المعتصمون في سيمالكا يَصِفون عدم تسليم جثامين أبنائهم الشهداء بالعمل اللاأخلاقي

مركز الأخبار ـ

وصف المعتصمون بالقرب من معبر سيمالكا بأن عدم تسليم حزب الديمقراطي الكردستاني جثامين أبنائهم الشهداء بأنه عمل غير أخلاقي وخيانة تكشف تعاونه مع الاحتلال التركي.

يواصل أهالي إقليم الجزيرة الاعتصام بالقرب من معبر سيمالكا الفاصل بين روج آفا وباشور كردستان، ضد خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني والمطالبة بجثامين شهداء قوات الدفاع الشعبي.

وكانت قوات الديمقراطي الكردستاني قد استهدفت مجموعة مؤلفة من سبعة مقاتلين ومقاتلات من قوات الكريلا في الـ 28-29 من آب/ أغسطس الماضي، في منطقة خليفان، أثناء توجهها من منطقة قنديل إلى بهدينان، واستشهد على إثره خمسة من المقاتلين. فيما يعتقد أن أحدهم قد أُسر بعد عودة مقاتل واحد إلى موقعه، كما جاء في بيان صدر من المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي.

والتقت وكالة هاوار مع عدد من المشاركين في الاعتصام حسين رمضان، تحدث عن خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني قائلاً “إننا بحاجة ماسة إلى التكاتف وتدمير هذه الخيانة التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني بتعاونه مع قوات الاحتلال التركي، لقد استشهد أبناؤنا على أيديهم، ولا يسلموننا جثامينهم، وهذا عملٌ غير أخلاقي، لا نقبل بأن يتحول الديمقراطي الكردستاني إلى أداة يتم بها استهداف الكريلا التي تمثل إرادتنا”.

مضيفاً “يوماً بعد يوم يثبت الديمقراطي الكردستاني خيانته بحق الكرد من خلال ممارساته، وهذا غير مقبول سوف نناضل لإفشال مشاريعه، ونوجّه نداءً إلى عامة الشعب في جنوب كردستان بالانتفاض ضد هذه الخيانة وعدم قبول تلك الممارسات”.

من جانبها اعتبرت المواطنة وسيلة محمد أن وحشية الاحتلال التركي بلغت الذروة، وأن الكرد ليسوا كالسابق، فهم ذوي إرادة، لكنهم بحاجة إلى التكاتف والاتحاد، وعدم قبول الحزب الديمقراطي الكردستاني هو مطلب يجب أن يكون قبل كل شيء.

وتضيف قائلةً “استخدام الأسلحة الكيماوية ضد أبنائنا أمرٌ غير مقبول، عليهم أن يعلموا أن المسألة هي تصفية الوجود الكردي”.

ونصبت مؤسسة عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة، خيمة الاعتصام يوم الثلاثاء المنصرم بحضور المئات من عوائل الشهداء؛ والتي ستستمر إلى أن يتم تسليم جثماني الشهيدين تولهلدان رامان وسردم جودي.