سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان تعمُّ ست قارات خلال شهر

مركز الأخبار –

انتشرت حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، خلال شهرها الأول 105 مراكز في ست قارات حول العالم، ودعا فيها آلاف الشخصيات المعروفة من السياسيين والأكاديميين والمثقفين إلى رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية.
في العاشر من تشرين الأول المنصرم، أطلق أصدقاء الكُرد في جميع أنحاء العالم، من مدينة ستراسبوغ الفرنسية، حملةً بعنوان “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، وانطلقت الحملة في 74 مركزاً حول العالم في وقتٍ واحد.
وانضم إلى الحملة وتبنّاها أكاديميون، وصحفيون، ومنظمات المجتمع المدني، وأحزاب سياسية، وبرلمانيون، ونشطاء حقوق الإنسان، وفلاسفة، ومرشحو جوائز نوبل للسلام، وممثلات التنظيمات النسائية والسكان المحليون من مختلف دول العالم.
وتخطت الحملة خلال فترة قصيرة مائة وخمسة مراكز تتوزع في واحد وثلاثين بلداً في قارات آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية، وأوقيانوسيا.
وفي إطار هذه الحملة، أُقيمت في المدن، وأمام مقرات الأمم المتحدة والهيئات الدولية، سلسلة من الفعاليات كالمسيرات، والاجتماعات، والندوات، وخيم الاعتصام، وافتتحت المنصات للتعريف بكتب القائد عبد الله أوجلان.
فيما ستُنظم في الثامن عشر من تشرين الثاني الجاري، مسيرة الحرية، المناهضة للعزلة في إمرالي نحو ناحية غمليك التابعة لبورصة، وأخرى جماهيرية في برلين دعماً للحملة.
وفعاليات حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” خلال الشهر الماضي كانت على الشكل التالي: العاشر من تشرين الأول، انضم للحملة إحدى أكبر النقابات العمالية في بريطانيا، وفي الرابع عشر منه، انضمام 28 مثقف وفنان وسياسي وأكاديمي عربي للحملة، والمبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا تنضم للحملة، وفي السادس عشر منه، مؤسسات تاميلية في مدينة تشيناي الهندية تدعم الحملة، وفي التاسع عشر منه، منصة ميزوبوتاميا للأديان والمعتقدات تنضم للحملة، وفي 22 منه، أهالي مخيم مخمور للاجئين ينضمون للحملة، وفي 28 منه، انضم 78 مثقف وسياسي وحقوقي في إسطنبول للحملة، وفي 29 من الشهر ذاته، دعمت 172 مؤسسة في آمد الحملة، وفي الثاني من شهر تشرين الثاني، دعم نواب حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية الحملة، وفي نفس اليوم، مؤتمر الشباب العالمي الأول في باريس يدعم الحملة، وفي الثامن من ذات الشهر، مؤتمر صحفي في البرلمان الإيطالي يدعم للحملة.