المختلفة!
الحقيقةُ لا تُحجبُ بغربالِ البيانات! 
 ما تسمى “حركة التحرير والبناء” أصدرت بياناً بعد مقتل القياديّ في داعش “ماهر العكال” نفت وجودَ عناصر من “داعش” في صفوفها… وادعت “أنّها كانت سبّاقة لقتال هذا التنظيم الإرهابيّ قبل تشكيل التحالف الدوليّ لقتاله في عام 2014، وأنّ عملية الانتساب لأيّ فصيل في الحركة تخضع لشروط انتساب ومعايير عالية، تبدأ من التدقيق الأمنيّ وتنتهي بحُسن السيرة والسلوك…”، ولذلك يُطرحُ السؤالُ من يرتكب آلاف الانتهاكات في المناطق المحتلة؟ من يختطف الأهالي؟ ومن يستولي على الممتلكات ويفرضُ الإتاواتِ ويقطع الطرقات؟ ومن هي الفصائل التي تقتتلُ من وقتٍ لآخر؟ وعلاوةً على كل ذلك؛ فإنّ مرتزقة “أحرار الشرقية” هم أكثرُ الفصائل التي وردت التقارير حول ضمهم لعناصر من “داعش” وتهريبهم من السجون، وإيصالهم إلى الحدود التركيّة مبالغ مالية ضخمة، وإن صحّ أنّ “أحرار الشرقيّة” لم تضم عناصر “داعش”، فقد نفذتِ العديد من الإعداماتِ الميدانيّة، واستهدفت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف ومرافقيها في 12/10/2019، إضافة إلى طاقمٍ طبيّ، خلال العدوان على تل أبيض/ كري سبي، وبذلك لم يختلف سلوكها عن “داعش”!
في 28/7/2021، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبيّة التابع لوزارة الخزانة الأمريكيّة عقوبات على عدة كيانات سوريّة كان “أحرار الشرقيّة” أحدها، بسبب ضم عناصر “داعش”، وجاء في بيان الخزانة الأمريكيّة ما يلي:
“يفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبيّة عقوبات على جماعة “أحرار الشرقيّة” المسلحة السوريّة، التي تعمل في شمال سوريا، لارتكابها انتهاكات ضدّ المدنيين، كما يفرض عقوبات على اثنين من قادة تلك الجماعة، لقد ارتكبت أحرار الشرقيّة العديد من الجرائم ضدّ المدنيين، ولا سيما الكرد السوريين، بما في ذلك القتل غير المشروع والاختطاف والتعذيب ومصادرة الممتلكات الخاصة، وضم التنظيم أعضاء سابقين في تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام (داعش) إلى صفوفه، إن هذه الأعمال المروّعة تفاقم من معاناة السكان الذين عانوا النزوح الجماعيّ بشكلٍ متكرّر”.

تمكين “النصرة” في عفرين
تسعى سلطات الاحتلال التركيّ في الآونة الأخيرة إلى تمكينِ مرتزقة من “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” في المناطق المحتلة، وأفاد مدير المكتب الإعلاميّ لقوات سوريا الديمقراطيّة، فرهاد شامي، أنّ قوات الاحتلال التركيّ أقدمت على تبديل عناصر الفصائل الموالية بعناصر من “الهيئة” في عفرين المحتلة، وفي تغريدة على موقع تويتر ذكر “شامي”، أنّ “الاحتلال التركيّ يبدأ بتبديل معظم العناصر المرتزقة في جبهة شرا بعفرين وخاصةً في قرى مريمين وكفر جنة بعناصر أخرى إرهابية (هيئة تحرير الشام) في إطار التحشيدِ لمعركةٍ محتملةٍ”، وأضاف: “تقوية الجبهات الأمامية بعناصر إرهابيّة لا يعني إنَّ المؤخرة ستكونَ بعيدةً عن الحربِ”..
وفي 25/5/2022، أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطيّة، بياناً أكّد فيه أنَّ الجيش التركي يعمل على إنشاء “حزام أسود” في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا، في إشارة إلى أنها تعمل على نشر عناصر من “تنظيم القاعدة” في تلك المناطق.
وكشف البيان ورود معلومات إليه عن تحركات لفصائل المرتزقة الموالية لتركيا على خطوط التماس، وجاء فيه: “وردت تقارير عديدة من مصادر متعاونة تؤكد تمركز مرتزقة تنظيم (حرّاس الدين) الإرهابي في قريتي كباشين وباسوطة بريف عفرين الجنوبيّ إضافة إلى نقاط عديدة في خطوط التماس الجنوبية وذلك بالتوازي مع إخراج مرتزقة (فيلق الشام) من تلك القرى من قبل استخبارات الاحتلال التركيّ.
وأكدت البيان تمركز أكثر من 300 من مرتزقة (هيئة تحرير الشام) في قريتي (فافرتين وبازيرة) إضافة إلى تمركز سابقٍ لعناصر “الهيئة” في قرية باصوفان ومنطقة الشيخ عقيل بريف عفرين الجنوبيّ، وذلك بعد اجتماع مع متزعمي مرتزقة الاحتلال التركيّ في مدينة سرمدا بإدلب برعاية تركيّة، واتفق الطرفان على إعادة تموضع لمرتزقة (هيئة تحرير الشام) في جبهات ريف حلب الشمالي والشرقي وتسهيل تحركاتهم”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle