سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشعوب لن ترحم الخونة

قراءة في كتاب "السجل الأسود" للكاتب الشهيد: حسين شاويش

وليد محمد بكر (عضو منتدى حلب)_

صدر كتاب “السجل الأسود” لكاتبه الشهيد حسين شاويش (هركول) عن دار شلير في قامشلو2017م، وهو مجموعة مقالات نُشرت في صحيفة روناهي صيف 2016م، يقع الكتاب في 139 صفحة، يتضمن الكتاب مقالات تحليلية يفضح من خلالها الكاتب ممارسات الطبقة السلطوية الكردية المتواطئة مع الأنظمة الشوفونية الإقليمية وتأثيراتها في البنية الاجتماعية الكردستانية والقضية الكردية عموما.
يشبّه الكاتب تلك الطبقة التي أنكرت هويتها وسلمت إرادتها للقوى الخارجية كشخصية (أنكيدو) الخائنة في ملحمة (كلكامش)، والذي لا يمثل سوى رمز لشريحة من الكرد، الذين يتحولون إلى حصان طروادة في خدمة الأعداء.
يُظهر الكاتب سيكولوجية الارتزاق والتبعية للقوى الخارجية والعمل بإخلاص للقوى المتسلطة المعادية لحقوق الشعب الكردي، والتي تعمل على القضاء على الهوية الاجتماعية والسياسية في كردستان، وهي الطبقة والشريحة المرتبطة والمتواطئة المتمسكة بالسلطة والوصول إلى غايتها مهما كان. فهي لا تملك إرادتها ومستعدة لهدر طاقات المجتمع الكردستاني من أجل مصالح الغير، كما فعل (خرباكوس- خربو) بالتواطؤ مع الفرس في دك عرش ميديا، وكما فعل بالأمس البارزاني الأب لأجل مصالح الشاه وأمريكا، وذلك بوقف الحرب وإعلان (آش بطال)؛ وإن أحفاده وأبناءه اليوم يعملان على التعاون مع عدو الكرد الأكبر (أردوغان) لتصفية الثورة في باكور وروج لأجل الحفاظ على مصالحهم العشائرية والعائلية، فهم مستعدون لحرق البيت الكردستاني للحفاظ على سلطتهم ومصالحهم الأنانية، وهذا ما يفسر رفضهم الدائم لعقد المؤتمر الوطني الكردستاني، والذي يعدُّ ضرورة، إنهم شريحة بترودولارية لا يهمها سوى مصالحها وسلطتها، وتمارس الخداع والكذب والتضليل على الشعب الكردستاني.
هؤلاء قاموا بتصفية أي حركة أو شخصية يسارية ثورية تقدمية في أجزاء كردستان كافة، بدءًا من المكتب السياسي داخل حزبه (PDK- عراق) منذ 1964م، إلى حرب (البراكوجي) بين (صوران – بهدينان) وقتل علي عسكر بـ “الأربيجي” بعد أسره والمئات من رفاقه حين رفضوا إلقاء السلاح والاستسلام 1975، والتعاون مع شاه إيران والخميني في محاربة (PDK – إيران) وتصفية وتسليم “سليمان معيني” ورفاقه للشاه، ومحاربة الثوار بقيادة الشهيد “قاسملو” مع الخميني بحجة نبش مقبرة الملا مصطفى الأب. وفي باكور تم تصفية (السعيدين) 1971القياديين في(PDK – تركيا)، حين تم استدراجهما لباشور. لربط الحزب بعد ذلك بالميت التركي، والذين تعاونوا على اغتيال القيادي الأممي (حقي قرار) في حركة التحرر الكردستانية 1977 بمدينة عينتاب، والقياديين (محمد قره سونغر، وإبراهيم بيلكين) 1982 بباشور حين كانا يتوسطان بين (YNK وPDK) أثناء حربهما، ودفع الكرد في باكور إلى معادات الثورة هناك؛ بل والتعاون مع الأنظمة الحاكمة في تشويه والدعاية الكاذبة بحقهم.
وفي روج آفا قاموا بالتضييق واستبعاد مؤسس الحزب (آبو أوصمان صبري وجكر خوين) لأفكارهما الثورية واليسارية التقدمية. والمساهمة مع منافسه (YNK) والاستخبارات السورية في الانقسامات الهلامية المتتالية في الحزب بعد ذلك وحتى اليوم. وحرضت الأحزاب المرتبطة في الأجزاء الأربعة على تشويش وسوداوية الحركة التحررية الكردستانية المعاصرة، وخاصة في روج آفا بتأييد مريديها للجيش الأردوغاني ومرتزقته من القوى المتشددة السلفية، والناكرة بشدة لحقوق الشعب الكردي.
لا شك بأن حلم القضاء على حزب العمال الكردستاني يراود أذهان القيادة البارزانية منذ أن كانت هذه الحركة مجموعة من الطلبة الثورية، لا تملك سلاحاً ولا مالاَ، سوى الإيمان والإرادة والفكر الحر، لكن هذا الحلم لن يتحقق لأن هذه الحركة تحولت إلى ثورة شعبية شرق أوسطية حيث اجتازت حدود كردستان. وإن السبب الأساسي لهذا الحلم هو تمثل الحركة للطبقات الكادحة والثورية والوطنية المتفانية في المجتمع الكردستاني، كما يمثل آمال الحرية والسياسة المستقلة في تاريخ كردستان.
إن العمالة للقوى الاستعمارية تكاد تكون نهجاً سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً لقيادة هذه الشريحة السلطوية وقيادة حزب (PDK) الأم. منذ بداية الستينات وحتى يومنا هذا؛ فلم يبق طرف أو حركة أو انتفاضة أو شخصية كردستانية مناهضة لنهجها لم تدخل معها هذه القيادة في صراع مسلح ودامي بدعم من تركيا أو إيران وحتى العراق (صدام)؛ حيث صعدوا الدبابات الإيرانية ضد حركة الشهيد قاسملو1980-1981، كما صعدوا الدبابات التركية ضد حزب العمال الكردستاني1992-1997 وأخيراً؟ صعدوا دبابات صدام ضد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني1996م.
لماذا ولخدمة من وما السبب؟ هل هذا كله مجرد خطٌّ سياسي، أم هو نهج وذهنية هذه القيادة، التي تلعب دوراً مثل حكام (مشيخة) الخليج في تصفية، وتعكير الثورات في الشرق الأوسط والمخطط مسبقاً من قبل الإنكليز بعد الحرب العالمية الأولى في كردستان والشرق الأوسط؟ هل يحق لأي مثقف، أو كاتب، أو فنان أو حزب سياسي يدعي الكردياتية أن يبرر كل هذه الخيانات، التي قام بها حزب الديمقراطي الكردستاني لأسباب تتعلق بسياسات وتصرفات الحركات الكردستانية الأخرى؟، وحتى لو كانت الأطراف الأخرى التي حاربتها القيادة البارزانية بالوكالة عن الدول الاستعمارية لكردستان مخطئة في نهجها، أو بعض سياساتها ونشاطاتها، فهل هذا يبرر لهم أو يعطيهم الحق أن يصعدوا دبابات هذه الدول ويقاتلوا بالوكالة عنهم أو إلى جانبهم ضد الأطراف الكردستانية الأخرى، كل هذه الأسئلة يطرحها الكاتب ويضعها أمام القارئ والمشاهد والسياسي الكردي والعالم، ليتفهمها بداية ومن ثم يجيب عليها ويحكم بالنتيجة.
في فصل آخر وفي محور مواز، يطرح الكتاب تساؤلات أخرى، هل أخطاء ونواقص ثورة (روج آفا) أو تناقضاتهما الفكرية والسياسية واختلافها عن نهج القيادة البارزانية في هولير يعطي الحق لهذه القيادة لكي تنسق وتخطط مع مرتزقة الائتلاف السوري، والمخابرات التركية وأخيراً مع الدواعش ضد هذه الثورة؟ هل يحق لهذه القيادة أن تلعب بمصير ثورة وصل صدى مقاومتها إلى العالم؟ وبدماء الآلاف من أبناء هذا الشعب؟ هل يحق لهذه القيادة أن تحول أراضي باشور كردستان إلى معقل للميت والجيش التركي؟ وإلى مرتع للعنصريين والشوفونيين من الائتلاف السوري؟ وللمرتزقة والخونة والعملاء؟ بهدف تصفية هذا الأمل والنهضة التاريخية في روج آفا؟ لماذا يدعمون المجلس الوطني الكردي الذي يعمل على توجيه المرتزقة من جبهة النصرة وأحرار الشام وداعش ضد ثورة روج آفا؟ والتسبب في مأساة شنكال والمشاركة ودعمهم السياسي والمعنوي للهجمات الكيماوية وقذائف جهنم على الشيخ مقصود بحلب ومجزرة تل عران وتل حاصل؟ والمشاركة الفعالة والواضحة في احتلال وغزو ونهب عفرين مؤخراً؟ وإقامة الأفراح للغزو وتسليمهم الإدارة والعمل على تشويه سمعة الثورة والإدارة الذاتية بالسعي جاهداً على أبواب الغرب.
القارئ والمتمعن في كتاب “السجل الأسود” يدرك إن الطبقة الحاكمة الكردستانية المتمثلة اليوم بقيادة حزب الديمقراطي الكردستاني والعائلة البرزانية في باشور كردستان، والتي تناقضت مصالحها مع مصالح المجتمع الكردستاني عامة، تحاول أن تهيمن على كردستان بكل ما فيها من سياسات وخيرات وثروات بحسب أجندات الحكام الأتراك وباسم هوية كردية قوموية مزيفة، وهزيلة وحاقدة ضد مصالح وإرادة المجتمع الكردستاني وهناك محاولات جدية من قبل “مثقفي” هذه الطبقة؛ لكي يخدعوا المجتمع الكردستاني برمته؛ وعندما تسأل أحدهم لماذا يقومون بهذه الأعمال؟ يجيبك بأعصاب باردة وبدون خجل: “كاك” نحن مجبرون على قبول بعض السياسات من إيران، والعراق، وسوريا، وتركيا، حتى نقف على رجلينا، وحتى لا يغلقوا علينا الأبواب مثل بوابة خابور المفتوحة على تركيا وإلا سنختنق. ويتابع بعض من يسمون أنفسهم بالمثقفين المصفقين حين ننعتهم بهيمنة العائلة: إن هذه السلالة هي خميرة الهوية القومية الكردية، ويجب تقديم الأمر والطاعة لها والسير وراءها بدون تفكير وبدون أي نقد أو شك حتى لو اتجهت نحو الجحيم.
قراءة هذا الكتاب في هذه المحنة سيساهم في الكشف عن الكثير من سيكولوجية المتواطئين مع أعداء هذا الشعب، الذي يناهز الخمسين مليوناً، دون كيان يمثلهم ويعبر عنهم ومن خلال هذه المقالات، قد عرى الكاتب الشهيد حسين شاويش من خلال ما طرحه من آراء وسياسات هؤلاء المرتهنين للقوى الخارجية، ومن يستهدفون المشاريع والرؤى المجتمعية، ومازال الشهيد حسين شاويش بيننا بأفكاره ونظرته الثاقبة للأحداث.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle