سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشبيبة الثورية تُعزّز قدرات الشباب بالدرباسية من خلال الدورات المهنية

روناهي/ الدرباسية –

أعلن مركز ناحية الدرباسية لحركة الشبيبة الثورية السورية، عن افتتاح دورات في مجالات عدة بهدف تعزيز

قدرات الشباب إضافةً إلى تعليمهم في بعض المجالات التي تُفيدهم في حياتهم العملية.
تمكيناً لقدرات الشباب في المجتمع ولتعزيز دورهم افتتح مركز ناحية الدرباسية لحركة الشبيبة الثورية دورات تنمية للفئة الشابة، حيث أن هذه الدورات شملت كلاً من؛ التمريض وقيادة الحاسوب (ICDL) والخياطة وغيرها.. هذه الدورات لاقت إقبالا جيداً من قبل الشبيبة حيث أن هذه الدورات ذات رسوم اشتراكية قليلة تناسب أصحاب الدخل المحدود، ضف إلى ذلك الشهادات التي تُمنح للطالب في نهاية كل دورة، والتي يكون مُعترف بها في كافة المؤسسات والدوائر ذات الصلة بالإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، ناهيك عن اكتساب الخبرة.
ماهية الدورة والهدف منها

 أولى الدورات التي بدأت، كانت دورة قيادة الحاسوب، والتي تعرف الطالب بمبادئ الحاسوب، وتمكنه من العمل على كافة برامجه بإتقان. وللتعرف أكثر على ماهية هذه الدورة والهدف منها، التقينا مع محمد جمال، مدرس دورة الـ (ICDL) والذي  قال لصحيفتنا: “في عصر التكنولوجيا الحالي الذي نعيش، وفي ظل الحرب الخاصة التي تحاك ضدنا، والتي تستهدف بشكل رئيسي فئة الشباب، كان لا بد من إطلاق مشاريع تهدف إلى الوقوف في وجه هذه الأساليب. لذلك؛ افتتحنا هذه الدورة التي ستستمر لمدة شهرين والتي نهدف من حلالها إلى تعريف الشباب بالطرق الصحيحة لاستخدام الحاسوب وخاصةً بعد أن أصبح جهاز يصعب الاستغناء عنه، إضافةً إلى غايتنا في تطوير المجتمع وإلحاقه بركب الحضارة الحاصل عالمياً”.
وتابع: “أحد أهم الأهداف الأخرى هو محاولة كسر احتكارات هذه الدورات، حيث أن المعاهد التعليمية الخاصة تطلب مبالغ خيالية لقاء مثل هذه الدورات، في حين تقوم حركة الشبيبة بتقديمها لقاء مبالغ زهيدة قريبة من المجان، الأمر الذي يتيح الفرصة لكافة شرائح المجتمع أن تحصل على مثل هذه الخبرات”.
شهادة رسميّة
 كما أشار محمد جمال إلى أن الطالب يحصل في نهاية دورته على شهادة رسمية مُقدمة من هيئة الشباب والرياضة، تتيح له الفرصة للعمل في مجال الحاسوب ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية.
وفي السياق ذاته التقينا مع الشاب علي أحمد أحد الطلبة الملتحقين بهذه الدورة حيث قال: “هذه الدورة أتاحت لنا الفرصة لتعلم الكثير حول ما يخص عالم الحاسوب، حيث أن معرفتنا بهذا الجهاز كانت تقتصر على التشغيل وإيقاف التشغيل فضلاً عن بعض الألعاب، إلا أننا اليوم وبفضل هذه الدورة أصبحنا أكثر إتقاناً للحاسوب، حيث بتنا نعلم كيف نتعامل مع بعض المشاكل التي قد تواجهنا، إضافةً للخبرة التي نكتسبها شيئاً فشيئاً في إطار التعامل مع البرامج الحاسوبية الضرورية”.