سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشهيدة فيان صوران في آخر رسائلها: “ليتني أملك ما هو أغلى من روحي كي أفدي به”

قامشلو/ ميديا غانم –

عرفت بشخصيتها النضالية الثورية وكان لها مكانتها المميزة بين رفاقها وكانت متعلقة جداً بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لذا واستنكاراً للعزلة القاسية التي فرضها النظام التركي المستبد والسياسة التصفوية التي ينتهجها ضد قائد الأمة الديمقراطية عبد الله أوجلان قدمت الشهيدة فيان صوران روحها فداءً للقائد ولقضيتها.
فيان صوران؛ الاسم الحقيقي “ليلى ولي” ولدت في مدينة السليمانية بباشور كردستان عام ١٩٨١ وتنتمي إلى عشيرة الجاف، لذا كانت معروفة أيضاً بـ “فيان جاف” درست المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدينة السليمانية، والتحقت بصفوف حزب العمال الكردستاني عام ١٩٩٧ في عمر السادسة عشرة.
معارضتها للذهنية المتردية..
لم تكن المناضلة فيان صوران راضيةً عن النظام الاجتماعي في منطقتها، وكثيراً ما عارضت الذهنية المتردية التي تحاول أن تسلب المرأة إرادتها، وعلى إثر بحثها عن أجوبةٍ للأسئلة التي طالما شغلت بالها، قررت أن تنضم سنة 1997 إلى صفوف حزب العمال الكردستاني.
لم تجد في النظام التعليمي سبيلاً للوصول إلى الحقائق الاجتماعية، وكانت بحاجة لأن تبحث عن طرق بديلة، حيث كانت بحاجة إلى طرق جديدة من أجل معالجة التناقضات التي كانت تدور في رأسها حول النظام الأسري والعشائري الذي كانت تعيشه، لذا انضمت لحزب العمال الكردستاني، وبعد انضمامها أكدت بأنها وجدت لدى الحزب الأجوبة على جميع الأسئلة التي كانت تراودها.
تحدثت فيان عن تناقضاتها الأسرية والأسباب التي دفعتها للانضمام، حيث قالت حينها: “لقد كنت شاهدةً على الظلم الذي كان يمارسه والدي بحق أمي وأختي الكبرى. لقد كان يمارس ظلماً كبيراً وخاصةً على والدتي التي كانت تلعق مرارة الحياة من ورائه. تأثرت حياتي كثيراً بهذا الظلم الذي كنت أراه، وجعلتني أبدأ البحث. كانت أغلب أبحاثي تتمحور حول الحياة من دون رجل، لكنني لم أجد ما يروي ظمأ تفكيري حتى انضممت إلى صفوف حزب العمال الكردستاني وهناك وجدت الأجوبة الشافية على جميع الأسئلة التي كانت تدور في رأسي. وقد تأكدت أنني جئت إلى المكان الذي أرغب فيه”.
نشاط كبير فاق سنها..
وبروح المرأة الثورية انضمت فيان صوران إلى حياة ونشاطات النساء الثوريات لكسر العادات والتقاليد البالية المفروضة على المرأة من جهة ورفع الظلم على الشعب الكردي في كافة أرجاء كردستان من جهة أخرى، حيث اختيرت فيان صوران كعضوة مؤسسة في “حركة الحل الديمقراطي”، وخلال سنة 2002 انضمت إلى المؤتمر الأول في حزب الحل الديمقراطي الكردستاني، ونالت عضوية إدارة مكتب الحزب.
وكانت تملك شخصية ناضجة رغم سنّها الصغير حيث انضمت أيضاً إلى فعاليات تأسيس مؤتمر الشعب سنة 2003، ولعبت دوراً كبيراً في خدمة أبناء شعبها، وبشكل خاص في قضايا حرية الشعوب والمرأة.
شاركت فيان سنة 2004 في لجنة إعادة تأسيس حزب العمال الكردستاني، وكانت من بين 12 شخصاً اختارهم القائد عبد الله أوجلان من أجل إعادة تأسيس الحزب. حيث نالت ثقة كبيرة من الحركة ورفاقها، وكانت مصدراً كبيراً للإيمان والروح الرفاقية. كما مكنتها هذه الثقة من أن تنال أيضاً صفة قيادية في وحدات المرأة الحرة – ستار.
نفذت الشهيدة المناضلة فيان صوران في الأول من شباط ٢٠٠٦ في منطقة حفتانين عملية فدائية وذلك بإضرام النيران بجسدها مؤكدةً في الرسائل التي تركتها أنها لن ترضَ بمعايشة “ذكرى سنوية أخرى” للمؤامرة الدولية التي نفذت ضد القائد عبد الله أوجلان وتسببت في أسره بإيمرالي، ولكن قبل استشهادها بيوم كتبت فيان جاف رسائلها في الأول من شباط وفي اليوم التالي نفذت عمليتها في منطقة حفتانين، وكانت بمثابة الرد الأعنف على أعداء الشعب الكردي، خاطبت الشهيدة فيان صوران أسرتها وشعبها وقالت فيها: “قبل كل شيء، أرسل تحياتي إلى والدتي، والدي، شقيقاتي، أشقائي، أقربائي، جميع أصدقائي. آمل أن تكونوا بحالة جيدة، كما أقبل أعينكم جميعاً. لم أراسلكم منذ نحو 10 سنوات بسبب ظروف وشروط النضال، بالإضافة إلى انزعاجي منكم قليلاً. فنحن لم نتمكن من أن نتوصل إلى تفاهم بشأن موضوع انضمامي لصفوف حركة الحرية الكردية التي يقودها القائد آبو وحزب العمال الكردستاني، وموضوع انضمامي إلى حركة حرية المرأة، مما خلق بعض المشاكل بيننا. أنا آمل أن تستطيعوا فهم هذا النضال الذي تنضم إليه آلاف النساء والشبيبة من أجزاء كردستان الأربعة. أنت أصبحتم أسرة هذه الثورة، شئتم أم أبيتم، لا يليق بكم أن تغلقوا قلوبكم بوجه الرفاق والآراء والأهداف التي يسعى الملايين وراءها، هذه الأهداف التي عشقتها ابنتكم أيضاً”.
“رد على سياسة الإنكار”
وتابعت: “عمليتي هي رد على سياسة الإنكار ضد الشعب الكردي، وسياسة العزلة التي تفرضها الدولة التركية على القائد آبو. لو كنت أملك ما هو أغلى من روحي لَجُدتُ به أيضاً في سبيل حرية الشعب الكردي والمرأة ضد الظلم والاضطهاد. أنا أرى قيام امرأة مثلي في التضحية بروحها لا يعدّ شيئاً كبيراً مقابل نضال شعبنا الكردي الذي يخطو كل يوم نحو النصر في هذه الأوقات. أنا أيضاً كما رفاقي، أرى بأنني مَدينة لهذا الشعب وللنساء اللواتي يعانين من الألم”.
وُرِيَ الجثمان الطاهر للشهيدة فيان صوران الثرى في مدينة السليمانية، لتصبح أيقونة المرأة الحرة المناضلة التي كسرت كل القيود المفروضة عليها من قبل المجتمع وناضلت من أجل قضية شعبها وقائدها بكل إخلاص.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle