No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
أكد الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل رفعت استعدادهم للدفاع عنها في وجه الأطماع التركيّة الرامية إلى احتلالها، في وقت تواصل فيه دولة الاحتلال التركي تهديد المنطقة.
تتوالى تصريحات المسؤولين الأتراك المهددة بالهجوم على ناحية تل رفعت التي يقطنها أكثر من 22 ألف شخص من السكان الأصليين ومُهجر ونازح من المناطق السوريّة الأخرى وبخاصةٍ عفرين المحتلة، يبدون جميعاً استعدادهم لحمايتها من الاحتلال التركي ومخططاته، ويقاومون جميع أشكال الهجمات التي تستهدفهم من الهجمات المباشرة لدولة الاحتلال التركي وحصار حكومة دمشق، وقطع اليونيسف مياه الشرب المخصصة لهم.
بالمقابل يواصل الأهالي في مقاطعة الشهباء استعداداتهم للمقاومة، شملت الاستعدادات حفر للخنادق وتجهيز التحصينات والأقبية إلى جانب دورات على الإسعافات الأولية.
وعن التهديدات التركية، تحدث الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل رفعت، محمد حنّان لوكالة هاوار فقال: “تعيد تركيا تهديداتها بأننا نشكل خطراً على أمنها القومي، فكما قامت بارتكاب المجازر بحق المدنيين في عفرين استشهد على إثرها المئات، تمارس دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها شتى أنواع الضغط والظلم على الأهالي الذين بقوا في مقاطعة عفرين المحتلة”.
وارتكب جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مجزرة مروعة في تل رفعت بعد قصفها بتاريخ الثاني من كانون الأول من عام 2019، مما أسفر عن استشهاد عشرة مواطنين، بينهم ثمانية أطفال.
وأضاف حنّان: “بعد تهجيرنا إلى مقاطعة الشهباء قسراً عاود جيش الاحتلال التركي ومرتزقته القصف واستهداف المدنيين بشكلٍ يومي، والآن تعيد الدولة التركية اتهامنا بأننا نشكل خطراً على أمنها القومي لتعيد سيناريو ما فعلته بعفرين مجدداً”.
وفي 23 كانون الثاني من عام 2020 عاود جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب مجزرة جديدة في تل رفعت راح ضحيتها ثلاثة مواطنين بينهم طفلان من مدينة تل رفعت.
ولفت حنّان إلى أن القصف الذي يطال مدينة تل رفعت يستهدف الأطفال، وقال: “يستهدف جيش الاحتلال التركي المدنيين دائماً، فقد قام مرتزقة جيش الاحتلال التركي بارتكاب مجزرتين بحق مهجري عفرين وأهالي مقاطعة الشهباء، استشهد على إثرها 13 شخصاً أغلبهم أطفال، فأي إرهاب تتحدث عنه الدولة التركية؟”.
عن الأهداف التركية للهجوم على تل رفعت تحدث حنّان بقوله: “ترغب تركيا بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة، إن قامت باحتلال مدينة تل رفعت ستقوم بتغيير ديمغرافي جديد في المنطقة، كما تفعل في عفرين، ومشروع إعادة توطين مليون لاجئ هو مشروع لإحداث التغيير الديمغرافي، فمن ستقوم بتوطينهم ليسوا من هذه المنطقة، تركيا تدّعي إنشاء منطقة آمنة لكننا نرى أنها تحوي متزعمي مرتزقة داعش وهذا ظاهر للعيان. تركيا تريد تطبيق الميثاق الملي وإعادة العثمنة الجديدة إلى المنطقة”.
واستنكر حنّان الصمت الروسي حيال الاعتداءات التركية بقوله: “الدولة الروسية باعتبارها دولة ضامنة تلتزم الصمت حيال استهداف المدنيين واستشهادهم، وما حدث مؤخراً باستهداف ست نساء كن يعملنَ من أجل قوتهن اليومي، واستهداف عيادة الدكتور خليل شيخ حسن هل له أي مبرر؟”.
وأكد حنّان في ختام حديثه تمسكهم بخيار المقاومة لحماية تل رفعت بالقول: “بقاؤنا في الشهباء مقاومة ورفضٌ لاحتلال عفرين وضمان لتحريرها، لأننا نؤمن بنضالنا ضد المحتلين، ومهما كانت هذه الهجمات وحشية لن نتخلى عن تل رفعت وسنحميها”.
No Result
View All Result