سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة تتألق في مهرجان الشهيد يكتا هركول للمسرح السادس

قامشلو/ دعاء يوسف – في مهرجان الشهيد يكتا هركول للمسرح، لعبت المرأة دوراً كبيراً مخرجة، وممثلة، وكاتبة، بالإضافة لمشاركتها بلجنة التحكيم، على مدار خمسة أعوام الماضية، فأبرزت فيه مواهبها، وألوانها التراثية، وقضاياها الاجتماعية، والمهرجان يعود في عامه السادس، فيفجر مواهب المرأة، ويبين دورها الفعال، وارتباطها الوثيق بخشبة المسرح.

حققت المرأة حضورًا كبيرًا ومميّزًا في مهرجان الشهيد يكتا هركول للمسرح، الذي أقيم في مدينة قامشلو، سواء كان ذلك في مشاركتها في الفعاليات التنظيمية، والثقافية، والفنية، أو بالحضور الواسع في أروقة المسرح، وبين مدرجاته، التي كان لها دور كبير في الكتابة والتمثيل والإخراج.

وقد أقيم مهرجان الشهيد يكتا هركول للمسرح تسليطاً للضوء على المسرح الكردي، ودعماً للمواهب، وتشجيع الفنانين المسرحيين على الإبداع، وخاصة المرأة الأديبة، التي برز فنها بين جوانب المهرجان، فكان فاتحًا أبوابه لكل ما تطمح إليه الممثلة المسرحية.

وبغية إبراز قضايا المرأة المتألقة المفعمة بروح الإبداع، وإظهار إتقانها الفن المسرحي، كانت المرأة مبدعة في الجوانب كلها، التي شاركت بها.

وقد حمل المهرجان هذه السنة شعار: “المسرح تعبير عن موزاييك الشعوب”، وقد شاركت فيه العديد من الفرق المسرحية المتنوعة، التي تألقت فيها المرأة، مجسدة المعنى الحقيقي للمرأة، على مدار اليومين الماضيين، فيما تستمر العروض المسرحية حتى الثاني من نيسان بمركز محمد شيخو للثقافة والفن.

تألق وحضور لافت للمرأة

أثبتت المرأة قوة أدائها على خشبة المسرح، حيث شاركت الممثلة “كردستان محمد” من فرقة “رنيم” التابعة لمركز محمد شيخو للثقافة والفن، في اليوم الأول من المهرجان على الخشبة، في مسرحية (الحجر)، وقد أظهرت من خلال ما قدمته الاستبداد الذكوري، والتحكم المطبق على المرأة من المجتمع، حيث كانت الأداة، التي يستغلها الرجل للحصول على التحفة الفنية، التي أعدها الفنان، والتي جسدت قطعة من روح النحات.

فبينت النظرة الذكورية، والدونية للمرأة، فكانت الخادمة، التي تعد الطعام، والصانعة للخيام، وقد استخدمها الرجل لإغواء الفنان أو قتاله، ونقاشه، فقد لرغبته الجشعة في امتلاك القطعة الفنية، التي يعمل عليها الفنان (الحجر).

كما كان للمرأة ظهور مميز، ولافت في اليوم الثاني، فقد عُرضت مسرحية Çentê Weso، من طاقم نسائي مبدع، ومميز، وكانت من تأليف، وإخراج “فاطمة أحمد”، وتمثيل فرقة الشهيد دارسي التابعة لحركة الهلال الذهبي في مقاطعة الحسكة.

فكان موضوع المسرحية قصة خادمة تعيش مسلوبة الحقوق، تحت رحمة عائلة تستغل المناصب، التي تشغلها في المؤسسات، وداخل المجتمع لمصالحها الشخصية، والنفع الشخصي، وبالرغم من العلاقات الاجتماعية القوية بين الخادمة، وسيدة العائلة “الخانم”، التي تسلب الخادمة حقوقها وحياتها.

فبينت لنا الممثلة “ريم حسن” ذات السبعة عشر ربيعاً، والتي قامت بدور سيدة المنزل، في مسرحية Çentê Weso، أن القصة تروي مشكلة الاستغلال للنفوذ، والسلطة في عيش المستغل على أكتاف المستبد، فبالرغم من العلاقات القوية، التي ربطت المرأتين مارست المرأة القوية سلطتها دون رحمة.

رسالة المرأة في المهرجان

ومن هنا سلطت المسرحية الضوء على الظلم، الذي تتعرض له المرأة من المرأة نفسها، عندما يسود فكر الطبقية، وأوضحت ريم: “أن المسرح من أهم جذور الفن، ففيه تبدأ القصص، ومن خلال منبره تعرض الحقائق بصورة ملامسه للجمهور، فيكون له تأثير مباشر على المجتمع”.

واختتمت ريم: “أن المسرح ذو قيمة كبيرة لما أقدمه، فعندما أرى الجمهور يتفاعل مع كل حركة أقوم بها، أشعر أن ما أقوم به لا يذهب سدى، وهذا يدل أيضاً على أنه لا يزال هناك اهتمام كبير بالمسرح، واحترام للفنان”.

وتتالت العروض المسرحية، التي تواجدت فيها المرأة على مدار ستة أيام لمعرض مهرجان الشهيد يكتا هركول، وفي كل عرض وضعت المرأة بصمتها الخاصة، ولم تنسَ المرأة الممثلة والمخرجة في المهرجان، المقاومات في السجون، فقد سلطت مسرحية “لغة الجبل” الضوء على عمليات التعذيب في السجون التركية بحق الثوريات، والثوريين، ومن خلال شخصية زينب جلاليان، لُفت الانتباه إلى التعذيب، والاضطهاد بحق الكرد من النظام الإيراني وإلى إعلان زينب جلاليان حلول زمن الحرية بكسر القضبان، وتحرر بقية السجينات، وسط ترديد شعار “Jin Jiyan Azadî”.

تجاوز المرأة حدود التقييد

وفي لقاء من هيلاز مروان التي دخلت عالم المسرح منذ عشرة شهور حدثتنا عن مشاركتها في المهرجان: “لقد كان التمثيل حلمي منذ نعومة أظفاري، وعندما سنحت لي الفرصة بدخول عالم المسرح، لم أفوت ذلك بالرغم من نظرة المجتمع المقيدة للمرأة الممثلة”.

الرهبة، والخوف تملكا هيلاز في أول خطوة خطتها على الخشبة، إلا أنها برؤية ذلك الجمهور المهتم بما ستقدمه، استطاعت التغلب على رهبة المسرح: “عندما نقف على خشبة المسرح نرى بمنظار آخر، فما تقوم به من أداء يعكس الفرحة التي تشعر بها”.

وبينت هيلاز أن للمسرح دوراً كبيراً في طرح القصص، والمشاكل المتعلقة بالحياة، وأولها قضايا المرأة، وأن نجاح المرأة في هذا المجال يعد إنجازاً كبيراً لها، واختتمت: “أتمنى أن نظهر صوت المرأة، ومعاناتها من خلال خشبتنا هذه، وهذا المهرجان حافز للممثلين، والمخرجين، ليكونوا الصورة التي تعكس الواقع”.

المسرح والمرأة

أعطت المرأة للمهرجان، الذي أقيم في مركز محمد شيخو للثقافة والفن قوته، وحضوره، وحيويته، وأعطت مؤشراً على أن المسارح ترسخ نفسها في مجتمع متحرك، نابض بالعنفوان والحياة، وبينت أن خشبة المسرح هي المنبر، الذي تطرح به قضيتها للعالم.

وهذا ما أكدته لنا الكاتبة، والمخرجة فاطمة أحمد بحديثها: “يتم الاحتفال باليوم العالمي للمسرح في روج آفا، وعموم كردستان دائماً، حيث أضفى هذا اليوم بين طياته جمال المسرح الكردي”، فتحدثت فاطمة عن الإخراج أنه تحويل الكلمات، والحروف إلى شخصيات تدب فيها الحياة، فتتداخل في فضاء الإخراج كل أنواع الفنون كالموسيقا، والشعر.

وتناولت كتابات فاطمة حلم المرأة، والعنف المطبق عليها، ومواضيع الطفل، فناقشت قضايا كثيرة ومتنوعة، وقد تحدثت عن العمل الذي شاركت به في المهرجان: “إنه موضوع اجتماعي يعاني منه المجتمع، كون الاستبداد والسلطوية تسيطران على ضعاف النفوس، وقد مثلت في المسرحية مجموعة فتيات، وقد شاركن بإعداد ديكور المسرح، والإضاءة”.  وعن النواقص، التي شاهدتها فاطمة في مسيرتها كمخرجة، وجدت أن أهمها تجاهل الكثيرين أهمية السينما، ودورها في بلورة القضية الكردية، وفاطمة ترى: “أن الفن هو سفير المجتمع إلى العالم فمن خلاله نستطيع إيصال القضايا الوطنية، والفكر القومي لكل دول العالم”، واختتمت: “أتمنى أن ينال ما قمنا به أعجاب الجمهور، ونكون استطعنا إيصال الصورة التي كنا نسعى إليها”.

مهرجان المسرح يكتشف الإبداع

عضوة لجنة التحكيم في مهرجان الشهيد يكتا هركول المسرحي بدورته السادسة “هِيوَا بطال” أضافت: “إن المهرجان شكَّل خطوة مهمة لتقدم المسرح الكردي خصوصاً والسوري عموماً، ويعد هذا المهرجان بالرغم من فترات انقطاعه المستمرة محطة لجميع عشاق الفن والمسرح”.

وعن العروض بينت هيوا أنها لم تقتصر على شمال وشرق سوريا فقد: “لقد جاءت عروض من هولير، وشمال وشرق سوريا، وحلب وعدة مناطق، وعلى خشبة مركز محمد شيخو يُكتشف الإبداع، وتتحقق الأحلام خلال هذا المهرجان”.

كما نوهت هيوا، إلى أن المرأة أثبتت نفسها وتميزها على صعيد المسرح عموماً مخرجة، وممثلة ومؤلفة حتى مجال الديكور والإضاءة، والأمور التقنية، ونوهت هيوا في ختام حديثها إلى الجوائز، التي ستقدم، وهي جائزة أفضل عرض، وأفضل سينوغرافي، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، ممثل دور ثانوي مساعد، وممثل ثانوي”.

واختتمت هيوا بطال حديثها متمنية التوفيق لجميع العاملين في مجال المسرح: “إن خشبة المسرح تخلق فرصة للممثل أن يظهر مهارته في التمثيل المباشر أمام الجمهور وخاصة المرأة، التي استطاعت إثبات نفسها، ومدى تقدمها في المجتمع وفي ساحاته كلها”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle