أكّد مناف الرجا وجية عشيرة الفاضل في الشدادي: أنّ الخطوة الأولى المتمثلة بقرار إقليم كتلونيا هامة للغاية في طريق الوصول إلى اعتراف دولي رسمي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
بعد اعتراف إقليم كتلونيا الإسباني بشرعية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، توالت ردود الأفعال، التي أثنت على هذا الاعتراف، وعدّته قراراً إيجابيّا يصبّ في مصلحة الحلول للأزمة السورية بشكل عام بعد عقد كامل من الحرب التي أحرقت الأخضر واليابس.
الاعتراف سيفتح الطريق أمام الكثير من التعاون
وبهذا الصدد تحدث وجية عشيرة الفاضل في الشدادي مناف الرجا، لصحيفتنا وقال: إنّ اعتراف برلمان إقليم كتلونيا في اسبانيا يعتبر بمثابة الخطوة الأولى نحو اعتراف دولي كامل بالإدارة الذاتية لمنطقة شمال وشرق سوريا، باعتبارها الحل الأمثل للمعضلة السورية بعد عقد كامل من الحرب المدمرة حمل بين طياتها مئات الألوف من الضحايا والمهجرين والمفقودين.
وأشار الرجا: إن الاعتراف الرسمي من قبل إقليم كتلونيا سيفتح الباب نحو المزيد من التحالفات والتعاون المشترك بين الإدارة الذاتية الديمقراطية، وإقليم كتلونيا على النواحي والأصعدة كافة، وسيمهّد الطريق لبرلمانات أقاليم ودول أخرى للاعتراف بالإدارة الذاتية.
ولفت الرجا بقوله: أهمية هذا الاعتراف من قبل برلمان إقليم كتلونيا، سيعكس بشكل كبير على السياسات الإسبانية تجاه منطقة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ولا سيما قد صوّت أحد أكبر الأحزاب في الحكومة الإسبانية على القرار، وبالتالي إن توجه هذا الحزب نحو هذا القرار لصالح الاعتراف، سينعكس على السياسات الخارجية لإسبانيا وبخاصة في الملف العلاقات التركي.
واختتم مناف الرجا حديثة فقال: سيكون لهذا الاعتراف تأثير هامّ على قرارات الاتحاد الأوروبي مستقبلاً، إلى جانب تحديد الموقف الإسباني من الاعتداءات التركية على منطقة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
يذكر أنّ البرلمان الكتالوني، وافق بكامل هيئته على اقتراح قرار يعترف بـ “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا سياسياً، ودعا المؤسسات والمجتمع المدني الكتالوني؛ لتعزيز التضامن والمشاركة في إعادة إعمار المنطقة والتعاون الاقتصادي ودعم مؤسسات المجتمع المدني.
وبهذا الصدد تحدث وجية عشيرة الفاضل في الشدادي مناف الرجا، لصحيفتنا وقال: إنّ اعتراف برلمان إقليم كتلونيا في اسبانيا يعتبر بمثابة الخطوة الأولى نحو اعتراف دولي كامل بالإدارة الذاتية لمنطقة شمال وشرق سوريا، باعتبارها الحل الأمثل للمعضلة السورية بعد عقد كامل من الحرب المدمرة حمل بين طياتها مئات الألوف من الضحايا والمهجرين والمفقودين.
