سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القصف التركي على المناطق الآمنة… مطامع عثمانية مُتجدِّدة

م. عباس شيخموس_

لا يخفى على أحدٍ المطامعُ العثمانيّةُ المتجددة في شمال وشرق سوريا وفي باشور كردستان، فأردوغان لا يتوانى عن استغلال أيّة أزمة في المنطقة لتبرير عملياته الإرهابيّة على المدنيين وعلى البنى التحتية في شمال وشرق سوريا، فهو يعمل على استغلال الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزّة لخدمة أجنداته في مناطق الإدارة الذّاتيّة في إقليم شمال وشرق سوريا. وبما أنّ أنظارَ العالمِ اليوم متجهةٌ نحو إسرائيل وحماس، يعمل أردوغان على قصف المناطق الآمنة ضمن مناطق الإدارة الذاتية بوحشية ودون وجود أي ردّ دولي حتى الآن يدين القصف الوحشي العثماني على المنطقة.
لكن وبالرغم من الأطماع العثمانية الجديدة في المنطقة وما تتعرض له مناطق الإدارة الذّاتيّة من قصفٍ همجي من قبل آلة الحرب العثمانية الجديدة؛ فإنّ ما يحدثُ الآنَ له ارتباط بفشل أردوغان داخلياً، فالتدهور الاقتصادي وتدهور العملة التركية وفشله في الحدّ من تنامي قوة حركة التحرر الكردستانية يدفعه لصب جام غضبه على المناطق الآمنة في شمال وشرق سوريا. إنّ فشل أردوغان في تمكين قواعده العسكرية في المناطق المحتلة في باشور كردستان وتلقّي قواته المحتلة ضربات قوية من قبل حركة التحرر الكردستانية في (زاب ومتينا وآفا شين) وغيرها من مناطق الدفاع المشروع ومقتل العديد من جنوده – حيث أكّدت قوات الدفاع الشعبي في 24/12/2023 مقتل 34 جندياً من جيش الاحتلال التركي خلال العمليات الثورية النوعية التي نفذتها قواتها في زاب بمناطق الدفاع ميديا، بعدما وجّهت ضربات قوية له في خاكورك ومتينا- هذا الفشل دفع أردوغان لقصف المناطق المدنيّة والبنى التحتيّة في إقليم شمال وشرق سوريا. على الرغم من فشله إلّا أنّه يعمل على ربط ما يحدث في مناطق الدفاع المشروع وتعرّض جيشه لخسائر كبيرة، بمناطق الإدارة الذّاتيّة لإقليم شمال وشرق سوريا.
كما يهدف أردوغان من قصفه الهمجي على مناطق الإدارة الذّاتيّة زيادةَ العبء على كاهل الإدارة الذاتية، فما إنْ نجحت الإدارة الذاتية في لملمة جراحها نتيجة القصف التركي السابق وإعادة إحياء البنى التحيّة المُدمَّرة حتى قامت آلة الحرب العثمانية الجديدة بقصف تلك البنى من جديد، وكأنّ أردوغان يريد إرسال رسالة مباشرة بأنّ مناطق الإدارة الذاتية لن تنعم بالاستقرار طالما أنّ أبنائها ملتفون حول إدارتهم وما على أبنائها سوى الرحيل. فأردوغان بقصفه الهمجي يحاول كسر إرادة شعوب المنطقة ودفعهم للاستسلام. فالمخاطر التي تُحدق بالإدارة الذاتية من كافة الجهات ومن جميع الأطراف بدون استثناء تعمل على كسر إرادة شعوب المنطقة ودفع المنطقة نحو الهاوية كما هو الحال في عفرين وكري سبي وسري كانيه وعموم الشَّمال السّوري المحتل.
فالهدف العثماني الجديد هو كسر إرادة حركة التحرر الكردستانية من خلال قصف مناطق روج آفا وعموم مناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، وكسر إرادة المنطقة من خلال القصف الهمجي المستمر على المنطقة ودفعهم على الرحيل. فإصرار شعوب شمال وشرق سوريا على مواجهة آلة التدمير العثمانية كفيلٌ بإنهاء أطماع أردوغان في المنطقة وتحرير الشّمال السّوري من براثن الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التابعة للفاشية التركية، وكما يقال “وما النّصرُ إلّا صبرُ ساعةٍ”.
يقول المفكر الكردي عبد الله أوجلان: “المكانُ الذي يغيبُ فيه القولُ والإرادةُ الجماعيةُ للمجتمع، لا يسوده سوى صمتُ الموت”. “وإنّ حقَّ تحديدِ أهدافِ ونوعيةِ المجتمع، لا يُحَدِّدُها إلّا الإرادةُ الحرّةُ للمجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسي. أيْ أنّ الإرادةَ والتعبيرَ الأخلاقيّان والسياسيّان للمجتمع هما اللذان يُحَدِّدان النقاشاتِ والقراراتِ المرحليةَ بقدرِ صياغتِهما للقراراتِ الاستراتيجيةِ أيضاً. الأساسُ هنا هو النقاشُ والتحلي بصلاحيةِ صناعةِ القرار. والمجتمعُ الذي يُمسِكُ بزمامِ هذه القوة، بمستطاعه تحديدَ خياراته بأكثرِ الأشكال سلامةً”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle