سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ابنة عم الشهيدة زلال: التغاضي عن قتلة مجزرة باريس دفع لاغتيال الثورية زلال زاغروس

قامشلو/ بيريفان خليل ـ

استنكاراً للجريمة المرتكبة بحق الشهيدة زلال زاغروس، أكدت ابنة عم الشهيدة “منور خالد”، بأن تكرار الجريمة وبالأسلوب ذاته، بحق الطليعيات والقياديات عائد إلى عدم محاسبة القتلة والخونة، وتعهدت بالسير على خطا الشهداء.
لأنها ترعرعت ضمن عائلة وطنية فقد نما فيها الحس الوطني وأدركت مسؤولياتها تجاه شعبها والمرأة بشكل خاص منذ الصغر، وعندما تعرفت على حركة التحرر الكردستانية تعمقت في الفكر الحر ووجدت بأنه لا معنى للحياة دون مجتمع حر، امرأة حرة، شعب حر ووطن حر، من هنا قررت الانضمام إلى ثورة الحرية والنضال جنباً إلى جنب مع رفاق الدرب لتحقيق ذلك.
نضال ثلاثة عقود يحصد ثمارها الشعب 
الشخصية المحبوبة لدى كل من تعرف عليها وتعايش معها زلال زاغروس (الاسم الحقيقي فريال سليمان خالد) من قرية سلندر التابعة لناحية عامودا من مواليد 1975، خاضت نضالاً على مدار أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، في البداية بحثت عن الفكر الحر بانخراطها ضمن صفوف حركة التحرر الكردستانية في عام 1993، واستطاعت تطوير فكرها وتقوية شخصيتها كامرأة ثورية، لتبدأ مسيرتها بين شعبها ليس في كردستان وحدها بل تجاوز ذلك إلى الشرق الأوسط ككل والعالم.
جابت أماكن مختلفة فمن الحسكة إلى جبال كردستان فأرمينيا ومن ثم شمال وشرق سوريا (تربه سبيه، منبج، دير الزور)، حتى دمشق، ليكون آخر بقعة ناضلت فيها هو باشور كردستان.
عملت بداية في النشاط الاجتماعي وبعد سنتين من الانضمام اتجهت إلى جبال كردستان الحرة 15 آب 1995، وعلى مدار خمسة عشر عاماً طورت فكرها وأسلوب نضالها بتعمقها في فكر القائد عبد الله أوجلان في الجبال. ومن ثم انتقلت إلى أرمينيا واستطاعت التعريف بالقضية الكردية والكردستانية، وإبراز شخصية المرأة الكردية القيادية هناك خلال ثمانية أعوام، ومن ثم انتقلت إلى روج آفا، حيث ثورة 19 تموز، فشارك في وضع اللبنة الأساسية في المنطقة بتنظيم صفوف المرأة والمجتمع.
حيث ساهمت في تشكيل الكومينات أصغر خلية في المجتمع بتربه سبيه، بالإضافة إلى توطيد العلاقات بين شعوب المنطقة، وبالمسار ذاته أكملت نضالها في قامشلو.
ومع بدء تحرير منبج وبعد انطلاق حملتها توجهت المناضلة زلال إلى منبج، لتكمل مهمتها في تنظيم المرأة والمجتمع معاً، ونشر فكر الأمة الديمقراطية، وكانت منبج وقت ذاك إحدى مؤسسات الإدارة الذاتية.
ومن منبج انتقلت إلى دير الزور عام 2018، يوم حملة التحرير من مرتزقة داعش، فعملت على توعية الشعب ورسخت مفهوم أخوة الشعوب، للتخلص من فكر مرتزقة داعش المتطرف.
وبعد أن زرعت الشهيدة زلال الفكر الحر في أراضي إقليم شمال وشرق سوريا برحلة نضالها، انتقلت إلى دمشق، وهناك أيضاً ساهمت في تنظيم صفوف أبناء الشعب الكردي والتواصل مع الحركات النسائية، وتوعية المرأة العربية والنساء جميعاً.
وتلت رحلتها النضالية في دمشق، مسيرة جديدة في باشور كردستان، حيث وجدت نفسها مسؤولة عن تنظيم صفوف المرأة وإنهاء العنف هناك، حتى طالتها يد الغدر في مدينة كركوك بباشور كردستان في الثامن عشر من كانون الثاني الجاري، وللسيطرة على المدينة يتحالف الحزب الديمقراطي الكردستاني، ودولة الاحتلال التركي، فينفذون مخططاتهم ومؤامراتهم هناك كما الحال في باشور كردستان.
وبعد استشهادها بعدة أيام شيعت المئات من أهالي المنطقة جثمان الشهيدة زلال إلى مثواها الأخير في مزار الشهيد دجوار بمدينة الحسكة في 22 كانون الثاني الجاري.
وباستشهادها اشتدت حدة الإدانة، والاستنكار للجرائم التي ترتكبها تركيا بحق النساء، وخاصة القياديات، والطليعيات، والناشطات، السياسيات، التي تسعى دوماً للحد من الثورة التي تقودها المرأة، وتركيا التي جعلت ساحة باشور كردستان، ساحة للخيانة بتواطؤ من حزب الديمقراطي الكردستاني المعروف على مر التاريخ بخيانته للشعب الكردي.
تجديد العهد بالسير على خطا الشهيدة زلال 
الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في عامودا “منور خالد“، وهي ابنة عم الشهيدة زلال، حيث كبرا وناضلا معاً من أجل توعية المرأة وشعبها الكردي وتنظيمهما.
أفادت منور، بأن الشهيدة زلال كانت محبوبة لدى أفراد العائلة كلها، نظراً لشخصيتها وأسلوبها ووقفتها الثابتة، وكيف أصبحت اليوم محبوبة لمئات الآلاف من أبناء المنطقة ممن تعرفوا عليها وعاشوا وعملوا معها.
وتستذكر بعض المقتطفات من حياة الشهيدة زلال في انضمامها إلى حركة التحرر الكردستانية: “عملت زلال ضمن النشاط الاجتماعي في ساحة الحسكة، ولم تجد نضالها هذه كافياً، لذا أرادت اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان، والنضال في جبال كردستان”.
“بنيتك ضعيفة ليس لديك القوة للنضال في جبال كردستان”، عبارة قالها رفاق الشهيدة زلال، عندما قررت الذهاب إلى جبال كردستان، لكن لدى لقائها بالقائد عبد الله أوجلان، فقد تلقت الجواب الذي رفع معنوياتها “من قال لكِ أنكِ لا تقوين على حمل السلاح، أنتِ وحدكِ قادرة على حمل السلاح، والنضال في جبال كردستان”.
فاستمدت الشهيدة زلال قوة إرادتها من هذه العبارة، وتابعت مسيرتها النضالية التي دامت 31 سنة.
وكشفت منور، بأن ابنة عمها الشهيدة زلال اعتقلت على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني لدى انتقالها من روجهلات إلى باشور، وبقيت معتقلة شهراً واحداً.
ولفتت منور إلى شخصية الشهيدة زلال القوية، والتي تميزت بها عند انضمامها إلى حركة التحرر، حيث كانت تجد نفسها امرأة حرة، وسارت على النهج نفسه في مسيرتها النضالية لتحرير المرأة، مضيفةً: “الشهيدة زلال لم تكون امرأة عادية، زلال امرأة ثورية، مقاتلة، ناشطة سياسية، محبوبة الجميع، حمت قيم المرأة ومكتسباتها”.
وأشارت منور إلى استهداف المرأة القيادية والطليعية أمثال الشهيدة ساكنية جانسيرز، وأفين كوي، وناكهان أكارسال، مشددةً على أنه عدم محاسبة القتلة والخونة العملاء يدفع إلى ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحق المرأة “لو تم محاسبة قتلة مجزرة باريس لما تكررت جريمة الاغتيال اليوم بحق الشهيدة زلال”.
وفي ختام حديثها جددت “منور خالد” ابنة عم الشهيدة زلال العهد كعائلة الشهيدة للسير على خطا الشهداء وبالأخص خط الشهيدة زلال، ومحاسبة الخونة والقتلة، والمتآمرين والعملاء، الذين يبيعون الأحرار بقروش، ومن كان له يد في التطاول على النساء جمعاء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle