سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المعارض السوري فاتح جاموس يطالب بالانضمام بإطلاق معارضة وطنية داخلية

ناشد المعارض السوري والسجين السابق والقيادي في تيار طريق التغيير السوري فاتح جاموس مسد بالعودة إلى فعاليات الحوار الوطني وتشكيل إطلاق معارضة وطنية جادة، ورأى أن حل القضية الكردية من حزمة المهام الوطنية، ويستحيل أن يحتل حلها موقع المؤخرة، وأكد بأنه على السوريين السعي لإنهاء الاحتلال التركي لمدنهم المحتلة وبكافة الوسائل المتاحة.
أرسل المعارض السوري والسجين السابق القيادي في “تيار طريق التغيير السلمي” المعارض في الداخل السوري فاتح جاموس، رسالة مفتوحة إلى مجلس سوريا الديمقراطية، تقدّم فيها ببعض المقترحات، منها العودة إلى فعاليات الحوار الوطني وتشكيل وإطلاق معارضة وطنية داخلية جادة وشجاعة، وقبولهم كتيّار، أو قبول (فاتح جاموس) كشخص، في موقع الأقلية والمعارضة داخل “مسد” مع تحديد الحقوق والواجبات في ذلك ومراعاة خلافاتنا المتعددة وغيرها من المقترحات.
وللحديث عن هذه الرسالة والأزمة السورية وموقع حل القضية الكردية في سوريا وكيفية إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، أجرت وكالة هاوار حواراً معه ونص الحوار كالتالي:
تعتبر الأزمة السورية مرآة لأزمات الشرق الأوسط، التي لم تستطع الدولة القومية حلها، برأيكم ما الحل الأمثل لأزمات الشرق الأوسط ككل والأزمة السورية بشكل خاص؟
الأزمة السورية الآن غدت مركّبة جداً وعلى درجة عالية من التعقيد، أصبح الوطن بحقيقة وجوده في حالة خطر، لا يحتمل أية فانتازيا تصنيفية، الحل الأمثل للشرق الأوسط، وهو حل نظري وذهني يتمثل في تعايش شعوبه بصورة ديموقراطية لزمن طويل بصورة حضارية وراقية، والآن في الأولوية مقاومة الاحتلالات وهزم الفاشية الأصولية وأدواتها والتقدم في التغيير الديمقراطي السلمي التوافقي التدريجي والآمن وصيغته القانونية، والاهتمام بالوضع المعيشي لكتلة الغالبية الاجتماعية لنبقي حالة وجود وطن، ثم لنطرح بقية القضايا وحلها ديموقراطياً وبصورة عادلة، كقضايا الهوية، والقوميات، وجدل الوطني والقومي … إلخ.
 – أحد أسباب اعتقالكم الذي دام أكثر من 22 عاماً كان نظرتكم إلى القضية الكردية وضرورة حلها في الإطار الوطني، هل ما زلتم عند موقفكم من الحقوق المشروعة للشعب الكردي أم تراجعتم عنه؟ وما هو الحل الأمثل للقضية الكردية في سوريا؟
بالتأكيد لا أزال وبدون أي تغيير في المفاهيم والقيم وطابع الحلول الانتقالية والاستراتيجية التاريخية تجاه القضية القومية العربية والكردية، في الحالين أعتبر أنه لدينا أمة مقسمة، وفي الحالين هناك ضرورة لقيام سلطة وطنية وديمقراطية، ودولة أمة في المنظور التاريخي مع حقوق قومية منصوص عليها في الدساتير، ومثل هذه الطروحات ستتواجه بردود متعصبة، وستدخل على الشروط السلبية النبذية في الأزمة، لتساعدها في عملية استمرار وتركيز صيغ الأمر الواقع للتقسيم واستمرار العنف.
– يقول البعض إنكم ضد القرار الأممي 2254 فيما يخص سوريا، ألا يعتبر هذا تناقضاً مع ما تتبنونه من وجوب التغيير الجذري الشامل في بنية النظام السياسي بسوريا؟
المهمة المركزية في سوريا هي مهمة التغيير الديمقراطي، مهما كانت وسائلها: إسقاط النظام أو تغييره سلمياً أو عنفياً، ومن لديه قناعة أن القرار المعني هو حصيلة توافق فعلي عميق داخل المجتمع الدولي، بشكل خاص بين أمريكا وروسيا، توافقٌ سيفرض على النظام السوري عملية التغيير الديمقراطي، هناك صراعات حتى الآن بالوكالة، في هذه الحالة يصبح ذلك القرار وسيلة وحجة في تصريف الوقت لتحسين المواقع في الصراع، والوجه الأكثر أهمية بالنسبة لي هو افتراض تحقق التوافق الدولي وافتراض تطبيق القرارات الأممية في سوريا، في هذه الحالة سيتحول تنفيذ القرار إلى اقتسام كعكة فعلي، عميق وشامل بين صفين وطرفين، الديكتاتورية من جهة والأصولية الفاشية من جهة أخرى، وسيكون مثل هذا الحل على حساب المصلحة الوطنية العليا، وعلى حساب مصلحة كتلة الغالبية الشعبية، الحل الموضوعي والتاريخي والمتاح بوجه عام، هو في تطور علاقات القوى الوطنية الداخلية ومسار حواراتها وقراراتها الخاصة بأرقامها هي، وفي هذا السياق ستتحقق عملية التغيير الديمقراطي.
يقول الكثيرون إن المرحلة الحالية هي تعويم النظام الحاكم في سوريا؛ لأن بديله الإسلام السياسي يلاقي الرفض من قبل الغالبية في الشرق الأوسط، ما هي مسؤوليتكم في إيجاد نظام بديل عن الاثنين؟
الذين يعوّمون النظام ويساعدونه في إعادة إنتاج نفسه هم حلفاؤه ومؤيدوه، وليست هناك عملية أممية واحدة من الأطراف المتصارعة لتعويمه، ليس هناك تواطؤ أو مؤامرة من أجل ذلك، وهناك أطراف تريد شكلاً من أشكال الإسلام السياسي، على الأقل تريد الإسلام السياسي بغاية استمرار عملية التدمير الشاملة، من جهتنا طورنا منظومة تفكير سياسي وبرنامجي عندما ينطلق صراع غير ثوري بين مشروعين استثنائيين (أي غير ديمقراطيين وغير ثوريين)، وفرض مسار الحوار الوطني الداخلي، وهذه هي العملية الصحيحة والمتاحة مع بطئها وصعوبتها، من أجل نظام مختلف وآمن أيضاً، إن طابع الأزمة والتحديات بالمقابل لن تسمح للسلطة بإعادة إنتاج ذاتها ديكتاتورياً وقمعياً كالسابق، وهذه فرصة موضوعية أيضاً للمعارضة الداخلية.
– ذكرتم أكثر من مرة أن مجلس سوريا الديمقراطية يستطيع أن يكون مركز جذب للمعارضة، ما هي المقومات التي يتميز بها (مسد) عن غيره؟ وهل كانت لكم خطوات للمّ شمل المعارضة والاستفادة من الطاقات الموجودة لدى (مسد)؟
ـ أهم ما يتميز به مسد من سمات وعوامل تجعلنا نتابع جهودنا ليكون مركز جذب للمعارضة الوطنية الداخلية، وللعمل الوطني بشكل عام، هي: (آ) وجودها جسدياً ووجود حاضنتها الاجتماعية داخل جغرافيا الوطن السوري.
(ب) لديها نهج وموقف معارض من السلطة، وهو الأساس المعياري لمفهوم المعارضة على الرغم من خلافاتنا حول المهمة المركزية، والموقف من الاحتلال الأمريكي.
(ج) تقاطع عميق حول خطورة موقف السلطات التركية ودورها الاحتلالي والداعم للأصولية الفاشية والاتفاق على ضرورة قيام معارضة وطنية سورية جادة لمواجهته.
(د) تقاطع عميق أيضاً حول خطر الأصولية الفاشية وضرورة هزيمتها.
(ه) الافتراض أن هناك تأثير وتثمين قيمي وسياسي عالٍ لمرحلة التحالف مع السلطة السورية في مواجهة السلطة التركية وقضية المياه، (1980إلى 1999)، ومفهوم أخوة السلاح، كل ذلك يجعلنا نقدر أن هناك صعوبة في أن يصل التناقض مع السلطة إلى حد المواجهة العسكرية العنيفة، وهذا عامل إيجابي جداً وسيساعدنا في حواراتنا المشتركة للسعي ليغير مسد مهمته المركزية وتحالفاته، وسيساعدنا كذلك في أن يركز على العوامل والقوى الداخلية والكفاح الداخلي، وتكوين صف ومنظومة معارضة وطنية داخلية جادة ونظيفة.
أخيراً وللحق أيضاً فإن (مسد) لديها قدرات مادية ولوجستية كبيرة ستشكل عاملاً مهماً للمعارضة الداخلية.
– أرسلتم رسالة مفتوحة إلى (مسد) أشرتم فيها إلى استعدادكم للانضمام إليها، لماذا اخترتم أن تكون الرسالة مفتوحة؟ ولماذا في هذا التوقيت؟
للدقة تقول صيغة طلبي الفقرة (ج) هل لديكم الاستعداد لنقاش الفكرة التالية والعمل بها: “قبولنا كتيّار أو أنا كشخص في موقع الأقلية والمعارضة داخل إطار (مسد)، مع تحديد الحقوق والواجبات في ذلك، ومراعاة خلافاتنا المتعددة”، بالتالي هناك فكرة، وإن وافقوا على نقاشها، سنحدد معاً الحقوق والواجبات، وستكون تجربة ديمقراطية جديدة وفريدة.
أما لماذا الرسالة مفتوحة لأنها جزء من مجموعة رسائل كوسيلة تفاعل في مشروع حواري وطني أطرحه متوجهاً عبرها إلى العديد من الأطراف السورية المفيدة في ذلك، منها السلطة والرئاسة تحديداً، ومنها الهيئة العليا للتفاوض، باستثناء الأطراف المسلحة العنيفة، وهناك أطراف أخرى، وكذلك هي مفتوحة لاعتقادي الأخلاقي العميق، أنه لا يجوز القيام الآن بأي عمل مستور عن الكتلة الغالبية الشعبية.
 – كيف يمكن تطوير معارضة داخلية فاعلة وموزونة تعترف بجميع القاطنين في سوريا وحقوقهم المشروعة؟ وإلى أي درجة يستطيع نظام الإدارة الذاتية أن يكون الحل للأزمة في سوريا؟
عبر استمرار الحوار المتوقف والاتفاق على إطار موحد وتحديد التقاطعات والممارسة الفعلية على قضايا التقاطعات البرنامجية حتى لو بدأت صغيرة، الإدارة الذاتية تحتاج إلى خطوات عديدة في تطوير ذاتها ومنظومتها وحلفائها ومهمتها المركزية في النضال، تحتاج لأن تخرج فعلياً من منظومة الاعتماد على قرارات الأمم المتحدة، والاعتماد على حلفاء خارجيين هم ألد أعداء الدولة السورية العميقة، إلى منظومة خلق مركز معارض وطني داخلي فعال، يبدأ فعلياً بطموحات وممارسات تمثل كتلة الغالبية الشعبية السورية ومصالحها، بذلك تصبح الفرصة أكثر احتمالية ليكون لـ(مسد) حصة أكبر في الحل التفاعلي للخروج من الأزمة.
تعد القضية الكردية قضية وطنية لا بد من حلها، يقول البعض حان الوقت لحلها، ويقول آخرون إن حلها يجب أن يتم بعد الانتهاء من الأزمة وبلورة شكل الحكم، أنتم كيف ترونها، في المقدمة أم غير ذلك، بمعنى آخر ما هو تقديركم لموقع حل القضية الكردية؟
في كل الأحوال يجب طرح الموضوع بالارتباط مع قضايا عديدة كقضية الدستور والقوميات وموضوع الهوية، بالتالي هي بجدلها ليست في المقدمة ويستحيل أن تكون في المؤخرة، لأنها حقاً ليست في هذا الموقع، وأهم ما في الأمر أن تشعر كتلة الغالبية السورية الشعبية، أنه ليس هناك استغلال لشرط الأزمة الكارثي لتحقيق أهداف خاصة، والأكثر خطورة إن كانت ذات طابع استراتيجي تاريخي، أعني تحديداً في المسألة القومية أظن أننا يجب أن نتلافى أي اشتراط وسلوك متعصب وأي شيء يفتح الحروب القومية، ستمضي في المستقبل وإلى المستقبل كل الشعوب والقوميات لحقيقة أهدافها المحقة ويجب أن تمضي بأمان وهذه مسؤوليتنا.
 – ما هي حلولكم الفعلية والعملية للقضاء على الفاشية التركية، وإنهاء احتلالها للأراضي السورية؟
بتطوير سريع وجدّي لمقاومة وطنية سورية فعالة ببنية ونهج وأهداف وشعارات ومسميات وطنية، وكذلك موقف موحد نظرياً وسياسياً من الاحتلالات الحقيقية بجماعها وبالعودة فوراً إلى تفعيل التحالفات على الأرض السورية، واعتبار الساحة التركية ساحة تركيز العمل السياسي والجيوسياسي، وهذه المرة يجب أن يكون لـ(مسد) الدور الأبرز، هناك فرصة تاريخية في ذلك لتحرير المدن السورية المحتلة من قبل تركيا الفاشية، كما ستكون الفرصة الأكثر أهمية في رفع سوية المد القومي الكردي في أكثر من ساحة كما العربي، وسيساعد ذلك في تأمين العديد من الأهداف القومية الانتقالية وليست هناك أية مشكلة في توحيد جبهة أكثر اتساعاً ضد السلطة التركية الاحتلالية نواتها وأساسها وطني سوري.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle