سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة في الجزائر تحقق في التعليم تجاوز مثبطات العادات والتقاليد الاجتماعية

لم تعد رؤية المرأة في الجزائر في ممارسة بعض المهن، التي كانت إلى وقت قريب جدا حكرا على الرجال، أمرا محيرا أو مثيرا الاستغراب، حتى لو كان ذلك من الصعب قبوله لدى البعض في مجتمع محافظ، مازال يسعى للتخلص من عقدة ” السلطة الذكورية”، والتفسير المتباين لأحكام الشريعة.

والتحولات الكثيرة، التي يعرفها المجتمع الجزائري أدت حسب مفاهيم خبراء علم الاجتماع إلى ظهور قيم جديدة مرتبطة بأدوار، ومراكز اجتماعية جديدة، حصلت عليها المرأة، حتى لو كان ينظر إليها من بعض الزوايا على أنها،” كائن ضعيف جسما، وعقلا، ومزاحا”.

ومن الواضح أن بروز المرأة الجزائرية إلى الواجهة العملية والاجتماعية المتقدمة، سبق الكثير في المجتمعات الدولية، فبمجرد استقلال البلاد عن فرنسا الاستعمارية عام 1962 تم التصديق مباشرة على حقها في التصويت والترشح.

تقول جازية بكرادة، أستاذة بقسم التاريخ في جامعة تلمسان غربي الجزائر، إن قيادة ثورة التحرير المسلحة لما رأت جدارة المرأة في تنفيذ المهام، التي أوكلت إليها خاصة في المجال اللوجستي، عمدت إلى تدريبها لتقوم بأعمال أكثر أهمية، وتتطلب الكثير من الحيطة والحذر، وتمثل ذلك في جمع المعلومات حول جنود العدو، والإدارة الاستعمارية وكذلك أعوانهم من الجزائريين، فظهرت امرأة الاستعلامات والمراقبة السياسية.

وبعد كل هذه الأدوار الكبيرة والمهمة جدا صار طبيعيا أن تواصل المرأة تبوؤها لمكانة مرموقة، ولمنصب أعلى، بعيدا عن المهن المحدودة كالتمريض، والتعليم، والنسيج، وأعمال الإدارة؛ فانتخبت نائبة في مجلس النواب خلال سبعينات القرن الماضي لأول مرة بفضل الروائية، والكاتبة الشهيرة زهور ونيسي، التي كانت أيضا أول امرأة جزائرية يعهد إليها بمنصب وزاري، وكان ذلك في يناير 1982، عندما عينت وزيرة للشؤون الاجتماعية.

أثر التعليم على المرأة الجزائرية

ومنذ ذلك الحين تخطت المرأة في الجزائر الكثير من الحواجز، والمثبطات مستفيدة من التعليم والانفتاح، لكن حضورها في نظر البعض، لا يزال محدودا في مراكز صنع القرار السياسي، والهيئات الحكومية، والهيئات الإدارية، أو المجالس المنتخبة الوطنية، أو المحلية.

وبالتوازي مع هذا التحول ظهرت نساء عزمن على كسر القيود، والعقد، وحتى الأعراف والتقاليد، فحاولن منافسة الرجال من خلال ممارسة بعض الحرف، والقيام ببعض الأعمال، هي في نظر قاموس العرف خاصة بالوسط الذكوري. وترى الأستاذة الجامعية نوارة نافع، أن المرأة الجزائرية رغم التغير الكبير، الذي طرأ على منظومة العادات والتقاليد مازالت تعاني من الدونية، وازدواجية النظرة بين الامتهان والقدرة، حيث يخضع وضعها لقيمتين متناقضتين، إحداهما تقليدية، والأخرى حديثة، وهذا يعود إلى الموروث الثقافي الذي بقي صامدا أمام التغير الاجتماعي.

وكالات

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle