السلطات الإيرانية تهدد بقمع النساء غير المحجبات

أعلنت العديد من مراكز الشرطة الإيرانية في مختلف المحافظات أنه اعتباراً من يوم السبت المصادف الثالث عشر من نيسان “سيتم تنفيذ خطة الحجاب والعفة بجدية أكبر في الطرق والأماكن العامة كافة”.

واعترف النائب البرلماني الإيراني أمير حسين بانكي بور، في الثالث والعشرين من آذار الماضي، بفشل “الأساليب القمعية والعسكرية” التي تتبعها السلطات في التعامل مع النساء اللاتي يعارضن الحجاب الإلزامي.

هذا وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو للأشخاص والمسافرين خلال عطلة عيد النوروز في مناطق مختلفة من إيران، أن عدد النساء الرافضات ارتداء الحجاب الإلزامي وسياسة مؤسسات السلطات وعناصرها، يتزايد بصورة واضحة.

منذ استشهاد الشابة الكردية “جينا أميني” في السادس عشر من أيلول من العام 2022 على يد شرطة الأخلاق الإيرانية؛ بسبب عدم التزامها بقواعد اللباس الشرعي على قولهم، والانتفاضة في روجهلات كردستان، وإيران لم تهدأ ولو لثانية، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في أنحاء روجهلات كردستان وإيران بقيادة المرأة تحت شعار “Jin.. Jiyan.. Azadî” لتعبر المرأة عن غضبها، وتطالب بحقوقها المسلوبة، وقد حاول النظام الإيراني الفاشي إيقاف هذه المظاهرات بالطرق كافة، مثل مواجهة المتظاهرين بالضرب إلى الإعدامات بحق المتظاهرين، وكل ذلك لم يطفئ شمعة الانتفاضة في إيران، حيث بذلت المرأة الإيرانية جهوداً جبارة؛ في الوقوف بوجه هذه الانتهاكات بحق النظام الإيراني.