سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العامل.. عصب المجتمع وجذور نبتتا التطوُّر والنهوض به

قامشلو/ علي خضير –

“نحن بالحقيقة لسنا موجودين في ساحات القتال، للدفاع عن منطقتنا ضد أعدائنا، ولكن وجودنا على رأس أعمالنا يعدُّ أيضاً نضالاً وكفاحاً”، بهذه الكلمات عبر الكادحون في مدينة قامشلو عن آرائهم، في عيد العمال العالمي رغم الصعوبات والعراقيل التي يواجهونها.
الأوَّل من شهر أيَّار، يمكن أن يشير إلى العديد من الاحتفالات العمَّالية المختلفة، التي أدَّت إلى إحياء النضال لتحديد ساعات العمل بثماني ساعات في اليوم، التي يقوم بها العامل بكل جهده، لذلك يسمَّى الأوَّل من أيار يوماً احتفالياً دوليَّاً للإنجازات الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة للحركة العمَّاليّة.
وتمجيداً لدور العامل، الذي لا يقلّ أهمِّية دوره عن دور المعلِّم أو المهندس، أو الطَّبيب، فأردنا تسليط الضَّوء على آراء العاملين في مدينة قامشلو، إلى جانب طرح مشاكل واجهتهم واقتراح حلول تبني منطقة صناعية ناهضة. والَّذين كانت لهم كلمات، في معايدة الفئة العاملة في شمال وشرق سوريا بشكل خاص، وأبدوا الدور البارز الذي يقومون به في تنمية المنطقة، وبيَّنوا لنا أيضاً المشاكل، التي واجهتهم في مسيرة عملهم، واقتراحات من المحتمل أن تكون سبيلاً في تخطي تلك المشاكل.
الترابط بين طبقات المجتمع
فبين صاحب مركز زنار لتصليح الأدوات الكهربائية، “عبد الرحمن محمود” ذو الـ 47 عاماً، والقاطن في الحي الغربي من مدينة قامشلو، لديه أربعة أولاد يتدرَّبون في الوقت الحالي على يده، ومن بينهم شهيد، كان أيضاً يعمل بالمهنة نفسها، والَّذي استشهد في تفجير حي الغربي بقامشلو.
حيث استهلَّ حديثه، مهنِّئاً كل عامل بمناسبة عيد العمَّال العالمي في الواحد من أيَّار، والذي يعمل في هذه المصلحة منذ 25 عاماً، وحسب ما قال: “إنه يحب هذه المهنة ويتقنها بشكل ممتاز، والتي قد اكتسبها من خلال إخضاعه لدورة تدريبية في مركز المأمون بمدينة قامشلو، وحصل من خلالها على شهادة دولية من المركز، فقام بعد تخرُّجه من الدورة وبتقدير ممتاز بفتح محل صيانة فوراً، وبعد وقت قصير انتقل إلى دمشق بسبب قلة حركة العمل في قامشلو آنذاك، ليعود إلى قامشلو ثانيةً في بداية الأزمة السُّورية”.
وأشار في تكملة حديثه، إلى أنَّ أبناء الشعب الواحد يكمَّلون أنفسهم سويَّاً، فهناك العامل وهناك الموظف والمحامي والطبيب، فلا غنى لأحدٍ عن الآخر، في مجالات، وطرق الحياة المجتمعية مهما كانت.

نظرة العمال الإنسانية للمجتمع
ووجَّه محمود كلمةً لكل مهني قال فيها: “يجب أن ننتبه إلى أوضاع الأهالي المادية ومراعاتها، فالكثير منهم يقوم بتركيب قطعة ما بسعر 1000 ليرة مثلاً، ويأخذ من الزبون عشرة آلاف ليرة، فهنا يصبح الترابط بين أبناء المجتمع ضعيفاً، فنحن أبناء منطقة واحدة ونعيش الوضع ذاته، ويجب أن نحمل عبء وأثقال بعضنا، فنسعى نحو بناء مستقبل أكثر قوَّة وصلابة، في وجه صعوبات الحياة ومشاكلها”.
ومن جانبه كان لعامل الخياطة “أحمد عيسى” 36 عاماً، كلمة تهنئة بعيد العمَّال، وأثنى على دور العامل لما يقدِّمه من واجب إنساني في مجتمعه، ولنفسه في النفقة على بيته وأولاده وتأمين سبل العيش لهم، وبناء مستقبلهم لإنشاء جيل عامل أيضاً، مفعم بالكفاح والنِّضال، ومعتبراً هذا الدَّور نضالاً حقيقياً في ظلّ الأوضاع الحرجة التي تمرُّ بها المنطقة.

دور العامل في التنمية
والتقينا أيضاً صاحب محل لتصليح الدراجات الهوائية “دياب عبد السلام” البالغ من العمر 43 عاماً، والذي يعمل في هذا المجال منذ 25 عاماً، هنَّأ بدايةً العمال في العالم وفي شمال وشرق سوريا خاصَّةً.
وبيَّن دور العامل وكدحه في المجتمع، وما يقوم به من جهد في سبيل تأمين لقمة عيشه، حيث أوضح ذلك: “نحن بالحقيقة لسنا موجودين في ساحات القتال، للدفاع عن منطقتنا ضد أعدائنا، ولكن وجودنا على رأس أعمالنا يعتبر أيضاً نضالاً وكفاحاً”.
كما لفت إلى: “ضعف توفر فرص العمل في هذا الوقت، وأن السبب يعود للأوضاع الاقتصادية والسياسية، التي تمر بها مناطق شمال وشرق سوريا، وارتفاع الأسعار، والتعامل بالدولار في استيراد المواد الأولية”.
ونوَّه على، أنَّه هناك قلَّة في توفير المصروف اليومي المطلوب، من أجل تأمين لقمة العيش بسبب الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، واقترح: “يجب أن تكون هناك مراقبة لأسعار السلع بشكل عام، ليستطيع العامل تأمين مصاريفه من عمله، ولا يُجبر أن يهاجر خارج المنطقة، ويهجر بلاده وأهله”.

الحد من نسبة البطالة في المجتمعات
كما وتحدَّث لنا صاحب محل حدادة “ظاهر عثمان” والمقيم في حي الكورنيش، والذي قد باشر حديثه بتهنئة العمال بمناسبة يوم العمال العالمي، وأبرز الدور الكبير الذي يقوم به العامل في مجتمعه، وأكَّد أنه لا غنى عن الطبيب في المجتمع، ولا عن المهندس، ولا عن أي عامل، والذين يتمحور دورهم وواجبهم حول خدمة المواطن بشكل عام وتأمين سبل حياته بشكل خاص.
كما أوضح المشاكل، التي تمر بطريق عمله، والتي أبرزها قلة ساعات الكهرباء، واستخدامه مولدة كهربائية ليستمر عمله بشكل دائم: “قلة الكهرباء تجبرني أن أستخدم مولدة لتأمين الكهرباء، ولكن أواجه صعوبة في تأمين مادة (المازوت)، التي يحتاجها لتشغيل المولد، إلى جانب الارتفاع الكبير في الأسعار، ما يؤدِّي إلى نقص كمية العمل وبالتالي إحداث بطالة في المجتمع”.

وكان لعامل المياومة “صالح الفريج” كلمة تهنئة بعيد العمال، إلى جانب شرح مفصَّل عن طبيعة عمله، والمهمَّة الصعبة التي تقع على عاتقه في سبيل تأمين قوت يومه.
فهو أب لستَّة أولاد من أهالي ناحية (تل حميس)، يأتي بشكل يومي إلى مدينة قامشلو، من أجل تأمين لقمة عيشه، يقوم بدفع أجرة مجيئه وذهابه إلى بيته 6000 ليرة سورية يوميَّاً، إلى جانب حاجته لشراء ربطتين من الخبز بمبلغ 3000 ليرة أيضاً، ناهيك عن المصاريف الأخرى، والّذي يتقاضى ما يبلغ 20 ألف ليرة كسقف أعلى، ولكن ليس هناك سبيل آخر حسب ما أوضح ذلك.
فمما لا شك فيه يعدُّ الدور البارز الذي يقوم به العامل، في الدول أو المناطق المنتجة، الركيزة الأولى التي ينطلق منها بناء المجتمع، ففي مناطق شمال وشرق سوريا لا يوجد هناك تقاعس بالنسبة لأي عامل، ولكن يحتاج العامل لدعم أكثر قدر المستطاع للاستمرار في عمله وتنميته، حيث بين هذه الفكرة أغلب العمَّال في مدينة قامشلو، مع مراعاتهم للظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle