روناهي/ الطبقة ـ
أثبتت المرأة الشابة في الطبقة دورها الفعال والريادي ضمن مشاركاتها العديدة في المجتمع، وعلى كافة الأصعدة، وإثبات دورها في المهرجانات والفعاليات الثورية المقامة بالطبقة، والتي كان منها مشاركتها في مخيم الشبيبة الثورية الذي أعلنَ عنهُ مجلس الشبيبة في الطبقة بتاريخ 5/9/2021 ولغاية 20/9/2021م.
مثلت المرأة الدور الهام في المجتمع بعد أن مُنِحت حقوقها في مناطق شمال وشرق سوريا، ولا سيما المرأة الشابة التي كانت مُغيبة عن دورها في المجتمع ومحرومة من أبسط حقوقها ومشاركاتها وإثبات قدراتها الإبداعية، ولا سيما المرأة الشابة التي يُعرف عنها بأنها طاقات تسعى للتغيير في المجتمع والنهوض به، فللمرأة دور عالمي وكبير في تطوير سبل العمل وابتكار الجديد في المجالات العملية المختلفة كما أنها تسهم في بث التأثيرات الإيجابية التي تطرأ على المجتمع.
دور المرأة الشابة في المجتمع
ضمن هذا السياق كان للمرأة الشابة مشاركة في مخيم الشبيبة الثورية بالطبقة الذي أُعلن عنه مؤخراً وللاطلاع على آراء الشابات المشاركات فيه كان لصحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الشابة “هيا السلامة” والتي قالت: “شاركنا كامرأة شابة في مخيم الشبيبة الثورية كخطوة تشجيعية لجميع الشابات، ولنثبت أننا قادرين أن نكون متواجدين في جميع الفعاليات والبرامج التدريبية مؤكدين أن للمرأة الشابة دورها في إعطاء آراءها ومشاركتها التي من خلالها تثبت دورها في تغيير وصنع القرار في المجتمع”.
وأَضافت هيا السلامة أن مخيم الشبيبة أعطاهن القوة والإرادة والتوضيح للعديد من الأجوبة والاستفسارات التي كانت مجهولة لديهن، وأكملت: “نعمل على تطوير الذات وصقل الشخصية السليمة واكتساب النهج السليم على نهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان ضمن التدريبات”.
![]()
والتقينا أيضاً الشابة “فاطمة العبد” وهي شابة مشاركة في المخيم من الرقة والتي عبّرت لنا عن مشاركتها بقولها: “تعلمنا روح الفدائية والإرادة القوية والتحمل والتدريب الجسدي والفكري منذ مشاركتنا في مخيم الشبيبة، في بدايته وحتى هذه اللحظة نكتسب يوماً بعد يوم شيئاً جديداً وموهبة جديدة ومعلومة جديدة، فالروح الجماعية التي نعيشها في معسكرنا هذا تؤكد على وحدة المصير والمساواة والتعاون المشترك وعدم التفريق بين جميع الشعوب”.
والتقينا أيضاً الشابة “فاطمة العبد” وهي شابة مشاركة في المخيم من الرقة والتي عبّرت لنا عن مشاركتها بقولها: “تعلمنا روح الفدائية والإرادة القوية والتحمل والتدريب الجسدي والفكري منذ مشاركتنا في مخيم الشبيبة، في بدايته وحتى هذه اللحظة نكتسب يوماً بعد يوم شيئاً جديداً وموهبة جديدة ومعلومة جديدة، فالروح الجماعية التي نعيشها في معسكرنا هذا تؤكد على وحدة المصير والمساواة والتعاون المشترك وعدم التفريق بين جميع الشعوب”.تعزير مشاركة المرأة الشابة
واختتمت فاطمة العبد مشجعةً جميع الشابات في المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تُنمي العقل والروح والجسد، حيث قالت: “آملين من إدارة المرأة الشابة والشبيبة الثورية بالطبقة من أن تكثف لنا مثل هذه المشاركات القيّمة والثمينة، والشكر لجميع القائمين على نجاح هذا المعسكر والعاملين على قطف الثمرة المرجوة منهُ في زرع الفكر الديمقراطي السليم في نفوس الفئة الشابة”.
