سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الفنانة بيرلا شيخموس: الفن رسالة إنسانية والصدق يعمق فحواها

قامشلو/ علي خضير

الفنانة “بيرلا عبد الكريم شيخموس” ابنة مدينة قامشلو، تلامس تفاصيل الواقع المعيشي في مدينتها قامشلو، وغيرها من مناطق شمال وشرق سوريا، بسبب الحصار السياسي والاقتصادي المطبق، المفروض عليها، مجسِّدةً هذا الواقع من خلال لوحاتها الفنية، التي قدمتها مشروع تخرج من كلية الفنون الجميلة في جامعة روج آفا.
تنتقي “بيرلا” مواضيع رسوماتها من خلال تجولها في أرجاء قامشلو، محاولةً وصف العشوائية، التي يعيشها الأهالي، وتأثرهم بأزمة المنطقة، كما أنها بمثابة الأخت الكبرى لبقية رفاقها ورفيقاتها في الكلية، من حيث دعمها وتشجيعها لهم، حتى وصولهم لمرحلة التخرج من الكلية، وهذا ما وصلت إليه.
تتميز لوحاتها، بأنها تجسد ما رأته الفنانة بيرلا أمام عينها من أماكن في قامشلو، ذات طابع متميز، وثقافات متعددة، مثل منظر بيت طيني، وخلفه بناية شاهقة، بالإضافة لسيارات حديثة تسير في طرقات وعرة، وطفل فقير يجلس في شارع يبيع الحلوى آملاً أن يتصدق أحدهم عليه، برغيف خبز، فكل هذه المناظر، وجدت في قلب بيرلا ما تسمو إلى وصفه لواقع منطقتها.
كل ما تحدثنا عنه، دفعنا للحديث مع بيرلا، والتعرف أكثر إلى خصوصية ما ترسمه، وتنقله على تضاريس لوحاتها، لتستهل حديثها: “أنا فنانة في شمال وشرق سوريا، من البديهي ألا أختار مواضيع، أو لوحات تحكي عن شيء خارج منطقتي، التي أعيش فيها، فاخترت أن تكون لوحاتي عن واقع مدينتي وتشرحها، والتي يراها الفنان بنظرة مختلفة عن الآخرين”.
كلية الفنون الجميلة طورت مسيرتها الفنية
تتابع بيرلا، حديثها لتوضح نظرتها للفن: “في البداية علينا أن نحدد أولاً ما الفن؟ فيكون القدرة على استنطاق الذات الإنسانية، بحيث يستطيع الفنان من خلال هذا الاستنطاق أن يعبر عن نفسه ومحيطه، سواءً كان ذلك التعبير في مشهد تمثيلي أو لوحة مرسومة، ومن الممكن أن يستخدم الإنسان الفن ليصف الأحاسيس، والصراعات، التي تتدافع بداخله”.
فرافقت الموهبة بيرلا بالفطرة، وكانت تبدع بالرسم منذ بدايات حياتها، فبعد درايتها بافتتاح كلية الفنون الجميلة في جامعة روج آفا، بادرتْ بالتسجيل في الكلية فوراً، وتجاوزت فترة اختبار القبول بنجاح: “بدايةً لم أكن أمارس هوايتي في البيت، ولم أشارك في المعارض، وكنت أرسم في فترات متقطعة، ولكن أي شخص من أصدقائي، كان يطلب مني لوحة، كنت أقدم له ما يطلب، وتنال إعجاب الجميع، فقررت أن ألتحق بكلية الفنون الجميلة لأتابع مشواري الفني وأطوره”.
عقبات اعترضت طريقها وأصرَّت على اجتيازها
عانت “بيرلا” أثناء حياتها الجامعية من المعوقات التي مرت في طريقها، بسبب وجود أزمة اقتصادية سياسية في منطقتها، وبسبب التهديدات التركية على المنطقة والنزاعات السياسية، ما نتج عنها مشاكل جمة حتى في كليتها ودراستها، ومن تلك الصعوبات توفير مواد للرسم، وتفاوت جودة هذه المواد، وبالتالي أثَّر على عملها، فعلى سبيل المثال المواد التي قُدِّمَت لها في الكلية من أجل تقديم مشروع التخرج، وللبعض غيرها، كانت من أردأ الأنواع، ولكن رغم هذا الشيء أصرَّت أن تتجاوز هذه المعوقات بقوة إرادتها، ونجحت فعلاً في نجاح مشروع تخرجها من كلية الفنون الجميلة في جامعة روج آفا.
رسَّخت بيرلا ما كانت تشاهده في مدينتها، مركزةً على الواقع المهمَّش كما وصفته، وأرادت أن تحكيه في لوحاتها بطريقة جمالية، غير منتقدةً هذا الواقع كما قالت، إنَّما رأفةً به.
“اللوحات التي قدمتها في مشروع التخرج كانت تتمحور حول مشاهد في مدينة قامشلو، وما دفعني لاختيار هذا النوع من اللوحات؛ هو الشعور بالمسؤولية تجاه الأزمات، التي أشاهدها بشكل متواصل أثناء خروجي من البيت أو تجوُّلي في أسواق مدينتي قامشلو، وبسبب الوضع الراهن الذي نمرُّ به، سواءً على الصعيد العالمي أو المحلي، فأردت أن أصف هذه الصورة المُحزنة لكل من يشاهد لوحاتي”.
انعكاس الواقع المُهمّش موضوع لوحاتي
وتابعت بيرلا حديثها: “كما كان يُلاحَظ في اللوحات نوع من الفوضوية والعشوائية، التي أثرت على الأمن والاستقرار في مناطقنا كافة، فمن هذه الأزمات وأثناء تجولي، لفت نظري وجود طفل في الشارع، كان جالساً على الرصيف يبيع شيئاً من الحلويات جوار أحد المطاعم، ولاحظت أن صاحب المطعم قام بإعطائه (لفافة طعام) وعلبة (كولا) ليسد بها جوعه، فكان مسرور جداً، وعلامات الفرح مرتسمةً في وجهه، فقمت بتصويره، لرسمه لوحة تحكي عن لهفته، وفرحته أثناء التصدُّق عليه، فهذا شيء بسيط من الوضع الراهن، الذي تعيشه منطقتنا”.
وأردفت بيرلا: “أثناء تجولك في الشوارع أو السوق في المدينة تلاحظ الكثير من المواقف، التي تحتاج أن توصلها بطريقة فنية للعالم المحيط، والواقع الضيق الإحكام، وبذات الوقت أردت أن يكون محور لوحاتي بهذا الخصوص الجمالي، وليس ساخراً بالوضع الراهن أو تهكُّمي، لأن هذه الأزمات والواقع فُرِضَت علينا بشكل قسري وخارج عن طاقتنا وسيطرتنا، وبالصدد ذاته يجب ألا نتغاضى عنها، ونوصلها للبشرية جمعاء وللإنسانية بطريقة فنية جميلة”.
واختتمت بيرلا شيخموس حديثها بالقول: “أتمنى أن تقدِّم كلية الفنون الجميلة في جامعة روج آفا حوافز ومواد فنية “مستلزمات” للطلبة ذات جودة أفضل، تزيد إقبال الطلاب للارتداد عليها، وأتمنى أيضاً أن يزيد عدد طلاب الفنون فيها، وآمل أن يتم تخريج فنانين لامعين من منطقتنا في شمال وشرق سوريا، يكون صيتهم على المستوى العالمي، بالإضافة لمستقبل مشرق للكلية والكادر الموجود فيها، والذين وقفوا معنا في وجه المعوقات؛ لنجتازها ونصل إلى هذا المستوى المتطوّر من الفن”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle