سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القائد أوجلان: معركة الحياة والموت في إيمرالي

إن الشروط والظروف، التي أعيشها أكثر شدة من تلك السجون، هي من النوع-F، ولا توجد مادة في برنامج إدارة أي سجن حول هذه الإجراءات، ويُمارس بحقي التعامل التعسفي، ومعاملة السجين المحكوم الخاص.
إلى جانب التأكيد إلى عدم شرعية محاكمة إيمرالي، باعتقادي، سيكون من المفيد أن أقدم بعض المعلومات، وأجري تقييماً، كما أنني أؤيد جميع ادعاءات محاميّ، الذين أوضحوا أنه تم انتهاك المواد المنصوصة التالية: 2. و3. و5. و6. و7. و8. و9. و10. و13. و14، كما أن المرافعات في هذا الشأن تنطبق عليّ من ناحية الأسلوب القانوني، ومن ناحية غنى المضمون.
الحقائق في جوهر القضية 
سأحاول بشكل مكثف توضيح الحقائق في جوهر القضية، التي هي ليست في مكانها، على الرغم من أنني معتقل، إلا أنني محتجز في جزيرة مستقلة، والتي هي الوحيدة في تركيا، وهذا الوضع خطير جداً علي، وقد استشهد 50 معتقلاً أثناء المداهمة، أو في الإضراب عن الطعام حتى الموت، بسبب شروط وظروف سجون النوع-F في تركيا، حيث إن الشروط والظروف، التي أعيشها أكثر شدة من تلك السجون من النوع-F، ولا توجد مادة في برنامج إدارة أي سجن حول هذه الإجراءات، ويُمارس بحقي التعامل التعسفي، ومعاملة السجين المحكوم الخاص، ولا أحد يرى كيف أعيش، ويتم مراقبتي على مدار 24 ساعة بالكاميرات، وبالعين المجردة من قِبل قوات الأمن الخاصة، التي يتغير عددها باستمرار، ولا يقل عن 20 شخصاً، ومن الواضح أن تقرير لجنة مناهضة التعذيب، والتي هي مؤسسة قريبة من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، يمكن أن يكشف إلى مدى تشكل هذه الممارسة خطورة من الناحية النفسية، وعندما تسوء أحوال الطقس بعض الشيء، فإن لقائي الأسبوعي مع المحامين يجري مرة واحدة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لمدة ساعة فقط، كما أنني بالتالي، وبعد مرور عدة أشهر، أتمكن من رؤية شقيقي وشقيقتي.
وباعتبار أن المكان، الذي يأتون منه بعيد وفقير، فإنه من الصعب أن يجري اللقاء أكثر من هذا، حيث أعاني من حساسية شديدة، والظروف الحالية تزيد الأمر سوءاً، كما أن مناخ وطقس البحر، بالأساس يؤثر على صحتي، ويجعلني أشعر بالضيق، حيث اضطرت في الآونة الأخير إلى بصق سائل لزج، الذي يملأ حلقي كل دقيقة، وجسدي تقريباً في المرحلة الأخيرة من مقاومته، فالطعام يتم تقديمه بأسلوب مقطورة السفر، ولا أستطيع الحصول على أي شيء من أجل صحتي، وعلى الرغم من ذلك، أحاول إدارة علاقتي مع قيادة الجزيرة، وإدارة السجن ضمن المعايير المدنية، وليس لدي مشاكل معهم، كما أن الوضع القسري، الذي يتم ممارسته، هو أعظم أداة للضغط النفسي.
الإبادة السياسة
وعلى الرغم من أنني لا أولي أهمية لهذه المواضيع، إلا أنني أرى من الضروري، أن أشرح نظام الإبادة السياسية، التي هي القضية الرئيسية برمتها، وشهد العالم أجمع أثناء المحاكمة، أن الأشخاص، الذين هم في ثياب مدنية، والصحافة خلقوا جواً من أجواء الإبادة، كما أنه في قاعة المحكمة، قوبل أدنى انتقاد بالتهديد بالموت، فلو لم يتم اتخاذ التدابير العسكرية الخاصة، لحصل الجنون بكل أنواعه، وسعت الصحافة بموقفها الإرهابي في الخارج لثني الشعب الكردي عن قضيته وإرهابه، وأرادوا أن نندم على حياتنا وولادتنا، وفي هذه الأثناء، أضرم المئات من الأصدقاء والوطنيين النار في جسدهم، لقد أرادوا من خلال الدعاية والبروباغندا، التي كانوا يروّجون لها والقول “حتماً، سيتم إعدامه” كسر آمال الجميع، وحاولوا على وجه الخصوص، أن ينزلوني إلى مستوى إنسان رخيص ووضيع، وأرادوا من خلال الرسوم الكاريكاتيرية  والتعليقات العجيبة الغريبة كسر المقاومة، وكان يتم قمع أبسط تعاطف للأصدقاء بشدة، وقد كان الهدف الرئيسي لنظام القمع هو تدمير الوعي السياسي والوطني للشعب، وإظهار أنه ليس لديهم قضية، حيث إن غناء أغنية وقراءة قصيدة حولي، كان كفيلاً لإفساح الطريق أمام التهديد بالقتل ضمن المجتمع، فعدة عبارات تحمل السلام للفنان أحمد كايا، كانت كافية لأن يتعرض للتهديد بالقتل، ولم يعد باستطاعته البقاء في تركيا، وتم الإعلان أنه خائن، وبعد انقضاء فترة قصيرة من الوقت، لم يتحمل هذا الألم والمعاناة، واستشهد في أوروبا.
