سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الزي العربي هوية بصرية للمنطقة وتاريخ عريق

الشدادي/ حسام دخيل –

يُمثل الزي الشعبي  في منطقة الجزيرة السورية هوية بصرية متكاملة لسكان المنطقة، ومع تقدم الزمن ووصول عصر الحداثة وصيحات الموضة الشرقية منها والغربية والتي دخلت البلاد من أوسع أبوابها، لا زالت هوية أبناء الجزيرة محافظة على أصالتها بطابعها العربي الأصيل وتداخلها مع باقي الثقافات الموجودة بالمنطقة من كرد و وشركس وشيشان وآشوريين لتشكل فسيفساء جميلة قلما تجد ما يشبهها.
يعتز سكان الجزيرة نساءً ورجالاً بزيهم التقليدي ولا يزال حاضراً حتى اللحظة في المناسبات والتجمعات، ويشكل “الزبون” الهوية الواضحة لزي المرأة العربية التقليدي، ثم أمسى رمزاً للأصالة وهذا ما تحاول الفتيات العربيات إثباته حين يلبين الدعوات لحضور حفلات الزفاف أو الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية الأخرى، عبر ارتداء الزبون المطرز مع عصب رؤوسهن بـ “الهباري” المصنوعة من الحرير.
أما الرجال وحتى فئة الشباب يعتبرون الدشداشة أو ما تعرف باسم “الكلابية” الزي الرسمي في المناسبات الرسمية ويتفاخر الشباب بارتدائها.
 ويتكون الزي الشعبي للرجال “الكلابية ” أو الدشداشة كما تسمى وهي مصنوعة من القماش وتختلف ألوانها بحسب الأذواق ولكن يبقى اللون الأبيض هو المفضل لديهم.
وتناول الكاتب صالح هواش المسلط في كتابه “من تراث الجزيرة السورية” لباس الرجل العربي حيث قال: “أما لباس الرجل فيبدأ من محرمة المركزيت البيضاء أو”اليشمر” أي “الشماخ” حيث يغطى الرأس بها ثم يأتي عقال الرأس الأسود الذي يرمز للعزة والشموخ والشرف، ثم ثوب داخلي أبيض يغطي الجسد، ثم يأتي فوقه الزبون الرجالي حيث يربط من جانبي الجسد بشكلٍ متداخل ويكون عادةً بدون أكمام وهناك أيضاً من يلبس عوضاً عنه الكلابية، ثم يـأتي “الجاكيت” أو “السترة” وتكون من نفس قماش الزبون للجمالية، وهناك أيضاً “العباءة” و”الفروة” في الشتاء القارس، ولا ننسى “الجنايد” التي تلبس على الصدر فوق اللباس وهي محازم “الفشك” مصنوعة من “الجلد” وظيفتها حمل طلقات “البارودة” أو “المسدس” وأيضاً لحمل “الخنجر”، وتدخل “الجنايد” من ضمن زينة الرجل لما تضيفه من مسحة جمال رائعة على زيه، كما أنها تعطيه نشوة عز وقوة”.
وعن لباس المرأة قال المسلط: “أما لباس الجسد بالنسبة للمرأة  فيتكون من ثوب داخلي يسمى “قصيرة” ويأتي فوقه ثوب طويل ملون بأكمام طويلة تسمى “أردان” حيث يربط بعضها مع بعض من أسفلها وتوضع خلف الظهر وهذا النوع من اللباس أيضاً تشتهر به المرأة الكردية وهذا ما يعزز قولنا في البداية بأن الزي متشابه إلى حد كبير في عموم ريف محافظة “الحسكة”، ثم يأتي “الزبون” وهو أشبه بثوب مفتوح من الأمام، وأقمشة “الزبون” مختلفة فبعضها يكون من “الجوخ” أو “المخمل” وغيرها، وبعضه يكون مطرزاً من القبة والأكمام ومن الأمام على طول الفتحة ويسمى “الِبدن” وهو غالي الثمن ويقتصر لبسه على نساء الشيوخ والوجهاء، وهناك “الشويحي” وهو حزام يصنع من نسيج القطن أو الصوف الملون بألوان زاهية يتراوح طوله من مترين إلى ثلاثة أمتار وعرضه بحدود ثلاثة سنتيمترات، تلف المرأة خصرها به فيظهر جمال خصرها النحيل ويتدلى منه إلى الأمام عقدة يتفرع منها عقدات أشبه بالوردات الملونة تسمى “الشراشيب” وتتدلى هذه “الشراشيب” إلى مستوى ركبتي المرأة أثناء المشي ما يلفت الأنظار إليها، ولا ننسى “الجوخة” بقصبها الذهبي الجميل وهي تشبه “جاكيت” الرجل إلى حد ما، كما أنها غالية الثمن ويقتصر ارتداؤها أيضاً على نساء الشيوخ والوجهاء فقط، وهناك “الكطش” أو “القطنية” وهي محشوة بـ”القطن””.
أما عن غطاء الرأس فكان لباس الرأس يتكون من “الملفع” ويكون عادة مقصباً باللونين الأسود والأبيض وترتدي فوقه (الهبرية) التي تعصب الرأس وهي من الحرير الملون فالهباري ومفردها (هبرية) هي لباس يلف على كامل الرأس، بحيث لا يظهر منه سوى الوجه.
وكانت الهباري تصل الى بلادنا من العراق (مدينة الموصل) وهي ذات أنواع واشكال مختلفة تستطيع المرأة الجزراوية تمييزها والجزم بحسن نوعيتها من ملمسها وشكلها، ومن أسماءها:
1 – ورد الموصل: وهي مزيج من البقع البيضاء والسوداء يتخللها بقع عل شكل وردة حمراء اللون، وساحة الهبرية تكون فاتحة أو غامقة.
2 – نثر الحنة: وهي حمراء يتخللها اللونين الابيض والأسود برسومات مختلفة.
3 – حبة العدس: ساحتها سوداء ذات بقع حمراء دائرية صغيرة بحجم حبة العدس.
4 – البركان: وفيها رسومات على شكل أباريق حمراء وبيضاء.
وقد تم ذكر الهباري في العديد من الأغاني الشعبية في قصائد عدة:
“شطف جوز الهباري
وانحدر وراد
ونسف جوده على المتنين
وراد
ريت اللي يكطع الرايد
من الراد
يموت وينحرم شم الهوى”
كما ذكرت الهباري في العتابا والنايل والسويحلي وكافة فنون الغناء الشعبي.
ويعتبر اللباس الشعبي في الجزيرة السورية مزيجاً من أزياء الحضارات المختلفة التي تعاقبت على المنطقة على امتداد تاريخها الطويل وعادةً ما كان اللباس يصنع من المواد المتوافرة في البيئة المحلية كالقطن والحرير والصوف باستخدام الأنوال اليدوية التي كانت تنتشر في المدن والقرى وتسد حاجة أهلها.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle