سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشقيقة (أسبابها وعلاجها)

يعدُّ الصداع النصفي أو الشقيقة، اضطرابًا معقّدًا يتميز بمعاناة المصاب من نوبات متكررة من الصداع والتي غالبًا ما تحدث في أحد جانبي الرأس فقط، وقد يُصاحب هذا الصداع ظهور العديد من الأعراض، فيمكن أن يُعاني المُصاب من التقيؤ والشعور بالغثيان، واضطرابات في الرؤية، إضافة إلى زيادة الحساسية تجاه سماع الأصوات أو التعرض إلى الضوء، وغالبًا ما تستمر هذه النوبات ما بين 4 ساعات إلى 3 أيام، ويُمكن أن تتكرر عدّة مرّات خلال الأسبوع لدى بعض الأفراد، في حين تحصل هذه النوبات لدى البعض الآخر مرة كل بضع سنوات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشقيقة أكثر شيوعًا لدى النساء، ولكنها بشكلٍ عام تُصنف من المشاكل الصحية التي يمكن السيطرة عليها بالعلاج المناسب.
في الحقيقة يعاني بعض المصابين بالشقيقة من ظهور بعض العلامات قبل حدوث نوبة الشقيقة أو بالتزامن مع حدوثها، حيث تُعرف هذه العلامات بالهالة، وهي علامات تحذيرية تنبّئ المُصاب باقتراب حدوث نوبة الشقيقة، وقد تتمثل الهالة بالمعاناة من اضطرابات بصرية، مثل: رؤية بقع مُعتمة أو ومضات ضوئية، أو قد تتمثل بحدوث اضطرابات أخرى كصعوبة التحدّث أو المعاناة من وخز أو تنميل في جهة واحدة من الوجه أو اليد أو الساق، وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ نسبة الانتشار الحالي لاضطراب الشقيقة تبلغ 10% حول العالم
أعراض الشقيقة
تحدث الشقيقة في الصباح بشكلٍ شائع، وعادةً ما يُعاني الفرد منها عند استيقاظه، ويمكن التنبؤ بالأوقات التي قد تحدث فيها أعراض الشقيقة عند بعض الناس، فمثلاً في الوقت الذي يسبق حدوث الدورة الشهرية، أو بعد القيام بعمل شاق، وتمر الشقيقة بأربع مراحل مختلفة، وفي الواقع قد لا يمرُّ المصاب بكل هذه المراحل عند التعرّض لكلِّ نوبة صُداع، ويمكن بيان مراحل نوبة الشقيقة بشيءٍ من التفصيل كما يأتي:
ـ البادرة: تبدأ المرحلة الأولى التي تُعرف بالبادرة قبل فترة زمنية تصل إلى 24 ساعة من وقت حدوث نوبة الشقيقة، ويمكن أن تظهر بعض العلامات والأعراض المبكّرة في هذه المرحلة، كالتقلب غير المُبرر في المزاج، واحتباس السوائل في الجسم، وزيادة التبوّل، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، والتثاؤب غير المُسيطر عليه.
ـ الهالة: وهي المرحلة الثانية من مراحل الشقيقة، ويمكن أن تحدث قبل نوبة الصداع بقليل أو أثناء حدوثها، وتتمثّل الهالة برؤية وميض أو ضوء ساطع، أو خطوط متعرجة من الضوء، أو قد تتمثل الهالة بضعف بالعضلات، أو شعور المصاب كأنّ أحدًا قد لمسه أو أمسكه.
ـ الصداع: تعدّ المرحلة الثالثة مرحلة حدوث نوبة الصداع، والتي عادةً ما تبدأ بالتدريج إلى أن تصل لتكون أكثر شدة، وكما ذكرنا سابقاً في الغالب تكون نوبة الشقيقة على شكل ألم نابض في جهة واحدة من الرأس، وأحياناً قد تحدث النوبة دون المعاناة من ألم أو صُداع في الرأس، ومن الأعراض الأخرى التي قد تُصاحب الشقيقة ما يأتي: الشعور بالغثيان والتقيؤ.
ـ زيادة التحسس من الروائح، والإزعاج، والإضاءة.
ـ تفاقم الألم عند السعال، أو العطاس، أو الحركة.
ـ مرحلة ما بعد النوبة: وهي المرحلة الأخيرة، ويشعر بها المُصاب بالإرهاق والتعب والتشويش، ويمكن لمرحلة ما بعد النوبة أن تستمر لمدة يوم كامل
أسباب الشقيقة
إنّ السبب الدقيق وراء حدوث الشقيقة غير معروف، ويعتقد أغلب الباحثين أنّ حدوث تغيرات غير طبيعية في مستويات مواد معينة يتم إنتاجها في الدماغ بشكلٍ طبيعي هو ما يُسبب المعاناة من نوبة الشقيقة، إذ يمكن أن يؤدي ارتفاع نسب هذه المواد إلى حدوث التهاب ينتُج عنه تورّم الأوعية الدموية في الدماغ، ممّا يؤدّي إلى إحداث ضغط على الأعصاب القريبة من هذه الأوعية والتسبب بالشعور بالألم، ومن ناحية أخرى توجد علاقة تربط بين الجينات وحدوث الشقيقة، فقد يمتلك الأشخاص الذين يعانون من الشقيقة جينات غير طبيعية مسؤولة عن التحكم بوظائف خلايا دماغية معينة.
نصائح للمصابين بصداع الشقيقة
 تُشكّل الأدوية المستخدمة في علاج ومنع حدوث نوبات الشقيقة والتي تم ذكرها سابقًا إحدى الطرق الممكن استخدامها لتخفيف الشقيقة، حيث توجد العديد من الطرق الأخرى التي يمكن للمصاب اتباعها من أجل ذلك، بدءًا من اعتناء المصاب بنفسه، وفهم كيفية التعامل مع ألم الصداع في حال التعرض للنوبة، وفي الواقع إنّ الطريقة الأكثر فعالية في التعامل مع الشقيقة تكمن في معرفة كيفية إدارة السلوك ونمط الحياة عند مواجهة النوبة؛ وذلك إلى جانب تناول أدوية الشقيقة، إذ يمكن التقليل من شدة الصداع ومدى تكراره من خلال اتباع نمط حياة يُعزز الحياة الصحيّة الجيدة، وتتعدد النصائح والإرشادات التي يُمكن اتباعها من قِبل المُصابين بالشقيقة، وفيما يأتي بيان ذلك:
نصائح للتعامل مع نوبة الشقيقة
 عند ظهورها في حال التعرض لنوبة الشقيقة يُمكن اتّباع الطرق التي سبق أن نجحت في المساعدة على تخطّي النوبة، والتي قد تتضمّن ما يأتي:
ـ تناول أدوية الشقيقة التي وصفها الطبيب فور ظهور الأعراض.
ـ شُرب السوائل خلال نوبة الصداع في حال لم يشعر المُصاب بالغثيان.
ـ أخذ قسط من الراحة والاستلقاء في غرفة هادئة ومُعتمة.
ـ الضغط على مكان الشعور بالألم أو فركه، ويمكن وضع قطعة قماش باردة على الرأس.
ـ إجراء بعض تمارين الاسترخاء والتدليك.
ـ يُمكن أن تؤثّر نوبة الشقيقة في قُدرة المصاب على القيادة بأمان سواء كان ذلك بسبب التعرض للنوبة أو بسبب تناول الأدوية، إذ يمكن أن يتعرض بعض المصابين أثناء القيادة لأعراض الشقيقة كحدوث دوخة أو صعوبة في التركيز أو اضطرابات بصرية، تجعل المصاب أو الآخرين عُرضة لخطر الحوادث والإصابات، ومن الجدير بالذكر أنه في حال التعرُّض للنوبة أثناء القيادة، يجب على المُصاب إيقاف السيارة على الفور واستخدام الأدوية المناسبة، مع ضرورة التأكيد على عدم القيادة مرة أخرى إلى حين انتهاء النوبة، كما يجب التأكد من أن الأدوية التي تم استخدامها لا تتداخل مع قدرة الشخص على القيادة بأمان.
نصائح للحد من ظهور نوبات الشقيقة
 ـ النوم لساعات كافية، وذلك لأنّ قلة النوم قد تكون هي السبب الكامن وراء تحفيز ظهور الشقيقة.
ـ تجنُّب محفزات الشقيقة، فقد يكون سبب التعرض لحدوث نوبة الشقيقة هو تناول بعض الأغذية التي من شأنها أن تُحفز النوبة لدى بعض الأشخاص، كما يمكن أن يكون التحفيز باستنشاق بعض مواد التنظيف أو مواد التجميل أو غير ذلك، فيُنصح بتوخي الحذر وتجنُّب أي من هذه المحفّزات، وفي هذا السياق يُشار إلى أهمية تخصيص مدوّنة لتسجيل العوامل المُحفّزة وعلاقتها بالشقيقة لديه.
ـ السيطرة على التوتر وإجراء بعض التمارين التي تساعد على الاسترخاء.
ـ ممارسة الرياضة بانتظام؛ مع الحرص على اتباع نظام غذائي صحي، حيث يُمكن أن يُساعد ذلك على فقدان الوزن والمحافظة على صحة الجسم، ولتجنب تحفيز نوبة الشقيقة بسبب الرياضة العنيفة أو المفاجئة، يُنصح بالبدء بتمارين الإحماء قبل ممارسة الرياضة، وكذلك الحرص على شرب المياه بكميات كافية، وبشكل عام تُعد السباحة والمشي وركوب الدراجة من التمارين الرياضية الآمنة التي يُمكن ممارستها.
نصائح خاصة بالنساء
 نصائح خاصة بفترة الحمل والرضاعة تُنصح النساء المرضعات والحوامل واللواتي يُخططن للحمل بمراجعة الطبيب في حال المعاناة من الشقيقة، وذلك لوصف الدواء الآمن والمناسب في كل حالة، إذ يمكن أن تتسبّب بعض الأدوية المُستخدمة في علاج الشقيقة كالأسبرين والآيبوبروفين بحدوث مشاكل وعيوب خَلقيّة للجنين خلال فترة الحمل، كما يمكن أن تصل بعض الأدوية عبر حليب الأم المرضع إلى الرضيع مؤدية إلى حدوث مشاكل له، وعلى الصعيد الآخر تُنصح الحامل بممارسة تمارين الاسترخاء واستخدام الكمادات الباردة التي قد تساهم في تخفيف ألم الصداع، ومن الجدير بالذكر أن غالبية السيدات الحوامل اللواتي يعانين من الشقيقة تتحسن الأعراض لديهن أو تتوقف بدءًا من الشهر الثالث من الحمل تقريبًا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle