سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العثماني الجديد المدعو رجب طيب أردوغان يختبئ في ثوب العلمانية!!

محمد مندلاوي –

في بداية مشواره السياسي لكي يُبعد الشبهة عن نفسه بأنه إسلامي متطرف ليس له أية صلة بمن سبقه من الإسلاميين في تركيا اللوزانية، كحزب نجم الدين أربكان وغيره من التيارات الإسلامية المتطرفة، التي كانت تغضب المؤسسة العسكرية التركية، المحسوبة على العلمانية، فأعلن رجب طيب أردوغان: إن حزبه المسمى بالعدالة والتنمية سيحافظ على أسس النظام الجمهوري، وزعم أنه سيتبع سياسة واضحة ونشطة من أجل الوصول إلى الهدف، الذي رسمه كمال أتاتورك لإقامة مجتمع متحضر ومعاصر (علماني). لذا؛ قام بتقنين العهر في تركيا، حيث يعاقب بالسجن كل من يقف في طريق العاهرات ويحاول منعهن من عملهن كعاهرات !. أليست هذه مخالفة واضحة للدين الإسلامي؟ وقنن الإسلامي أردوغان بيع الخمور في المحلات في عموم تركيا؟! عجبي، إسلامي ويقنن الخمور في بلده!، أليس هذا مخالفة صريحة للقرآن!!. وشجع الفتى أردوغان المثليين، حيث أصبحت حقوقهم محمية في تركيا الأردوغانية وفق القانون!، أن جمهورية تركيا ثاني بلد عالمياً يقرُّ بحقوق المثليين! وهكذا المتحولون جنسياً، لهم ذات الحقوق بما لغيرهم. كل هذا يحدث في بلد يحكمه حزب إسلامي اسمه العدالة والتنمية، بلا شك أن أردوغان عادل جداً في هذا المضمار، ويا حبذا لو يمنح شعبه حقوقاً توازي حقوق المثليين أو المتحولون جنسياً، أو حتى كحقوق العاهرات اللواتي يتجولن ليل نهار في شوارع مدينة إسطنبول أو العاصمة أنقرة حول القصر الرئاسي الذي يقبع فيه الرئيس التركي أردوغان؟
يستطيع القارئ اللبيب أن يفهم شخصية رجب طيب أردوغان العثمانية من خلال قراءة مقطع من الشعر التركي التحريضي، كان قد ألقاه في إحدى خطبه التحريضية على العنف والهيجان في نهاية التسعينات من القرن الماضي، الذي قال فيه: (مساجدنا ثكناتنا قبابنا خوذاتنا مآذننا حرابنا والمصلون جنودنا هذا الجيش المقدس يحرس ديننا) إنه كذاب أشر، وصف في هذا المقطع الشعري المصلون المسلمون كإرهابيين وقتلة، ووصف مساجد المسلمين كبؤر لإيوان المجرمين أمثال داعش والقاعدة إلخ، مع أن الإسلام غير ما وصفه أردوغان، لا شك أن أردوغان في هذا المقطع الشعري يعكس دموية الأتراك وهوسهم الجنوني بالقتل والدمار، ولا يعكس حقيقة العقيدة الإسلامية.
وبعد أن ثبت أردوغان أقدامه على رأس السلطة في الجمهورية التركية شرع بتغيير كل شيء على الأرض، بدءاً بالنظام الأتاتوركي الشبيه بالعلماني، ومروراً بسلطات رئيس الجمهورية إلخ، ولم يخفي لا هو ولا رئيس وزرائه في حينه أحمد داود أوغلو بأنهم يريدون العودة إلى النظام العثماني، الذي ذيلوه بالجدد “العثمانيون الجدد” وظهر مع الأيام للعالم أجمع أن لا فرق بين الاثنين، كل منهما يشبه الآخر في أفعالة ومخططاته وإجرامه وعدم احترامه لحقوق الشعوب الأخرى. إن ذاكرة شعوب المنطقة لا زالت تحتفظ بما جرى لهم على أيدي الأتراك العثمانيون، وخير من يعرف الأتراك هم الأرمن الذين قتل منهم الأتراك مليون إنسان. بلا شك أن أردوغان يريد العودة إلى هؤلاء وعلى تطبيق تلك القوانين؟ يريد العودة إلى أيام الحكم العثماني الاحتلالي. وأردوغان يريد أن يعود بتركيا إلى النظام العثماني؛ لأنه كان نظاماً دموياً تفنن في القتل وسفك الدماء وارتكاب المجازر في كل مكان طالته أيديهم، وأجاز العثمانيون الأتراك قتل الآباء والإخوة والأبناء إلخ.
فعلى سبيل المثال وليس الحصر، في عام (1413م) أصدر العثمانيون قانوناً عجيباً غريباً لم يصدر مثله لا قبله ولا بعده سَمَوه “قانون قتل الإخوة والأبناء” بعد إصدار هذا القانون التركي العثماني قام سلطان سليم الأول الذي عاش بين أعوام (1470-1520م) بقيادة انقلاب على أبيه بايزيد الثاني عام 1518م) قام بقتل خمسة من أبناء شقيقه، ومن ثم قام بقتل جميع إخوته التالي أسمائهم: 1- أحمد 2- كوركوت 3- عبد الله 4- شاهين شاه 5- شاه سلطان 6- عليم شاه 7- محمود 8- محمد. إن السلطان سليم هذا قام بقتل (650,000) ألف من الشعب المصري الذي عانى طويلاً من أعمالهم الاجرامية، وعلى ما يبدو أن ذاكرة المصريين ضعيفة نسوا ما جرى لهم على أيدي هذا القاتل فأطلقوا اسمه على شارع طويل في العاصمة المصرية القاهرة. ومن ثم جاء بعد السلطان سليم والذي اعتلى عرش السلطنة من بعده ابنه سليمان القانوني الذي عاش بين أعوام (1494-1566م) لقد سار على نهج والده الدموي وقتل سبعة من إخوته وأربعة من أبنائه!! وواحد من أحفاده، وقتل أيضاً رئيس وزرائه المدعو إبراهيم باشا الفرنجي مع أن إبراهيم هذا كان صديق الطفولة للسلطان، وزوج شقيقته خديجة، إلا أن كل هذا لم يشفع له فتم تصفيته لمجرد شكوك مريضة دارت في خلد السلطان التركي. وبالمناسبة ليس هذه أول مرة يقتل الأتراك رئيس وزرائهم، وإذا ما عدنا بالتاريخ إلى الوراء سيخبرنا بأن العثمانيين قتلوا خلال حكمهم 22 رئيس وزراء لهم. وفيما يتعلق بخلوات السلطان المذكور يخبرنا العالم الأمريكي (ول ديورانت) في كتابه الشهير (قصة الحضارة) ج26 ص 117: كان في قصر السلطان سليمان 300 مائة أمة (جارية) اشتراهن في سوق النخاسة أو تم أسرهن من الغزو على القرى والمدن الأوروبية. وقبل هذا السلطان المذكور أعلاه كان متربعاً على العرش عثمان الأول الذي ولد عام 1258 الذي قام بقتل عمه وكان اسمه دوندار السلطان مراد الأول ولد عام 1390 قتل ابنه ساوجي. وقتل شَقيقَيه إبراهيم وخليل.
وبايزيد الأول ولد عام 1345 قتل شقيقه يعقوب، محمد الأول ولد عام 1390 قتل إخوته موسى وعيسى، وسليمان مراد الأول ولد عام 1404 قتل عمه مصطفى مع شقيقه محمود، وقلع عيني شقيقه يوسف مراد، الثالث عاش بين أعوام 1546-1595م في عام 1574 قتل خمسة من إخوته، لم يقف عند هذا الحد بل أمر بقتل جميع الجواري اللواتي حملنَ من إخوته المغدور بهم، ومن ثم أمر بقتل ابنه محمود حباً بالسلطة والمال وسفك الدماء.
ومراد الرابع قتل ثلاثة من أشقائه بأسماء: بايزيد وسليمان وقاسم، وشاعرهم يمدح السلطان ويقول: إن هذا تراث نفتخر به بقي لنا من الأجداد، محمد الثالث كانت والدته أَمة اشتراها والده، أن محمد هذا قتل 19 من إخوته مع اثنان من أبنائه، عثمان الثاني 1604- 1622م قتل اثنين من إخوته ومن ثم قتل نفسه، مصطفى الأول 1591- 1639م قتل ثلاثة من أبناء شقيقه، محمد الرابع 1642-1693م عام 1648 قتل والده، عثمان الثالث 1699-1757م قتل ابن عمه وقتل رئيس وزرائه علي باشا. وللعلم والتوضيح فأن جميع سلاطين آل عثمان لم يحجوا إلى مكة قط، أتعرفون لماذا، لأنهم يعتبرون أنفسهم أعلى نسباً وشرفاً من النسب العربي، وهذا دليل على كذبه ونفاقهم باسم الدين الإسلامي.

ويقول أحد شعرائهم:
الكفر في الترك دون الكفر في العرب       أليس فيهم إذا عدوا أبو لهب
فاغزُ الأعاريب بالأتراك منتقماً             ولا ترع فيهم حرمة النسبِ.
هؤلاء هم العثمانيون الأتراك الذين يفتخر بنسبهم حفيدهم أردوغان ويريد الافتخار بأعمالهم المخزية والتباهي بمجازرهم التي ارتكبوها؟؟ وهنا يجب علينا ألا ننسى الصفويين الذين حكموا إيران بين أعوام 1501- 1736م بأنهم كانوا أتراكاً أيضاً وتاريخهم مليء بالجرائم البشعة مثل أبناء عمومتهم بني عثمان، والطاغية أردوغان في العصر الحديث يمثل تلك الزمرة التي ارتكبت الفظائع بحق الناس آنذاك، وهو الذي يهدد جميع شعوب المنطقة باحتلال أراضيهم وإرضاخهم عنوةً لسياساته الوحشية، وهيهات أن يتحقق حلمه المريض ومخططاته العثمانية في السيطرة على المنطقة، وشعوب المنطقة قررت التصدي لتلك الأحلام وإعادة المنطقة إلى ما قبل خمسة قرون خلت، ولن تنجح تلك الأوهام الأردوغانية ما دام هناك مقاومة وإرادة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle