سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشبيبة الثورية تتمسّك بنهجِ المقاومة ضد العدوان وعملائه

عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ تستمر الفئة الشابة بفعاليتها المنددة بممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، وسياسته التي تخدم المحتل التركي لضرب الوحدة الوطنية الكردستانية، وزرع الفتنة والتناحر بين شعوب المنطقة مؤكدين بأن نهج المقاومة سَيُعيد الحقوق.
نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية بمقاطعة كري سبي/ تل أبيض مسيرة انطلقت من أمام الجامع الكبير وسط ناحية عين عيسى يوم الخميس 23/12/2021 بمشاركة شعبية وشبابية واسعة من أهالي مقاطعة كري سبي مرديين شعارات “لا للفتنة .. نعم لوحدة الشعوب… لا للاحتلال”، حاملين رايات حركة الشبيبة الثورية السوريّة، وصور القائد عبد الله أوجلان، ويافطة لشعار المسيرة الرئيسي “نعم للمقاومة ضد الاحتلال لا للخيانة ـ تحيا وحدة الشعوب”.
يجب عدم الوقوع ضحيّة الفتنة
 
كما وألقوا بياناً أشاروا من خلاله إلى سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني المحابية للمحتل التركي والتي تخدم أهدافه الرامية إلى الهيمنة على شعوب المنطقة وأراضيها ومُقدراتها.
وطالبوا من خلال البيان بوقف الممارسات العدوانية التي ينتهجها الحزب وبث الفتن واللعب على وترها بعد رفض تسليم جثامين شهداء الكريلا الذين استشهدوا برصاص PDK مؤخراً.
ولفتوا الى أهمية الوحدة والتكاتف بين الشعوب الكردستانية كافة، وشعوب المنطقة لوقف المخططات التي تُحيكها الدول المعادية ضد شعوبها، وعدم الوقوع ضحية الفتنة والتفرقة.
اتّباع فلسفة القائد أوجلان طريق النجاة
وضمن السياق ذاته أكدَّ الشاب مصطفى صديق بأن الواقع الصعب الذي تعيشه شعوب المنطقة يتطلب إيجاد حلول سريعة لتحقيق التضامن والتكاتف بين شعوب المنطقة، وهذه الحلول لطالما أشار إليها القائد عبد الله أوجلان في مؤلفاته، وفلسفته المبنية على تركيز تحقيق أخوّة الشعوب، والعيش المشترك.

وأردف “نحتاج إلى شعارات وطنية جامعة لكافة الشعوب، وما يمارسه الحزب الديمقراطي الكردستاني ينسف كل المحاولات الرامية إلى تحقيق الوحدة الوطنية بين الشعوب الكردستانية، وبالتالي يؤثر على شعوب المنطقة، والإنجازات الوطنية التي تحققت بدماء وتضحيات أبناء المنطقة”.
نهج المقاومة يُعيد الحقوق
فيما استنكرت الشابة روشن علي مساعي زرع الفتنة، والاتهامات المُلفقة التي يطلقها pdk بحق حركة الشبيبة الثورية السورية، مبينةً بأن أهدافها معروفة النتائج، والشعوب لن تنجر إلى فخها، في حين أن المُضي باتباع نهج المقاومة والتصدي هو الطريق السليم لاستعادة الحقوق والأراضي التي سلبها المحتلون والمعتدون خلال العقود والسنوات الماضية.

وطالبت الشابة روشن بإدانة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للخطوة التي افتعلها الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك بإغلاق المعابر الإنسانية في باشور كردستان، والكف عن استعمالها كأداة ضغط لتحقيق هدف المحتل التركي في فرض حصار على الشعوب السوريّة.