سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

السباحة صيفاً… ونصائح لتجنّب جراثيم المياه في المسابح

بحلول فصل الصيف، يتوجه الأشخاص حول العالم إلى الشواطئ أو البحيرات أو الأنهار أو برك السباحة، للتخفيف من الحر وقضاء وقت ممتع، لكن ليست كل المساحات المائية صالحة للسباحة، وبعضها يمثل خطراً على الصحة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالجراثيم.
نصائح لتجنب الجراثيم
– الحذر من أماكن السباحة الساخنة في الفنادق: ثُلُث حالات المرض بسبب الجراثيم في حمامات السباحة وأحواض المياه الساخنة والمتنزهات المائية مصدرها الفنادق، أحد التفسيرات هي أن الشخص المسؤول عن الحفاظ على جودة المياه في الفندق يتهرّب في بعض الأحيان من واجبات العناية بحمامات السباحة، وبحسب أقوال خبراء المختصين إنه حتى عندما تحتوي حمامات السباحة على كمية كافية من الكلور، فإن المادة الكيميائية لا تقتل الجراثيم على الفور، يمكن لبعض الميكروبات أن تستمر في الماء الذي يحتوي على الكلور لفترة طويلة.
وطفيلي خفية الأبواغ مسؤول عن نحو نصف الأمراض المعدية المرتبطة بحمام السباحة، ويسبب الإسهال والحمى والتعب، ويمكن أن يعيش في المياه التي تحتوي على الكلور لأكثر من أسبوع.
ويمكن أن تكون فيروسات نوروفيروس التي تُعدُّ سبباً شائعاً لبكتيريا المعدة مقاومة للكلور، مثلها مثل الطفيليات الصغيرة المسببة للإسهال والمعروفة باسم الجيارديا، يتحلل الكلور بسرعة في الماء الساخن، كما أن رش الماء من نفاثات الحوض يجعل الكلور أقل فاعلية، فضلاً عن أن النفاثات يمكن أن تنفث مياه الجراثيم مباشرةً في أنف السابح أو فمه، أيضاً تنمو بكتيريا معينة في الماء الساخنة، مثل الليجيونيلا التي تسبب داء الفيالقة الشبيه بالالتهاب الرئوي.
– تجنّب المياه الداكنة: إذا كان القارئ يخطط للسباحة في بحيرة أو نهر أو مجرى مائي أو محيط، فيجب عليه البحث عن العلامات المادية التي تشير إلى أن المياه آمنة أو غير آمنة للسباحة، يجب تقييم مياه البحيرة أو النهر أو المحيط قبل الدخول، أن القاعدة العامة هي: إذا بدت المياه ضبابية، فلا تسبح فيها، كذلك يجب عدم السباحة فيها إذا كانت رائحتها كريهة، وحتى إذا كانت رائحتها طيبة لا تشربوها، يلتقط المطر الغزير كل شيء يلامسه أثناء تدفّقه وتصريفه، بما في ذلك براز الحيوانات، وقد ينقله إلى مناطق السباحة.
– تجنّب السباحة إذا كنتم مُصابين بجروح: يُحذّر من كان فيه جرح مفتوح، حتى مجرد خدش، من السباحة أو الخوض في المياه، خاصةً في المياه المالحة حيث تتدفق الأنهار إلى المحيط، بل يجب على الأقل تغطية الجروح بضمادة مقاومة للماء، ويمكن لبكتيريا فيبريو أن تدخل الجسم من خلال الجروح الطفيفة وتسبب التهابات خطيرة ولو نادرة.