وتشهد مقاطعة الشهباء، كارثة حقيقة، بفعل استمرار الحصار الخانق من حكومة دمشق، والذي أثر على الجوانب الأساسية في المنطقة، من انقطاع تام للكهرباء، وتعطيل المدارس، خروج القطاع الصحي من الخدمة، والعمل في حالة طوارئ فقط، وعرقلة المواصلات وعمل الأفران، وتضرر الخدمات كلها، التي تعتمد في عملها بشكل مباشر على مادة المحروقات، بما في ذلك مشفى آفرين، حيث أن حياة المرضى في قسم العناية وقسم الأطفال مهددة بالخطر.
وأكدت آرين، إن قسم الأطفال يوجد ما يقرب من ٦٠ طفلا يعانون أمراضاً مختلفة: “إن المعروف بأن الأطفال أقل مناعة، وهم أكثر عرضة للأمراض خاصة في فصل الشتاء، فهناك أكثر من ٢٠ طفلاً وطفلة بحاجة إلى رذاذ مستمر، وعدد من الأطفال حديثو الولادة وهم في الحاضنات، بالإضافة إلى انتشار مرض التهاب القصيبات الشعرية بين الأطفال، ويعود السبب الرئيسي لهذا المرض البرد، ففي حال الاستمرار بهذا الوضع، فوضع هؤلاء الأطفال وغيرهم الآلاف سيكون خطيراً”.
القادم بوست