سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العادات والتقاليد عبء يثقل كاهل الصحفيات في إدلب

تعاني الصحفيات في إدلب، من قيود مجتمعية عديدة، أثرت على واجبهن الصحفي وعملهن الإعلامي، وذلك لعادات نمطية وموروثات سائدة لطالما وضعت المرأة ضمن إطار ضيق.
على الرغم من حصول النساء في إدلب على هامش بسيط من الحرية، بعد عقد ونيف من الأزمة السورية، إلا أن العاملات في المجال الصحفي والإعلامي لا تزال تتعرض للضغوط النفسية والاجتماعية، بسبب رفض المجتمع لدخول المرأة لهذا المجال والظهور أمام الكاميرا.
فمنذ قرابة العام، تراجع عمل الناشطة الإعلامية المقيمة في إدلب “سمية الحسن” البالغة 28 عاماً، بعد زواجها الذي تصفه بـ “البائس”، بسبب عدم تقبل زوجها لعملها، ما أدى لتوقفها عن مزاولة المهنة مجبرةً بعد تهديدها بالطلاق وأبعادها عن طفلها.
وحول هذا الموضوع، قالت “سمية” لوكالة أنباء المرأة: “إنها اتجهت للعمل الإعلامي بعد خروجها من معتقلات حكومة دمشق بداية عام 2017، وهو ما دفعها للانخراط في هذا المجال، لتسليط الضوء على آلام المعتقلات ومعاناتهن المستمرة في السجون، كونه لا “يشعر بالمعتقل سوى الناجي من الاعتقال”.
وأضافت، إنه لم يعد بإمكانها متابعة عملها الصحفي والإعلامي، بسبب الضغوط النفسية والاجتماعية التي مارسها عليها زوجها لترك العمل، وهو ما أدى لمشاكل عائلية وأسرية عديدة، أجبرتها للتخلي عن عملها.
وأشارت إلى، أن زوجها اعتمد على حجج وذرائع جعلت موقفه قوياً أمام أهلها، أبرزها تواصلها مع زملائها الصحفيين، وتحدثها مع المصادر لإجراء مقابلات، بالإضافة لتنقلها المستمر إلى أماكن مختلفة وبعيدة، ما دفع ذويها للتضامن معه، خاصةً، وأنها واجهت التعقيدات نفسها من أشقائها بداية عملها.
وتعرضت نهى المحمد (35 عاماً)، وهي ناشطة إعلامية تعمل في مجال التصوير والإعلام المرئي، للعديد من المواقف الصعبة، التي جعلتها تفكر مراراً بترك عملها، وعدم مزاولة مهنة الصحافة والإعلام، وعن ذلك قالت: “إن نظرات المحيطين من حولها هي من أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجهها في عملها، خاصةً، وأنها تتعرض للعديد من الانتقادات التي غدت شبه يومية من أشخاص تعرفهم وآخرين لا تعرفهم، إذ أنها تضطر لتلافي العديد من العبارات التي تهاجمها بشكل مستمر”.
عبارات تتكرر
“هذه مهنة للرجال ولا تليق بالنساء، أنتِ عملكِ في المطبخ ورعاية الأطفال، اختلاطك وتصويرك الرجال والنساء أمر معيب”، عبارات تتكرر في مسامع “نهى المحمد”، عند كل مهمة لإنجاز مادة صحفية، إذ أن أكثر ما يؤلمها هو عدم تقبل المجتمع لعمل المرأة في الإعلام والصحافة، نتيجة العادات والتقاليد الرجعية التي تجعل المرأة أداة لتلبية احتياجات الرجال في الطهي والتنظيف ورعاية الأطفال.
وأكثر ما يواسيها من جهة أخرى، هو دعم زوجها لعملها، وتقبله عكس معظم الرجال في المجتمع، إذ إن حالة التفاهم بينها وبين زوجها دفعتها لإكمال عملها وعدم الاكتراث لمئات العبارات والانتقادات.
وأشارت إلى أن أكثر ما تخشاه هو تأثر زوجها بالأحاديث والانتقادات التي تطاله، نتيجة السماح لها بمزاولة المهنة، ومن الممكن حرمانها من متابعة عملها في المهنة التي تفضلها، خاصةً، وأنها تعلمت المهنة بعد دراسة أكاديمية وجهد عملي كبير.
ومن جهتها لا تخفي الناشطة في مجال تمكين المرأة “سمر السليم“، المعاناة التي تعيشها الصحفيات في كافة المستويات الأمنية والاجتماعية، التي أثرت بشكل، أو بآخر على حياتهن الشخصية مع عوائلهن وأسرهن.
ولفتت إلى أن النظرة الدونية التي تلاحق الصحفيات والعاملات في المجال الإعلامي، أدت لنأي وتوقف العديد منهن عن مزاولة المهنة، والابتعاد عن المجال الإعلامي، خوفاً على حياتهن الشخصية وأطفالهن وأزواجهن من التأثر بالمجتمع المحيط.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle