الشبيبة الثوريّة: هدفنا تحقيق الحرية الجسديّة للقائد عبد الله أوجلان

مركز الأخبار –

رفعت حركة الشبيبة الثورية السورية، من وتيرة نضالها وتضافر جهودها مع جهود كافة أبناء شمال وشرق سوريا والمؤمنين بالحرية والسلام في العالم، من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والتي تُعدُّ الخطوة الأولى لحل القضايا العالقة في الشرق الأوسط والعالم.

الإداري في حركة الشبيبة الثورية حسين بكاري، تحدث لوكالة هاوار، عن مهام الشبيبة في المرحلة الحالية، وقال: “نحن كحركة الشبيبة الثورية مستمرين في نشر فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، عبر النشاطات والفعاليات والمظاهرات، وهدفنا الأساسي تحقيق الحرية الجسدية له”.

وأكد بكاري: “نحن كشبيبة ثورية سنستمر في فعالياتنا ونضالنا على أساس فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، والجميع يعرف فضل هذا الفكر على مجتمعنا ومناطقنا، في تحقيق الأمن والسلام”.

وأوضح بكاري: “القائد يقول (بدأنا بالشبيبة وسوف ننتصر بالشبيبة)، فالشبيبة هي طليعة المجتمع وأساس أي بناء، ونحن ندعو جميع أحرار العالم للانضمام إلى الحملة العالمية من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان”.

من جانبه، تحدّث عضو حركة الشبيبة الثورية السورية في منبج وريفها، فؤاد الملحم، وقال: “تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، مفتاح حل الأزمة في الشرق الأوسط والعالم، ولا يمكن إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، إلا بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية”.

وأضاف الملحم: “الحرب في سوريا مستمرة منذ 12 عاماً، وأصبحت سوريا مرتعاً للمرتزقة والإرهابيين، من داعش والنصرة ومرتزقة الاحتلال التركي، وبفكر أخوّة الشعوب والتعايش المشترك سنتخلص من الإرهاب والحروب والدمار”.

واختتم فؤاد الملحم: “نحن كأهالي منبج وريفها، سنصعّد من نضالنا على كافة الأصعدة لنحقق الحرية الجسدية للقائد آبو، حتى يتوّج نضالنا بحريته”.

بدوره، أكد الشاب خالد العلي، أن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، تعني تحقيق الحرية لجميع شعوب المنطقة، ونحن متأكدون بأن القضايا العالقة في الشرق الأوسط، لن تنحل إلا بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.

وأنهى خالد العلي، بقوله: “القائد حاضر بفكره وروحه بيننا، سنُقدم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الحرية الجسدية له”.