التغلب على الجو المحفوف بالشوفونية
ونتيجة لمحاولاتنا الدؤوبة الرامية إلى تسوية ديمقراطية وسلمية، تم التغلب جزئياً على هذا الجو المحفوف بالشوفونية على الرغم من انخفاض وتيرتها، وبات المجتمع يرى تناقضاته بشكل أكثر واقعية، لقد رأى أي نوع من الفساد، الذي حدث مع الحرب الخاصة والاقتصاد النفعي، وأدرك أن السبب الحقيقي للأزمة الحادة هو السياسي النفعية، ومن الناحية الأخرى، قدمت المناصب المسؤولة للدولة دائماً تقارير، وأوضحوا أن الدولة لا تستطيع إنقاذ نفسها من المشاكل بالأسلوب التقليدي القائد على الإنكار والإبادة، وأن هنالك ضرورة لإعادة البناء الديمقراطي، وحاجة لإجراء الإصلاحات بهذا الصدد، وأدرك حزب العمال الكردستاني أنه لا يمكن إنهاء الجمود العملي والأيديولوجي عبر التقاربات السابقة، ولا يمكن خلق الحل، وبدوره، قام حزب العمال الكردستاني بتنظيم نفسه من جديد في العديد من المجالات.
وباتت جميع شرائح المجتمع تشعر بأن وضعاً جديداً آخذ في الظهور، وأن الآلام الناتجة عن ذلك أصبحت محسوسة، وأن ما يجري فيما يتعلق بالقضية الكردية هو حالة “لا حرب ولا سلام”، وهي فترة توقف الحرب القائم حول وقف إطلاق النار، ويفكر الجانبان بشكل متعمق، ويحاولان إيجاد أنسب وجهات النظر والممارسات العملية وتحديد السياسة وفقاً لذلك الأمر، وإعادة بناء أنفسهما، يشارك المجتمع التركي بشكل كامل في هذه العملية، كما أن المجتمع في تركيا منخرط بأكمله في هذه المرحلة، فكل طرف من الأطراف يقوم بإعادة تقييم نفسه من جديد من التاريخ إلى الفترة الحالية والمستقبل، ويحاول تحليل شروط وظروف العالم والداخل والخارج بشكل واقعي، وإيجاد برامج ووجهات نظر جديدة.
تجديد الحياة السياسية
إن تجديد الحياة السياسية يلقى ترحيباً وقبولاً من قِبل الكثير من الأطراف، وعلى الرغم من أن هذا الأمر لا يضمن تحقيق إيجاد الحل، إلا أنه يثبت أن الحياة لن تكون مثل السابق، وأن أسلوب الحياة بات مرتبطاً من الآن فصاعداً بعقد اجتماعي الذي يشمل في سياقه جميع الأطياف المختلفة للهويات والمعتقدات، والاختلافات بين الجنسين، وفي مقدمتهم الكرد، ولهذا السبب، هنالك ضرورة ماسة بقانون ودستور جديدين.
إن قضية الحرب والسلام في تركيا، تتجاوز القضية الكردية، حيث لها ماضٍ، تاريخ طويل، وقد كشفت الصراعات الاجتماعية والدينية والعرقية خلال الثلاثين عاماً الماضية عن هذه الحقيقة، وقد حاولت أيديولوجية الحكم الانفرادي الأوليغارشية، وإدارة الجمهورية الرسمية فرض اللون الواحد على المجتمع من خلال ممارسة الضغط والقمع، لكنهم لم ينجحوا في ذلك، حيث إن الصراع والحرب أفشلا هذه المحاولة، وإن ما نحتاجه، هو تشكيل نظام دستوري غني مكون من أطياف وثقافات متعددة، إن تركيا مجبرة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين على إعادة تنظيم الجمهورية الديمقراطية والعلمانية من جديد من الناحية الجوهرية، وعلى الأقل، هناك حاجة إلى تحول جذري حتى عشرينيات القرن الماضي.
المصالحة الديمقراطية والسلمية
إن مرحلة الحياة-الموت في إيمرالي كشفت ضرورة وجود التغيير، كما أنها أشارت أيضاً إلى طرق وأساليب تحقيق الحل، ومما لا شك فيه، إن إخلاص حزب العمال الكردستاني، والشعب الكردي للقائد كان له دور بارز، فالكرد لأول مرة في التاريخ لم يتفرقوا في مواجهة المؤامرة الخارجية والداخلية الأكثر تطوراً، بل على العكس من التفرقة، تماسكوا أكثر فأكثر، وعبروا عن موقف المصالحة الديمقراطية والسلمية، حيث إن قوة وصدق هذا الموقف، ربما لأول مرة، أثرت على الدولة، والمجتمع وأعطتهم الجرأة لاتخاذ خطوات من أجل السلام والمصالحة الاجتماعية الجديدة، كما يجري النقاش على أعلى المستويات، أن القعد الاجتماعي الذي يشمل الكرد أيضاً، سيكون الطريقة الأكثر صواباً لوحدة الدولة ووحدة أراضي البلاد، ويُنظر إلى هذا النهج بإيجابية كبيرة، وإن ما يجري هي آلام الولادة، ولكن هذا لا يعني بأن كل شيء يجري على ما يرام وبطريقة صحيحة، إن القوى الشوفونية الرجعية والمحلية، والبقايا السياسية القديمة والأوضاع البيروقراطية القائمة لديها تلك القدرة على إفساح الطريق أمام انفجارات جديدة، التي يمكنها سد الطريق على تحقيق كل شيء، حيث إن خطورة الانفجار الاجتماعي لم تزل بعد بشكل كامل، وما زالت قائمة وعلى جدول الأعمال.
وانطلاقاً من هذا الأساس، فإن مرحلة إيمرالي، تفرض على عاتقي وعلى عاتق الجميع الكثير من المهام، فيما يتعلق بوضع الدفاع المشروع، ولكي تمهد هذه المهمة الطريق أمام سلام إيجابي وديمقراطية كاملة، من الضروري أن تكسب القوات المسلحة لحزب العمال الكردستاني القوة من حيث العدد والنوعية، حيث هذا ضروري ليس فقط من أجل إفشال القوى التي لا تريد السلام في تركيا، بل أيضاً إن هذا الأمر هو ما أجل إحباط هجمات الرجعيين في الشرق الأوسط، وبين الكرد، وإن يحدث هذا الأمر، سيكون السلام والديمقراطية حلماً من الأحلام.
وإن الخصوصية المهمة الثانية، هي تغلب الكرد على الوضع الاجتماعي التقليدي، وأن يكون لديهم مجتمع مدني شامل وواسع، الذي يحتضن الأغلبية الساحقة من المجتمع، وإن الاستجابة إلى ذلك بناء مجتمع مدني في هذا السياق، كما أنه فيما يتعلق بالشعب التركي المتآخي، والجماعات الثقافية الأخرى، إن الحل يكمن ببناء مجتمعات مدنية، وإن أحد أهم مشاريع تركيا هو خلق المجتمع المدني، وهذا الأمر لا جدال فيه، فبدون إنشاء مجتمع مدني، سيكون وهماً يتوقعه الإنسان في إعادة البناء من جديد عبر الدولة التقليدية.
 ومع هذا الوعي والمسؤولية في نضال الموت والحياة في إيمرالي، أحاول جاهداً لفعل هذا الأمر، وإنه لأمر حيوي أن يفهم الأشخاص والمؤسسات المعنية ما يعنيه ذلك لشعبنا، وأن يقوموا بتحليله جيداً، حيث إن السلام المشرف والحل الديمقراطي الكامل، هو النقطة الأساسية في اختيارنا وعملنا، كما لا ينبغي أبداً تجاهل ونسيان قوة قوى الشر والمرتزقة، فإن بدأت مرحلة في سياق إنهائي، فسوف يؤدي ذلك لمقتل عشرات الآلاف من الشعب الكردي وشعوب تركيا.
ومن المهم أن يكون معلوماً، أن الهدف الرئيسي للقوى الداخلية والخارجية، التي أعدت المؤامرة هو هذا الأمر، ولا ينبغي النسيان أبداً، أنهم سيبدؤون بإبادة من هذا النحو في الزمان والمكان المناسبين، ومن الضروري أن يتم اتخاذ الاستعدادات الدفاعية بكل الأشكال، كما لو أن المجزرة ستقع غداً، وإن لم يكن السلام المشرف، فإن معركة الحرية المشرف لا يمكن تحقيقه إلا بهذه الطريقة.
من مرافعات القائد عبد الله أوجلان
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle