الشهيدُ طفلٌ يقلعُ عن الأعيادِ والسُكَّر الابرزالثقافة بواسطة Ronahi آخر تحديث يناير 23, 2022 734 علي مراد_ هل يموتُ من يستشهد؟ وكلُّ الشهداءِ يتجمهرونَ أمامَ بابي ولؤي بشعرِهِ الطَّويلِ كعناوينِ القصائد.. وببذتهِ الجديدة وحذائهِ البسيط “سباوا بخير عيداوا بمباركبا” ويلتقطُ حبَّةَ كراميلا و يتوارى.. لؤي… لا تقل شيئاً صغيري فالذي تريدُ قولَهُ يوجعنا سماعهُ و يبكي القلبَ.. أتذكَّرُ .. هنا كنتَ ترفعُ قنَّبَ صيَّاحك وتضحك كلَّما دارَ مسمارُكَ على إسفلتِ المفارق هناك.. في الشارعِ الغارقِ حتى جبهتهِ في طين الخسارة كنتَ تركضُ خلفَ “زانا و نور” وتهدِّدُ بـ “القاچي” لؤي من يمسحُ دموعَ الحارةِ يا شهيد من يحملُ عني أكياسَ الخضرةِ حينَ أعودُ إلى البيت ويهمسُ عمو “ليش ما بعتتني الي اروح اجيب” من يا طفلَ حارتنا المدلَّل.. من يرتِّبُ الفصولَ الآن من يأتي على عجل كرسالةِ حبّ من يتسلَّقُ شجرةَ الحلم ليقطفَ لابنةِ الجيرانِ برتقالة.. من ينفضُ الغبارَ عن معجمِ لاجئ و يمرُّ بالكردِ على رصيفِ المقام.. نم يا صغيري نم في آخرِ القلب يا شهيد. شارك هذا الموضوع:فيس بوكX 734 شارك FacebookTwitterTelegramWhatsAppالبريد الإلكترونيLINEViberطباعة