سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاحتلال التركي وروسيا.. والتوتر الذي قد يؤدي إلى قطيعة

آرسين جاسكو ـ وكالة فرات للأنباء –

بعد التصريحات التي تناولت استخدام الكيماوي في مدينة إدلب، بدأت دولة الاحتلال التركي العضو في حلف “الناتو” بتقديم المزيد من الدعم للجماعات المرتزقة التابعة لها ومن ضمنها جبهة النصرة، في محاولة لإيقاف تقدم النظام والروس باتجاه مدينة إدلب، في المقابل روسيا أنشأت ثلاث نقاط عسكرية في مدينة تل رفعت. في الخامس والعشرين من نيسان الماضي شنت قوات النظام السوري وروسيا حملة عسكرية على مدينة إدلب انطلاقاً من ريف حماة الشمالي، وتوقفت الحملة العسكرية بشكل مؤقت بعد أن قامت دولة الاحتلال التركي بدعم هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، رداً على هذا الموقف التركي قامت روسيا بإنشاء نقاط عسكرية في ثلاث مناطق بتل رفعت.
الحملة العسكرية بدأت بغارات جوية مكثفة من قبل النظام السوري وروسيا، وبدأت التقدم براً من شمال حماة نحو سهل الغاب، وتم السيطرة على العديد من القرى والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة مرتزقة النصرة، وبعد أن تمكن النظام السوري من السيطرة على منطقة كفر نبوذ المطلة على سهل الغاب بدأت دولة الاحتلال التركي بالتدخل فوراً لوقف الحملة العسكرية.
في هذه الأثناء؛ بدأت المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي والتي تطلق على نفسها اسم “الجيش الوطني السوري” بالتحرك من مناطق عفرين واعزاز والباب وجرابلس باتجاه إدلب لدعم النصرة، وقدمت الدعم للفصائل التابعة للنصرة، كأحرار الشام وشهداء الشرقية وأحرار الشرقية وغيرها، حيث فشلت في صد هجوم النظام السوري وروسيا، وهنا تدخلت تركيا بشكل مباشر دعماً للجماعات المرتزقة في إدلب.
بعد أن قالت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا أنه تم استخدام أسلحة كيماوية في إدلب، وسنعمل على التحقيق في هذا الشأن؛ بدأت دولة الاحتلال التركي حليف الناتو بتقديم المزيد من الدعم للنصرة، وبعد تقديم الدعم العسكري التركي للنصرة تمكن المرتزقة المدعومين من الاحتلال التركي استعادة السيطرة على كفر نبوذة، ووفقاً للمعلومات الواردة من هناك قامت دولة الاحتلال التركي بتزويد الجماعات المرتزقة بالصواريخ والأسلحة المتوسطة، وهذا ما منح المرتزقة المبادرة من أجل استعادة كفر نبوذة عبر الهجوم بمجموعات صغيرة ومن محاور عدة.
كفر نبودة المطلة على سهل الغاب ومن خلال المعارك هناك ينفذ النظام والروس غارات جوية متواصلة، نتيجة قرب مواقع الطرفين من بعضها البعض، والأخبار الواردة من هناك تتحدث عن قتل عدد كبير من جنود النظام والروس الذين يقاتلون مقابل المال لصالح النظام، وبعد معارك قوية دامت أكثر من أسبوع استطاع النظام والروس من استعادة كفر نبوذة مرة أخرى.
ووفقاً لتصريحات من مصادر عسكرية، توصل الروس والنظام إلى اتفاق إنشاء ثلاث نقاط عسكرية روسية اثنان منها داخل مدينة تل رفعت وواحدة خارجها وتم إرسال المزيد من القوات إلى تلك النقاط، فيما يبدو أنه الرد المناسب على ما تفعله دولة الاحتلال التركي وما تقدمه من دعم للمجاميع المرتزقة هناك.
هذه الخطوة الروسية غيرت المفاهيم حتى الآن ويذكر أنها خطوة ضد الدعم التركي للنصرة أو أنها خطوة لمواجهة هجمات محتملة من قبل المرتزقة التابعة للاحتلال التركي على مدينة تل رفعت، لكن سبق أن تراجعت روسيا وانسحبت من نقاطها العسكرية لصالح المجموعات المرتزقة المدعومة من قبل الاحتلال التركي وهذا ما حصل في عفرين، حيث انسحبت القوات الروسية من نقاط المراقبة الروسية في منطقة كفر جنة بعفرين أثناء الهجوم التركي بداية عام 2018 على مقاطعة عفرين.
وتستمر المعارك الضارية بين قوات النظام السوري وروسيا من جهة وبين الجماعات المدعومة من قبل تركيا في ريف حماة الشمالي وشمال وشرق محافظة اللاذقية من الناحية الأخرى. روسيا والنظام شنت غارات جوية عنيفة على مناطق المرتزقة خلال الأيام الأخيرة وعلى الأرض تواصل القوات الروسية التي تقاتل مقابل المال وقوات النمر بقيادة سهيل حسن المدعومة من قبل روسيا القتال ضد الجماعات المرتزقة التابعة للنصرة وجيش العزة في ريف حماة والحزب الإسلامي التركستاني وحراس الدين في ريف منطقة جسر الشغور، وهذه المجاميع كلها مصنفة على قوائم الإرهاب.
ووفقاً للتقارير قتل خلال الشهر الأخير ما لا يقل عن 200 من جنود النظام وروسيا خلال المعارك وأكثر من 300 مرتزق من النصرة والجماعات التابعة لها، كما أوضحت مصادر إعلامية مقربة من النصرة أن 568 مدني قتلوا نتيجة هذه المعارك.
وحتى هذه الأثناء ترفض روسيا السماح للميليشيات الإيرانية بالمشاركة في المعارك، حتى لا تكون هناك حجة لأمريكا والدول الغربية بالتدخل وإيقاف الحملة، في حين تواصل المليشيات الإيرانية المتواجدة في مدينة حلب وريفها شن هجمات على المناطق الغربية للمدينة ضد النصرة.
روسيا والنظام السوري يواصلان العمليات العسكرية بشكل حذر ويحاولان ضمان أمن قاعدة حميميم الروسية والسيطرة على الطريقين الدوليين في المنطقة التي تربط حلب، إدلب، اللاذقية حماة ودمشق، ويعتبر السيطرة على هذه الطرق عاملاً هاماً على المستوى التجاري والاقتصادي، وتسهيل وصول الشحنات العسكرية والأسلحة إلى النظام السوري أيضاً، كما وفي الوقت نفسه يمنع وصول الإمدادات إلى مناطق المرتزقة. وفي حال استمرت الحملة على النظام السوري أن يسيطر على مناطق معرة النعمان وسراقب وخان شيخون والتي تعتبر محور السيطرة على الطرق الدوليين “إم4″ و”إم5” والسيطرة على هذه المناطق تعني السيطرة على 25 بالمئة من محافظة إدلب، والتي قد تكون الأساس في استمرار المعارك للسيطرة عليها بالكامل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle