المدير الفني لرجال الجهاد يطالب بالالتفاف حول النادي قبل انطلاقة مرحلة الإياب

قامشلو/ جوان محمد ـ

---

طالب المدير الفني لرجال نادي الجهاد لكرة القدم الكابتن بيرج سركيسيان مؤخراً على صفحته الرسمية بالالتفاف حول النادي ودعمه، متهماً البعض بعدم ترجمة أقوالهم إلى أفعال بخصوص محبتهم ودعمهم للنادي، كما اعتبر أن النادي هو الخاسر الوحيد من كل ما يحصل الآن.

ونادي الجهاد يقع مقره بمدينة قامشلو ومازال يكافح الظروف الصعبة كافة منذ سنوات وخاصةً بعد العام 2011، حيث تغيرت أحوال النادي بشكلٍ كبير، وبات يعاني من حالة مادية صعبة في ظل افتقاره لملعب خاص به واستثمارات يعتمد عليها في إدارة النادي ومصاريفه مالياً.

وخرج مؤخراً عن صمته المدير الفني لكرة الجهاد للرجال الكابتن بيرج سركيسيان وكشف أنه هناك من يعمل ضد النادي، وهم من أبنائه كما ناشد الجميع بالالتفاف حول النادي قبل فوات الأوان، وبدء مرحلة الإياب وهي الحاسمة لكسب التأهل للدور النهائي المؤهل للدوري السوري الممتاز.

وفي منشور مطوّل ذكر المدير الفني لكرة الجهاد لفئة الرجال الكابتن بيرج سركيسيان على صفحته الشخصية على فيسبوك أنه ناشد مراراً وتكراراً كوادر وأبناء نادي الجهاد بالالتفاف حوله مع بدء فترة الاستعدادات للدوري ولكن دون جدوى.

وتابع أنه حصل على مقاطعة علنية وواضحة من البعض، ولكن ما ذكر من الأسباب الكثيرة لم تكن تلك التي هي موجودة في القلب بحسب تعبيره، وكتب التالي: “ناشدنا مراراً وتكراراً أبناء كوادر نادي الجهاد الالتفاف حول مسيرة الرجال منذ فترة الاستعداد، ولكن دون جدوى.. فالمقاطعة كانت علنية وواضحة والأسباب كثيرة تم ذكرها”.

وأشار: “لكن ما يقوله اللسان غير الذي في القلب. أمامنا يقولون.. النادي نادينا ومستعدون لتقديم كل ما يلزم من خدمة.. ولكن على أرض الواقع لا ترى ترجمة أبداً لأقوالهم وأفعالهم.. وصراحةً هؤلاء الكوادر والخبرات أنواع ودرجات”.

وواضح: “الأول، عمل في إدارات سابقة وعندما تم إعفاءه احترم نفسه وبقي بعيداً (لا مع .. ولا ضد)…

الثاني. أبعد نفسه بدبلوماسية لكن الحقيقة غير ذلك فالسبب هو احتجاجه على الأسماء في الإدارة الحالية…

الثالث…أخذ موقفا سلبياً حتى الآن.

الرابع (هو الأخطر) في حلقة اليوم وهم الأشخاص الذين تضرروا جراء بقاءهم خارج أسوار النادي..ّ

الخامس.. طلب تأمين الملايين للعمل والقبول بالإدارة”…

كما أضاف في منشوره أن هناك من يعملون ضد القائمين حالياً على إدارة النادي وقال: “الذين نراهم في أكثر من موقع قصص وحكايات من أشخاص لا علاقة لهم بالرياضة (إفرازات الأزمة) ضد الذين يعملون في الإدارة الحالية.. والحكي ببلاش والقصد والهدف من وراء ذلك الإساءة والتجريح فقط.. والمشكلة هذه الأمور لا تخدم مسيرة النادي… بل تعكس كل الأمور السلبية وتعيق مسيرة الجهاد والوصول إلى وضعه الطبيعي، والدليل الحالة التي نحن فيها… أمام مرأى الجميع دون أن يحركوا ساكناً”.

واختتم المدير الفني لكرة الجهاد للرجال الكابتن بيرج سركيسيان ما كتب في منشوره بالتالي:  “ملخص القول.. خذوا العبّرة من الأندية المجاورة والظروف إلى أين وصلت بهم الأمور ونادي الفتوة أكبر دليل… اتركوا الخلافات الشخصية إن وجدت جانباً، فالشللية مقبرة الأندية.. فمن يريد خدمة النادي والرياضة لا يقف عند الأمور الثانوية الصغيرة لأنه في النهاية الخاسر الوحيد هو النادي وأبنائه الذين عملوا ليلاً نهاراً من أجل أن يبقى نادي الجهاد عالياً.

صفّوا النوايا وأنقذوا النادي قبل فوات الأوان فيما تبقي من الدوري المؤهل للممتاز. النادي يسع الجميع”

ويستمر نادي الجهاد رغم الكثير من الصعوبات التي تعترضه من عدم اللعب على أرضه وخسارته للكثير من اللاعبين الذين رحلوا إلى الأندية الأخرى بسبب عدم قدرة النادي لمنحهم العقود المالية المناسبة، بالإضافة إلى أنّ الجهاد استغنى عنها عن مجموعة مميزة من فئة الشباب مقابل مبالغ مالية من الأندية الأخرى، وكي تكون مصروفاً لفئة الرجال في مشاركته في الدوري وذلك بحسب رئيس مجلس إدارة النادي في أكثر من مناسبة، كما أن النادي مازال يستمر بدعم بعض المحبين أو من الجيب الشخصي من إدارة النادي والتي يتهمها البعض بالبقاء للمصلحة الشخصية، وأن عليها الرحيل طالما هي غير قادرة لتيسير أمور النادي إلى الأفضل.

ويستعد نادي الجهاد لخوض منافسات مرحلة الإياب من الدور المؤهل للدوري السوري الممتاز في الفترة القادمة، بعد أن احتل المركز الرابع والأخير ضمن مجموعته الشمالية في مرحلة الذهاب، فقد خسر الجهاد في أولى مباراته مع جاره الهلال من قامشلو بثلاثة أهداف دون رد، كما خسر في المباراة الثانية له مع النواعير بهدفين دون رد، بينما اختتم مبارياته بالفوز على خطاب بهدف دون رد، ومنحه الأمل قليلاً في مرحلة الإياب، ولكن في ظل الظروف الحالية بات من الصعب وصول الجهاد للدور النهائي المؤهل للممتاز.