سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العمر مجرد رقم أمام روح مقاومة نساء إقليم شمال وشرق سوريا

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

وسط صمت دولي، وتخاذل عالمي، صدح عاليا صوت الحناجر المنددة بالاحتلال، فداخل ذلك الظلام الذي فرضه الاحتلال على المنطقة طغى نور المقاومة الشعبية المزروعة في قلوب أهالي المنطقة، فخرجت النساء من كبار السن أمام أولادهن وأحفادهن، مطالبات بحقوقهن وحقوق أجدادهن، رافضات العدوان بأشكاله كلها، مبرهنات للاحتلال بأن تلك التجاعيد، التي حفرها الزمن على وجوههن تروي روح المقاومة التي زرعنها في قلوب أولادهن وأحفادهن.
بعد القصف التركي العنيف الذي طال منشآت حيوية وخدمية في المنطقة، وقتل الأبرياء، ومنازل المدنيين؛ لترهيب أهالي المنطقة وتهجيرهم، فيما خيب الأهالي ظّن الاحتلال التركي، فلم يختبئون في منازلهم، أو ترك أراضيهم، بل تركت منازلها متجهة إلى الساحات رافعة الأعلام، ومرددة شعارات المقاومة، فمع ازدياد القصف التركي ازدادت الفعاليات، التي قام بها سكان إقليم شمال وشرق سوريا معبرين بذلك عن صمودهم ومقاومتهم في وجه أشكال الاحتلال، مبرهنين، أن المسيرات التركية لا تضعف عزيمتهم، وإصرارهم للحفاظ على مناطقهم آمنة.
فترى شباناً صغاراً وأطفالاً حملت صوراً للمناطق، التي طالها القصف، ولافتات تطالب بوقف الحرب، تسير إلى جانبهم، جدات ناهزت أعمارهن فوق السبعين، إلا أن روح المقاومة مازالت حاضرة في حناجرهن، وشعارات النصر، التي أطلقنها مؤكدات أن العمر لم ينسهن قضيتهن، وأرضهن.
ثورة الأحفاد بذور مقاومة الجدات 
نورا علي” خرجت لتنظم إلى الجموع المحتجة على العدوان التركي، مستنكرةً الجرائم، التي يقوم بها الاحتلال التركي على المنطقة، منضمة إلى حرب الشعب الثورية، فيما لم يتخاذل ضميرها بالرغم من كبر عمرها عندما تخاذل ضمير العالم أمام ما يجري من عدوان في إقليم شمال وشرق سوريا.
 جلست الجدات المسنات أمام خيمة اعتصام؛ للتنديد بالهجمات التركية على المنطقة، فارتفعت أصواتهن منددة بالاحتلال، وسط الحشود، التي نزلت إلى الساحات، وتظاهرنَ واعتصمنَ من أجل أن يبرهنَّ لأردوغان، والعالم أنهنَّ يد واحدة في وجه الاحتلال.
وقد حدثتنا نورا بصوت غابت منه الرجفة، التي رافقت جسدها، فتلك القوة والإصرار كانت واضحة من خلال نبرتها، التي تحمل القوة، وهي تشرح لنا خروجها للاعتصامات بهذا العمر: “العمر مجرد رقم يمكننا تحطيمه بقوتنا وصمودنا، هذه المقاومة أخذها الأولاد، والأحفاد فهي تسير في دمي، فنحن أصحاب هذه الأرض، وأصحاب الأرض لا يهابون الموت أو الاحتلال”.
فيما أكدت نورا أن العزيمة، التي تملكها، يتحلى بها شبان وشابات المنطقة، وهذه القوة ستفشل تركيا وكل مراميها ومساعيها: “إن استخدام تركيا الطيران المسير، وعدم المواجهة وجهاً لوجه هو دليل خوف، فقد أخاف أولادنا أردوغان في الجبال، لذلك هو يحاول الانتقام بترهيبنا، ولكنه لن ينجح في ذلك”.
تشعر نورا بالفخر بما قامت به الكريلا في جبال كردستان، وعدتها ضربة قاضية للاحتلال التركي، وضعفه أمام تلك الإرادة والصمود الذي يكلل بالنجاحات في جبال الحرية، ونوهت: “هؤلاء الشبان والشابات هم أولادنا ونحن من زرعنا هذا الفكر، والحب الكبير للحرية في قلوبهم، فكيف لأردوغان أن يتصور أنه يمكن أن يخيفنا بتلك الهجمات الجوية الجبانة، التي يشنها بحقنا”.
اختتمت المواطنة “نورا علي” حديثها: “صغيرنا وكبيرنا لا يخاف من الاحتلال، وعزيمتنا لن يهزها هذا الاستهداف الغادر على المنطقة، فتركيا تضرب بعرض الحائط قضايا الأمن والسلام، عبر ممارستها جرائم حرب ضد الإنسانية من خلال محاربة الإنسان بلقمة عيشه، وأمنه واستقراره، وسننتصر بروح المقاومة”.
أولادنا ليسوا وقود حرب 
بينما جلست السبعينية “سميرة الأطرش” تحيي الشباب، وتناقشهم بأنها قادرة أيضاً على حمل السلاح، والدفاع معهم عن الأرض.
وقد حدثتنا: “إن الاحتلال التركي لا يستهدف المنشآت الحيوية والخدمية، بل يستهدف أولادنا وبناتنا على الحواجز، يحاول قتل الروح النابضة في المنطقة، وهي روح الشباب، ولكننا لن نسمح لهذه الأساليب بإرهابنا، فهؤلاء أولادنا، وفلذات أكبادنا”.
كما استنكرت سميرة محاولات الاحتلال قطع المياه، والكهرباء عن المنطقة، وعدتها جريمة حرب: “اليوم هو يستخدم الأسلوب ذاته الذي عده إبادة للشعب الفلسطيني، ويحاول تهجيرنا وقتلنا وعلى المنظمات الإنسانية، والهيئات الدولية أن تعمل على وقف الاعتداءات على إقليم شمال وشرق سوريا، ومحاسبة أردوغان على جرائمه الإرهابية”.
فيما أدانت سميرة صمت التحالف الدولي، والقوات الروسية على ممارسات الاحتلال التركي، وجرائمه: “لقد دخلت روسيا وأمريكا المنطقة لردع النزاعات، ولكنها تغض الطرف عن الهجمات الاحتلالية التركية، وارتكابها جرائم حرب بحق الأبرياء”.
وفي ختام حديثها أكدت المواطنة “سميرة الأطرش” على أنها وبالرغم من عمرها الكبير، الا أن روح الشباب التي تغذيها المقاومة والقوة مازالت حاضرة في داخلها: “لو أُجبرنا على حمل السلاح سنحمله، فأرواحنا فداء للوطن، ولن نصمت عن هذه الجرائم، التي ترتكب بحق أبنائنا، وأن أردوغان غير قادر على مواجهتنا، فهو ليس نداً لنا، وسنحمي أطفالنا، وأرضنا، فليسوا وقود حرب لأطماعه الاستعمارية، وسنهزمه”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle