سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المكاتب الخارجية والدور المرحلي

فادي عاكوم ـ صدى سيا –

تنتشر في بعض البلدان العديد من المكاتب الخارجية للقوى التي حررت منطقة شمال سوريا وشرقها، بعضها يحمل الصبغة السياسية والآخر الإعلامية، ومن المؤكد أن هذه المكاتب والأشخاص الذين يدورنها حازوا على الموافقات الأمنية والسياسية للتواجد في هذه البلدان، للقيام بالدور المناطق بهم، وبالنسبة إلى الشق السياسي فإن الأمر يتعلق ببعض البروتوكولات الخاصة والتي غالباً ما تكون بعيدة عن الأعين والإعلام طبقاً للأوضاع القائمة والاتجاهات والمسارات السياسية التي تتحكم باللعبة ككل، لكن بالنسبة للمكاتب الإعلامية والتي يعمل بها إعلاميون فإن الأمر متعلق بالتحركات في الأوساط الإعلامية والنشاطات المرافقة لها لشرح الأوضاع القائمة أو الماضية وتطلعات المرحلة المقبلة.
لكن وللأسف، فإنه بعد التدقيق يتبين وبشكل قاطع شبه غياب إعلامي لهذه المكاتب، واقتصار عملها على بعض اللقاءات الفصلية (على أقل تقدير)، وغير الجدية على الإطلاق والتي لم تأت بنتيجة مرضية على الإطلاق، والأمر عائد بالدرجة الأولى إلى عدم جدية المكلفين بالدرجة الأولى، وعدم انتقاء الصحافيين المناسبين عند الاتصال الأولي وترتيب قائمة الاتصال، فضاعت أهمية المكاتب بشكل واضح وضاع معه إمكانية شرح القضية والجهود المبذولة لحقوق الشعب الكردي والتضحيات التي تم تقديمها في سبيل مكافحة الإرهاب من جهة والحصول على أقل ما يمكن من حقوق الشعب الكردي المحروم منها تاريخياً. فالمكاتب الخارجية للأحزاب والمقصود هنا الإعلامية، لها دور أساسي بنشر المعرفة العامة للقضية، من خلال توضيح العديد من المسائل لمجاميع الصحفيين والإعلاميين وحتى الناشطين البارزين في مواقع التواصل الاجتماعي، والأمر لا يقتصر فقط على زمرة صغيرة تقدم الوعود دون أي نتائج تذكر، فكلما اتسعت دائرة الاتصال؛ زادت المكاسب السياسية والدعم الاجتماعي والشعبي للقضية، والعكس صحيح، وربما يكون ضعف الإنتاجية والنتائج عائد لكون العاملين بهذا القطاع غير مؤهلين أساساً لتولي هذه المسائل، والأمر ليس تجريحاً أو انتقاصاً، فمن حمل السلاح وقاتل وقدم دمه ثمناً للقضية قد لا يكون ممتلكاً لقدرة التواصل الإعلامي وهذا أمر طبيعي، إذا فالأمر عائد (في بعض الحالات)، إلى مسالة اختيار الأشخاص بالدرجة الأولى.
القضية الكردية وفي هذه المرحلة تحديداً، لها دور أساسي لقطف ثمار التضحيات، لتأمين الظهير الداعم دولياً، وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، فليس من اللائق أن تتم المطالبة بالحقوق ومعظم الصحافيين العرب لا يعرفون ويفقهون شيئاً عن القضية الكردية والحقوق المسلوبة، فالمطلوب تفعيل دور المكاتب الحالية وإنشاء مكاتب جديدة في بعض الدول لفتح آفاق المرحلة المقبلة، والتي ستكون داعمة في مرحلة المفاوضات السياسية والتي بدأت فعلياً. وربما يكون فتح مكاتب جديدة أمر صعب بسبب بعض الحواجز السياسية، إلا أن هذا الأمر يجب تخطيه بالتواصل المباشر من خلال قوائم اسمية للإعلاميين والصحافيين البارزين، ودفعهم للتعاطي في هذا الشأن بعد تخطي مسألة الإقناع، وللتذكير فقط؛ فإن المنظمات الإرهابية استطاعت الانتشار ونشر فكرها وتجنيد المقاتلين والعملاء من خلال منظومة إعلامية متكاملة، والمطلوب جزء مماثل لهذه المنظومة لتوسيع قاعدة الرأي العام المناصر للقضية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle