سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العالم يعود إلى حقبة الأقطاب

فوزي سليمان-

وسط ترقب واهتمام عالمي بالغين لقمة G7 وبالتزامن مع عقد الناتو لقمة ملحقة لها، لهو حقاً أمر لافت للانتباه وله العديد من الدلالات والرسائل الموجهة إلى أطراف بعينها دون غيرها، وأتت هاتان القمتان G7 والناتو في وقت أقل ما يمكن أن نقول فيه أن العالم وصراعاته يتجه بخطى متسارعة إلى انفجار كبير بين من يسمون أنفسهم بالكبار أو العظماء وغيرها من المسميات التي لا تعبر عن حقيقة الموصوف، وتوالت التحليلات والتخمينات بين المتفائلة والمتشائمة، إلا أنه أفضل توصيف لها، هو أنه يتم حشد ورص الصفوف التي كادت أن تتهاوى بين القوى المتحالفة نفسها، الناتو والاتحاد الأوروبي مثال على ذلك والذي كان يعاني من صراعات داخلية وصلت إلى حد التصادم العسكري المباشر (تركيا، اليونان، فرنسا) وفي الوقت عينه ظهور تهديد على مصالح هذه القوى المتحالفة من قبل قوى عملاقة تبحث عن موطئ قدم لها في الأسواق التي تعتبر مقسمة بين القوى الكلاسيكية المعروفة، وتم تسمية ذلك بشكل مباشر الصين وروسيا ووصفهما بالأنظمة الشمولية الخطيرة، وهذا ما يأخذنا بشكل مباشر إلى عهد عالم كنا قد اعتقدنا أنه ولى، ألا وهو عالم الأقطاب أو القطبين.
 رغم أن البعض اعتقد بوجود عالم آخر خارجهما كدول عدم الانحياز، ورغم كل شيء ورغم حقيقة الأزمة العالمية الخطيرة؛ فإن هاتين القمتين اختصرت في لقاءين دون غيرهما، الأول كان لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس التركي أردوغان، والثاني لقاء جو بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن كانتا تعبران عن شيء فإنها تؤكد على عمق الخلافات بين هذه الدول ذاتها، وهذا ما كان العالم يراقبه بكل اهتمام.
بلا شك فالخلافات مع روسيا قديمة جديدة منذ حقبة الاتحاد السوفياتي المنهار، وجديدة مع إعادة روسيا ترتيب داخلها بعد البيرسترويكا (إعادة الهيكلية) التي قادها غورباتشوف، وعادت إلى الساحة الدولية بقوة مع بوتين تمثل، أو هكذا جرى تعريفها، القطب الشرقي أو الاشتراكي، والآن تحت مسمى الأنظمة الشمولية ويقصد بذلك الصين وكوريا الشمالية وإيران وروسيا ومن لف لفهم.
وشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل مباشر على ضرورة التصدي لهذا القطب وخصوصاً روسيا والصين، ويبدو أن بايدن استطاع إلى حد ما ترتيب البيت الأوروبي ـ الأمريكي وفق ذلك الهدف، هدف العدو المفترض الذي يجب إيقافه عند حد ما، وهذا ما أكده الرئيس بوتين في تصريحه من خلال وصف أمريكا لروسيا كعدو رغم مزاعم زعيما القوتين من خلال تصريحاتهما بأنهما توصلا إلى تفاهم حول المسائل (الاستراتيجية)!
وبشكل آخر؛ فإن المسائل التكتيكية ظلت كما هي غير قابلة للنقاش أساساً، وهذا ما تم الإجابة عنه من قبل بوتين حول مسألة انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وبنفس الشكل يمكن إدراج سوريا وليبيا وأرمينيا واليمن وأذربيجان وإيران وكل بؤر الصراعات ضمن المسائل التكتيكية! والتي لم يتم التطرق لهم بالأساس، لتظل ضمن الأوراق المحفوظة يتم استخدامها (تكتيكياً) عند الحاجة؟ ويمكن القول إنه لا جديد على الصعيد الروسي والأمريكي سوى التجهيز والتخندق لمرحلة قادمة ستكون الصدامات فيها حتمية ولكن على جغرافيات تكتيكية غالباً.
أما تركيا التي لا زالت تحيا أحلام إعادة أمجادها الاستعمارية العثمانية وبين استغلال الصراعات بين القوى العظمى هي الأخرى عادت بخفي حنين خالية الوفاض من قمة الناتو واللقاء مع جو بايدن، ليس هذا وحسب بل أضحى ينظر لها كدولة تشكل تهديداً حقيقياً على الأمن والسلم العالمي نتيجة تحولها إلى قاعدة ينطلق منها وإليها الإرهاب المتمثل بمنظمات القاعدة والإخوان المسلمين.
 فهي الأخرى تواجه عدة ملفات حساسة ستؤدي إلى تغير جذري في العلاقات التاريخية المعروفة، منها صفقة الصواريخ S400 وتقربها من الصين وروسيا، بالإضافة إلى التوتر الكبير بينها وبين اليونان وفرنسا ومصر والسعودية وتحولها إلى دولة يحكمها رجالات المافيا، وسجلها المعروف المناهض لحقوق الإنسان والإعلام وحربها ضد شعوب المنطقة وبالأخص الشعب الكردي، لكل هذه الأسباب وغيرها يمكن القول إن تركيا تمر بأسوأ حالاتها وعلى جميع الأصعدة، إذ أضحت في وضع لا تحسد عليها، فهي غير قادرة أن ترتمي في أحضان الدب الروسي ولا قادرة على النأي عن مخالب النسر الأمريكي، وأحلى الاحتمالين مر وسم قاتل.
إننا كشعب عانى ولا يزال من ممارسات الدول المسيطرة على كردستان وبشكل خاص ممارسات الدولة الفاشية التركية، كنا ولا زلنا من أكثر الشعوب تتبعاً لهاتين القمتين، وقامت العديد من الأحزاب والمؤسسات المجتمعية المدنية بتوجيه نداءات عبر رسائل موجهة للقمتين للنظر في معاناة هذا الشعب ووضع حد للحرب المفروضة عليه. وحقيقة استطاع ولأول مرة في تاريخه وضع قضيته العادلة على طاولة القوى العظمى، وهذا بحد ذاته مكسب وواحدة من نتاجات نضال هذا الشعب الذي قدم ولا يزال أثمن ما يملك في مقاومته ضد الإرهاب الدولي والأنظمة الشمولية المقيتة، إذ ليس هناك ما نخسره رغم محاولات الأعداء المستميتة للقضاء على تطلعات هذا الشعب وبشتى الوسائل والسياسات، وفي النهاية لا يسعنا إلا نقول بينما العالم يرص ويوحد الصفوف لازال البعض منا عاجز عن تمييز الخيط الأبيض من الأسود وبمعنى أصح يتعامى عن الرؤيا وذلك لغاية في نفس يعقوب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle