بعد أن عم غضب في لبنان إثر إحراق مكتبة ثمانيني مشرد في بيروت، سلّطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على صاحب المكتبة، خصوصاً أنه رفض عروضاً كثيرة لنقله إلى مأوى والتخلي عن بيع الكتب في البرد القارس.
وكان مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي للنيران وهي تأكل الكتب، لاقى تعاطفاً كبيراً مع الحادث المؤلم لكون المكتبة كانت تمثل متنفساً ثقافياً لمدينة بيروت، التي تعيش أزمات اقتصادية خانقة.
وأقدم مجهولون على إشعال النار في مئات الكتب المستعملة التي تعود للثمانيني المشرد ويدعى، محمد المغربي، الذي اعتاد البقاء تحت جسر الفيات في العاصمة اللبنانية بيروت.