مركز الأخبار – بهدف استعراض التطورات السياسية والعسكرية وآخر المستجدات على الساحة، التقى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي برؤساء عشائر دير الزور، ودعا إلى التعاون والحذر من الفتن التي تُهدد أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً استمرار قوات سوريا الديمقراطية في القضاء على خلايا مرتزقة داعش.
في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية للتواصل مع قادة المجتمع، التقى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وعضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة روهلات عفرين، ورئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، بثلاثة وفود من وجهاء ورؤساء عشائر دير الزور وريفها.
وخلال اللقاءات، استعرض القائد العام لقسد التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة، واحتمالات تطورات الوضع والتجهيزات لمواجهة أيّة حالة طارئة من النواحي الأمنية والعسكرية.
ودعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الوجهاء إلى التعاون مع المؤسسات لتخفيف آثار الحرب على الأهالي.
وقيّم عبدي، مع الوجهاء الحالة المعيشية والخدمية والنواقص المتعلقة بالمؤسسات الخدمية والخطط البديلة لتجاوز الصعوبات.
ودعا عبدي، الوجهاء إلى مساعدة مؤسسات الإدارة في تجاوز العوائق وإبداء المزيد من التعاون في سبيل التخفيف من آثار الحرب على الأهالي، مؤكداً أنهم سيناقشون مع المؤسسات المعنية لتجاوز النواقص وإيجاد حلول عاجلة لها.
وشدد عبدي على ضرورة توخّي الحيطة والحذر من الفتن والمشاكل التي تحاول أطراف مرتبطة بحكومة دمشق إثارتها في منطقة دير الزور، منوّهاً أن تلك الفتن تستهدف الجميع في أمنهم واستقرارهم ولا يستفيد منها سوى المُتربصين بحاضر ومستقبل المنطقة وأهلها.
وفي الختام، أشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إلى محاولات مرتزقة داعش لضرب استقرار المنطقة، مؤكداً أن قوّات سوريا الديمقراطية لن تتهاون في ضرب خلايا المرتزقة والقضاء عليها بشكلٍ نهائي.
