سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اللاجئون ورقة تركيا الرابحة

حسام الدخيل_

شهدت المناطق السورية كافة موجة هجرة كبيرة، ولاسيما فئة الشباب، بسبب سوء الأوضاع المعيشية، والاقتصادية وانعدام الأمن في بعض المناطق على طول الجغرافية السورية؛ ما دفع دولة الاحتلال التركي إلى الاستثمار في هذا الباب، وجعله ورقة تخدم مصالحها، والتشجيع والحض عليها، من خلال اتباعها سياسة حرب خاصة ضد السوريين، فيقضي معظم السوريون وقتاً كبيراً في تأمين مبالغ بآلاف الدولارات يقدمونها لسماسرة التهريب ثمناً لهجرة محفوفة بالمخاطر في سعيهم بلوغ القارة الأوربية عبر تركيا، بالرغم من موت قد يحدق بهم بأي طريق. 
هدف تركيا من استقطاب اللاجئين
منذُ الوهلة الأولى للأزمة السورية، ساهمت دولة الاحتلال التركي في زيادة مآسي السوريين، من خلال دعمها للمجموعات الجهادية في سوريا، وتشجيعها على قتل السوريين، ومن جهة أخرى، ظهرت بمظهر الأم الحنون، عندما أعلن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) حينها، فتح حدود بلاده لاستقبال اللاجئين السوريين.
وبعد أحد عشر عاماً من بدء الأزمة، ظهر الوجه الحقيقي للسلطان العثماني، من خلال معرفة هدفه في استقطاب اللاجئين، واستخدامهم ورقة ضغط على المعارضة التركية من جهة، وعلى المجتمع الدولي ولتجميل صورته أمام حكومة دمشق من جهة ثانية، من خلال بعض اللقاءات، التي حصلت مؤخراً بين الطرفين، فضلاً عن استخدامهم لتغيير ديموغرافية الأرض السورية من خلال مشروع العودة الطوعية، الذي يلوح به.

الحرب الخاصة ودورها
اعتمدت دولة الاحتلال التركي إلى سياسة الحرب الخاصة، بوسائل مختلفة، وبطرق مباشرة، وغير مباشرة لتفكيك المجتمع السوري من جهة، ونشر الإشاعات المتنوعة من جهة أخرى، وساهمت بعض وسائل الإعلام المأجورة لصالح دولة الاحتلال بنشر الإشاعات لتحقيق أجندات السلطنة العثمانية، ولعبت على وتر سوء الأوضاع المعيشية للأهالي، واستغلال هذه النقطة لصالحها، من خلال تشجيع السوريين على ترك أرضهم، والبحث عن مستقبل أفضل في دول أخرى، ومن جهة روجت دوائر الاستخبارات التركية، لما سمي بـ  “قافلة النور” التي تشجع على الهجرة الجماعية، والتي تدعو إلى هجرة جماعية من مختلف المناطق السورية باتجاه تركيا، ومنه إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما زعم منظموها المجهولون على منصاتهم في برامج التواصل الاجتماعي، وتعدّ ما تسمى “قافلة النور” أحد الأدوات المأجورة لدولة الاحتلال لممارسة الحرب الخاصة على السوريين، وتشجيعهم لترك بلدهم لسهولة السيطرة عليها، ومن ناحية أخرى، عملت وسائل الإعلام التركية والسورية المأجورة لصالح تركيا، على دعم هذه القوافل الوهمية، وذلك للضغط على أوروبا لتحقيق مكاسب لصالحها.
من المستفيد الأول
على الرغم من المناشدات الأوربية المتكررة لتركيا بإغلاق حدودها، منعاً لتدفق اللاجئين إليها، إلا أن دولة الاحتلال التركي وبالتعاون مع الميليشيات، التي تدعمها داخل الأراضي السورية، تقوم بعملية تسهيل مرور المهاجرين من الحدود السورية إلى تركيا، ومنها إلى دول الاتحاد الأوربي، ويتقاضى مهربو البشر، حيث يشكل عناصر مرتزقة، لما يسمى (الجيش الوطني السوري) الإرهابي الغالبية العظمى منهم، وبدعم ومساندة دولة الاحتلال التركي، آلاف الدولارات من المهاجرين لتسهيل عبورهم إلى داخل الأراضي التركية، وبالتعاون مع عناصر الجندرمة التركية، والتي يكون لهم نسبة مما يتقاضاه المهربون.
لماذا تسهل تركيا عبور اللاجئين؟
تستعمل تركيا ورقة اللاجئين لاعتبارات عدة، أبرزها الحصول لمزيد من المساعدات الأوروبية فضلاً عن استخدام النظام التركي اللاجئين ورقة ضغط على الدول الأوربية، للحصول على مكاسب سياسية بالإضافة إلى تسهيلات بشأن دخول رعاياها إلى دول الاتحاد الأوروبي، وفتح فصل جديد في مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد، والأهم من هذا كله استخدام ورقة اللاجئين في الانتخابات التركية القادمة، من خلال المشروع، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي أطلق عليه مشروع العودة الطوعية، الذي يهدف لإعادة مليون لاجئ سوري إلى مشاريع استيطانية، نفذتها تركيا في المناطق الحدودية، ويكون بذلك ضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما كسب الأصوات الانتخابية بعد ارتفاع الأصوات المنادية بضرورة طرد اللاجئين السوريين من تركيا، ومن جهة أخرى يكون بذلك نفذ الرئيس التركي مشروعه في تغيير ديموغرافية المنطقة، وإبعاد السكان الأصلين عن حدوده الجنوبية (حدود باكور كردستان)، ولتجدها صيد سهل ولقمة سائغة؛ لتثبيت أقدامها في المنطقة، ولشرعنة احتلالها المناطق السورية، والتي أهمها محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام المصنفة على لوائح الإرهاب، و(عفرين، وإعزاز، والباب، وجرابلس، وسري كانيه، وكري سبي).

مكاسب مالية
تحصل تركيا على 3.5 مليار دولار من دول الاتحاد الأوروبي؛ لوقف تدفق اللاجئين إلى أراضيها، بموجب اتفاقية تم توقيعها في العاصمة البلجيكية (بروكسل)، وتستخدم حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم ورقة اللاجئين بين الفينة والأخرى للحصول على مكاسب مالية جديدة من الاتحاد الأوروبي؛ بحجة دعم اللاجئين ومنع تدفقهم إلى دول الاتحاد، ولأن الاقتصاد التركي يعاني من مشاكل جمة؛ تسببت بانهيار الليرة التركية أمام العملات الأجنبية؛ الأمر الذي دفع السلطات إلى الاستفادة من قضية اللاجئين، وجعلهم وسيلة كسب مال، والحصول على المنح الدولية، وفي رحلة العبور إلى القارة العجوز، خسر المئات من السوريين أرواحهم على طريق الهجرة، إما غرقاً في البحر، أو في طرق الغابات القارسة، ولوضع حد لأزمة الهجرة غير الشرعية، التي عصفت بسوريا عامة، ومنها مناطق شمال وشرق سوريا ، فقد أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الثامن عشر من شهر تشرين الأول الفائت، قانوناً يقضي بمعاقبة مهربي البشر بغرامات مالية، وسجن بحق المهربين، والمدنيين الذين يحاولون  الحصول على المال لإفراغ المنطقة؛ لوقف نزيف الشباب والحد منه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle