سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أفينار ديرك: ما حمته المرأة من مكتسبات في العصر النيولوتي سنحميه اليوم كوحدات حماية المرأة

قامشلو/ بيريفان خليل ـ

عدّ تجييش المرأة، وتشكيل وحدات حماية لها، خطوة تاريخية تستمد القوى العسكرية قوتها منها، وما نهج بريتان وغيرهن من الشهيدات الأحرار إلا ميراث يواجهن به غطرسة العدو، والتخلص من الذهنية الرأسمالية، التي جردت المجتمع والمرأة من هويتهما.
عدّ يوم استشهاد الشهيدة بريتان هيفي (كلناز قرتاش) الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول عام 1992م، يوماً تاريخياً لتًأسيس جيش عسكري خاص بالمرأة ضمن صفوف الكريلا، حيث بنيت اللبنة الأساسية لتجييش المرأة، وأعلن ذلك في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد بريتان 1993م.
وخلال 31 عاماً تخوض وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA-STAR حرباً ضد الذهنية، التي تسعى للنيل من إرادة المرأة، فيما اتخذت القوى العسكرية الخاصة بالمرأة، التي تشكلت فيما بعد من قوة تلك الوحدات، ومن تجربتها، وتاريخها الحافل بالإنجازات ميراثاً لها للنضال والمقاومة في وجه أعداء المرأة، والمجتمع.
وبهذه المناسبة التقت صحيفتنا “روناهي” مع الإدارية في المجلس العسكري بإقليم الجزيرة أفينار ديرك للبحث في دور المرأة لحماية مكتسبات المجتمع على مر التاريخ، وليومنا هذا، وكيف استطاعت المرأة إثبات ذلك، وكيف أصبحت اليوم مثالا، يحتذى به وأملا لنساء العالم أجمع.
المرأة حامية قيم المجتمع على مر التاريخ
في العصور التاريخية من ميزلوتيك وبيولوتيك، والأخير منها نيولوتيك لعبت المرأة دور الطليعية، والقيادية حيث كانت الآلهة الأم، التي تقود المجتمع، وتدربه على قيم الأخلاق، وقد استطاعت حماية ذلك فترة زمنية، حتى تآمرت عليها القوى الذكورية، وسلبت منها تلك الإنجازات، والمكتسبات، فتحول المجتمع من مجتمع أخلاقي، له معايير إنسانية إلى مجتمع معنف ضمن عصر الأبوة، بهذا الخصوص أوضحت أفينار، بأن هناك ثلاث مقومات أساسية في المجتمع، وهي التغذية، والتكاثر، والحماية، والأخيرة منها جزء أساسي، فضمن عصر النيولوتيك، والذي يعدُّ عصر الثورة، الذي ساد فيه الأمان، فيما يخص جميع الكائنات الحية من إنسان، وحيوان ونبات، قد لعبت المرأة الدور الأساسي في ذلك، وحمت قيما، ووضعت مقاييس، ومبادئ مجتمعية، وعلى هذا الأساس كان يتم تدريب قسم من الفئة الشابة على الحماية؛ حماية المجتمع ضمن معايير أخلاقية، وقسم آخر لكيفية الإنتاج، وذلك من أجل تأمين الغذاء، وبقيت محتفظة بهذا الميراث لفترة من الزمن، إلى أن بدأ الرجل بحبك المؤامرات ضدها، وسلب المكتسبات والإنجازات التي حققتها منها، وإبعادها عن دورها الحقيقي، فانتقل المجتمع من عصر الآلهة الأم (الأمومة) إلى عصر الأبوة، فطرأ ضعف على مجال الحماية، حماية المرأة والمجمع، وحماية الكائنات الحية، بتلك  الذهنية الذكورية التي جردت المجتمع من هويته.
وتطرقت في حديثها إلى المكان الأكثر أماناً على مستوى الشرق الأوسط في ذلك الوقت، حيث جبال زاغروس، وطوروس، وميزبوتاميا الموقع الجغرافي، التي اكتشفت فيه العلوم، وذلك بقيادة المرأة، وكدحها وخاصة في العصر النيولتيك، وكيف استطاعت في ذلك العصر حماية المجتمع من الإبادة، فكانت تقود ثورة عارمة، وهذا ما أشار إليه القائد عبد الله أوجلان بمقولته: “هناك حاجة لثورة نيولوتية ثانية في الشرق الأوسط، هي ثورة المرأة”.
 فنضال المرأة لم يتوقف حتى ضمن عصر الأبوة، ومن بعدها عصر الطبقات، والاستبداد، والرأسمالية، ومقاومة المرأة اليوم في جبال كردستان، حيث المنطقة الاستراتيجية، التي بدأت بها ثقافة الآلهة، وثقافة الزراعة، خير دليل على أن المرأة لازالت تدافع عن مكتسباتها، وتحمي الكائنات الحية.
 وأشارت إلى مساعي الأنظمة والرأسمالية في إبادة الكائنات الحية وتجريد المجتمع من هويته، واستشهدت بأمثلة من الواقع، ففي باشور كردستان تظهر أمراض، وأوبئة خطرة، بسبب الأسلحة التي استخدمها صدام حسين ضد الشعب، وارتكابه المجازر بحق البشر والطبيعة معاً.
وفي روج آفا مارست دولة الاحتلال التركي ومرتزقته هذا الدور باستهداف أبناء المنطقة، فما يحصل في عفرين، وسري كانيه، خير دليل على أن الإنسان، والطبيعة يتعرضان لانتهاكات، حيث سرقت الممتلكات، وحرقت البيوت، واختطفت أبناء المنطقة، وما إلى ذلك من انتهاكات، وممارسات إبادة بحق الكائنات الحية. وأيضاً في باكور كردستان تظهر صورة الإبادة ضد الطبيعة والإنسان، فالزلزال الأخير، الذي حصل كان ناجماً عن التلاعب بالطبيعة، وأدى ذلك إلى قتل الآلاف من الأرواح.
واستخلصت أفينار من كل ما سبق، بضرورة أن يحمي الإنسان نفسه، ومن حوله لخلق توازن في هذا الكون، وبأن هناك حاجة وضرورة للعيش بواقع كما العصر النيولوتي، حيث كانت المرأة الحامية لكل شيء على الأرض، وأكدت بأنه “من خلال التعرف على الذات، ومراجعة التاريخ، والبحث فيه، سنتمكن من معرفة الحقائق، والعيش بأمان”.

 

 

 

 

 

 

تاريخ منقوش بإرادة حرة
ويصادف 25 تشرين الأول الجاري الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لاستشهاد المرأة المقاومة، التي كشفت أوجه الخيانة بريتان هيفي، وبهذه المناسبة استذكرتها الإدارية في المجلس العسكري بإقليم الجزيرة، وجميع الشهداء والشهيدات الذين استشهدوا من أجل قضية شعبهم، ووجوده وهويته للوصول إلى الحرية ونيل مرتبة الشهادة.
وبينت أفينار بأن الشهيدة بريتان كانت على معرفة وفهم لفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وعرفت بحبها لجنسها ومجتمعها ووطنها، وكانت أول شخص كشف وجه الخيانة، ووقفت ضدها، وأول من ناضلت ضد ذهنية الرجل، وأول من تصدت للهجمات الوحشية للعدو سواء المحتل التركي أو بيشمركة الديمقراطي الكردستاني، وكذلك إيران. وبأنها المرأة التي لم تقف الصعوبات عائقاً أمام أهدافها، انضمت إلى ثورة الحرية، وحتى لحظة استشهادها لم تقبل بالاستسلام، وكما وصف عمليتها القائد عبد الله أوجلان “ما قامت به الشهيدة بريتان، ليس بانتحار، بل هي عملية فدائية، وإرادة المرأة وهويتها ووجودها”.
وزادت بأنه بشهادة كل رفيق أو رفيقة كان هناك خلق جديد لنضال جديد، وشهادة بريتان كانت دفعاً لتشكيل جيش خاص بالمرأة، ضمن صفوف الكريلا، فاستناداً إلى إرادة الشهيدة بريتان وموقفها الصارم تجاه التحديات والصعوبات، تم تشكيل قوة عسكرية خاصة بالمرأة، والتي ما لبت أن توسعت، وأصحبت ميراثاً للحركات والقوى العسكرية الخاصة بالمرأة التي أُسست فيما بعد باسم وحدات حماية المرأة YPJ وحدات المرأة شنكال YJŞ و YPSJو غيرهن.
وسلطت أفينار الضوء على الدروس التاريخية، وكيف استطاعت المرأة تأمين الحماية، فكان لها بصمة بالدم على التاريخ، كما الشهيدة زيلان، وساكينة جانسيز، والآلاف من الشهيدات، موضحة بأن القوة العسكرية، التي تشكلت منذ ذلك الوقت، تكللت بإرادة المرأة المقاومة الحرة.
قوة عسكرية وحركة إيديولوجية
وكان لتأسيس وحدات حماية المرأة ضرورة استراتيجية ضمن ثورة روج آفا، والتي عرفت بثورة المرأة، فإن غابت المرأة عن الثورات، لن تتحقق المكتسبات المطلوبة، كما أردفته أفينار، لذلك فقد كان تشكيل وحدات حماية المرأة ضرورة لرد كل ما تتعرض له المرأة والمجتمع، من ذهنية فرضت نفسها عليها، ناهيك عن الهجمات والاستهدافات والإبادة والاغتصاب، واستناداً إلى الميراث التاريخي، الذي ذكرته أفينار وإرادة المرأة الحرة بشخصية الشهيدة بريتان، ومقاتلات وحدات حماية المرأة ـ ستار، فقد كان هناك حاجة لتشكيل هذه القوة العسكرية الخاصة بالمرأة.
وتابعت: “ثورتنا مستمرة، ولكن تأثير العدو والأنظمة والرأسمالية على المرأة والمجتمع مستمر أيضاً، لذا كان هناك حاجة لتتعرف المرأة على ذاتها وإرادتها وقوتها من خلال وحدات حماية المرأة، فأصبحت بذلك أملاً للنساء في المجتمع، الذي كان ينظر إليها نظرة دونية”.
ومن جانب آخر وصفت أفينار بأن وحدات حماية المرأة حركة إيديولوجية أيضاً، ويقع على عاتقها الكثير من المسؤوليات فهي تحارب الذهنية، وتحارب العدو في آن واحد، وبأنه لولا تشكيل هذه الوحدات لما تحققت الإنجازات المطلوبة على مدار إحدى عشرة سنة من الثورة، حيث أدت دورها تجاه كل المجتمعات والشعوب دون تمييز بين مذهب أو دين أو شعب عن آخر، الأمر الذي ساهم في توسيع دائرة الوحدات والانضمام بشكل  مكثف فالمرأة العربية وكذلك السريانية ومن الكلدان ومن العالم أجمع انضمت إلى الوحدات، لأن النساء وجدن في إرادة المرأة الكردية، التي قادت الوحدات بداية درب لهن لتحقيق الحرية.
وتوسعت دائرة الوحدات بانضمام نساء أكثر، ومن شعوب مختلفة من تركمان، آشور وكلدان وسريان، وكان لها صدى ليس على مستوى شمال وشرق سوريا، بل في أنحاء العالم، والعملية الفدائية التي قامت بها آرين ميركان، ومقاومة المرأة للعدو كداعش، الذي كسرت شوكته وعقيدته، وهذا خلق صدى عالمياً، لننضم النساء من أنحاء العالم إلى صفوف الوحدات، لأن المرأة في الوحدات تعرفت على ذاتها، وأصبحت أمل نساء العالم، دونت التاريخ بكدح وتعب وعرق ودم، ولا يستطيع أحد إنكار ذلك.

 

 

 

 

 

 

تصعيد النضال والانتقام للشهداء
وقالت أفينار: “إن الحماية العسكرية جزء من الحماية العامة، ولكن في الواقع الحالي وضمن المجتمع والنظام الموجود، فإن وجود القوة العسكرية مهم، ومن خلالها تم تأسيس المؤسسات الأخرى”.
وعن مقاومة وحدات حماية المرأة ونضالها على مستوى شمال وشرق سوريا، ذكرت أفينار، بأن الوحدات قادت حرباً ضد داعش وجميع المجموعات المرتزقة من جبهة النصرة، والجيش الحر، واللذين يمتلكان الذهنية نفسها، لكن بمسميات مختلفة، وبأن داعش هو ممثل لذهنية الذكورية المترسخة منذ خمسة آلاف سنة، وقد تصدت له، وحدات حماية المرأة، وكسرت شوكته، الأمر الذي دفع بوليدها ومؤسسها أردوغان إلى الانتقام له، حيث كان يدفعهم بداية لتحقيق أهدافه، ولكن بعد هزيمة مرتزقة داعش، كشف أردوغان عن وجهه علنا، وبدأ حرباً بنفسه انتقاماً لهزيمة داعش، حيث استهدف الأطفال والنساء والقيادين والوطنيين، ولكن استهداف المرأة، كان الأولوية له.
وفي ختام حديثها شددت الإدارية في المجلس العسكري لإقليم الجزيرة أفينار ديرك، على ضرورة تصعيد النضال والمقاومة في وجه العدو الهمجي، وضرورة محاسبة أردوغان في المحاكم الدولية، وبأن وحدات حماية المرأة ستناضل ضد أردوغان، وجميع الأعداء، وتنتقم لجميع الشهداء والشهيدات، وأبناء المنطقة، مؤكدة بأنهن يأخذن قوتهن من المجتمع، ومن فلسفة القائد عبد الله أوجلان ومن ميراثهن التاريخي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle