سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الحريةُ الجسديّة للقائد مطلب شعبيّ

محمد الجعابي_

هو عبد الله أوجلان، ويلقب بـ (آبو)، ولِد في ولاية أورفا في قرية عمرلي، لعائلة فلاحة فقيرة، يعد أول قائد لحزب العمال الكردستانيّ، وهو حزب له توجه يساريّ، يدعو للوقوف في وجه السلطة، وتطبيق مبدأ الأمة الديمقراطيّة، وأخوّة الشعوب، ونبذ التعصب القوميّ، والأنظمة الدولتية.
مصالح الدول المهيمنة في المؤامرة على القائد 
يعدُّ فكر القائد الحر، الذي ينادي بحرية الشعوب كافة ومجابهة النزعة السلطويّة لدى الدول القوميّة، من أشد أعداء الدول الاستعماريّة والقومية على حدٍ سواء، لذلك سعت تلك القوى لتوحيد جهودها وإمكاناتها للتآمر على القائد، فبداية التحضير للمؤامرة، بدأت تركيا بحشد قواتها العسكريّة على طول الحدود السوريّة، ثم هدد المسؤولون الأتراك بشن هجوم عسكريّ واجتياح الأراضي السوريّة، ما لم تقم حكومة دمشق بتنفيذ الطلبات التركيّة، بإنهاء إقامة القائد عبد الله أوجلان ووقف أنشطة الحزب في سوريا ومنع أشكال الدعم له، فرضخت حكومة دمشق خلال عهد حافظ الأسد للإملاءات التركيّة، وتم توقيع اتفاقية أضنة الأمنيّة في 20/10/1998.
بعد وساطة إيرانيّة مصريّة، قَبِل القائد بالخروج من سوريا لتجنب مواجهة وقوع الحرب مع تركيا، ذلك رداً منه للجميل وعدم جر الأذى لسوريا بسببه، واستبعد فكرة التوجه إلى الجبل لأنّه كان على يقينٍ بأنَّ الضربات العدوانيّة التركيّة سوف تشتد على الرفاق هناك، وإدراكه بأنّهم غير جاهزين لهذه المواجهة وبأنّ الشبيبة بحاجة إلى المزيد من التدريب، وقناعته بأنّه يمكن أن يخدمَ الحزب والرفاق في الخارج في إيصال صوتهم وقضيتهم للعالم.
كانت أول وجهة اختارها القائد روسيا، التي مكث فيها قرابة ثلاثة أشهر، سرعان ما غادرها نتيجة الضغوط الأمريكيّة وتهديدها من مغبة قبول اللجوء له، وقدّم البنك الدوليّ قرضاً ضخماً لروسيا مقابل خروج القائد منها، فاتجه بعد ذلك القائد إلى إيطاليا التي قدم فيها طلب لجوء، الأمر الذي أثار سجالات ضخمة في إيطاليا بين الحكومة والمعارضة وبالتالي تمَّ رفض طلب اللجوء السياسيّ للقائد نتيجة للضغوط التي مورست عليها، بعد ذلك توجّه القائد إلى اليونان، حيث  تربطه علاقات جيدة مع بعض الأحزاب اليساريّة فيها، ولكنها خذلته هي الأخرى، ورفضت اليونان استقبال القائد على أراضيها وذلك لرضوخها للضغوط الأمريكيّة والإسرائيليّة، رغم خلافاتها وعدائها الصريح لتركيا، وتم إقناع القائد بالتوجه إلى السفارة اليونانيّة في نيروبي عاصمة كينيا والإقامة فيها قبل التوجه إلى الوجهة التالية وهي جنوب أفريقيا، وتصادف وجود القائد مع وجود فريق أمريكيّ تابع لوكالة الاستخبارات الأمريكيّة CIA في كينيا، للتحقيق في التفجيرات التي طالت السفارة الأمريكيّة في العاصمة نيروبي، قام هذا الفريق برصد تواجد القائد في السفارة اليونانيّة وتم وضعه تحت المراقبة، وتم إيصال المعلومات للطرف التركيّ والتنسيق معه على خطة لاختطاف القائد بالتآمر مع كينيا، التي تنشط فيها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكيّة، وتم إقناع القائد بعد إقامته في السفارة لأسبوعين مغادرتها إلى المطار بمرافقة ضابط أمن كيني للتوجه إلى هولندا، لكن كانت الطائرة الخاصة التي استأجرتها تركيا لعملية الخطف تنتظر القائد وتم نقله على متنها إلى تركيا.

مبادرات السلام التي أطلقها القائد
في عام 1993 أعلن القائد عن مبادرته للحل السلمي في تركيا بين الشعبين الكردي والتركي، فتم وقف إطلاق النار في 17 آذار عام 1993، فانقسمت النخبة السياسية في تركيا، بين مؤيدين لها، من بينهم الرئيس الراحل توركت أوزال الذي كان يتبع نهجاً أكثر سلمية لحل المسألة الكردية في تركيا، في عهده تم إلغاء حظر التحدث باللغة الكردية، وبين معارضين لها يؤيدون خيار الحرب، يمثلهم عملاء الاستخبارات الأمريكيّة والإسرائيلية في المؤسسة العسكرية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ من أهم أسباب اغتيال تورغوت أوزال هو تأييده لمبادرة السلام التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان، فقد أعلن أوزال عن عزمه في إجراء اتصالات مع حزب العمال الكردستاني؛ لإيجاد حل للقضية الكردية في تركيا، يبدو أن سياسة أوزال لم تعجب الجنرالات في المؤسسة العسكريّة فتم اغتياله في 17 نيسان 1993، عن طريق دسِّ السم له، وقد تم إثبات ذلك بعد قيام السلطات القضائيّة نتيجة الضغوط، بفتح قبره في تشرين الأول 2012، وتشريح الجثة وتم إثبات تعرضه للتسميم بأربع مواد سامة، وبعد وفاته تم استئناف الهجمات التركيّة ضد حزب العمال الكردستاني في 19 أيار 1993 فاستشهد 13 من أعضاء حزب العمال الكردستانيّ، وأعلن الحزب إيقاف إطلاق النار في 24 كانون الأول 1995 لمنح الحكومة التركيّة فرصة لتغيير نهجها للسلام وحلّ الصراع وانتهى عام 1996، وفي عام 1998 أعلن الحزب إيقاف إطلاق النار بهدف إيجاد حل للصراع ولكن انتهى الوقف عام 2004 وتم استئناف القتال بعدها.
المبادرات التي تطالب بحرية القائد
منذ بدء سماع خبر اختطاف القائد عبد الله أوجلان من قبل المخابرات التركيّة بتواطؤ مع الأجهزة الاستخباريّة العالميّة وبخاصةٍ إسرائيل والولايات المتحدة، عمّت المظاهرات والاحتجاجات في معظم دول العالم، للتعبير عن التنديد بالمؤامرة واختطاف القائد عبد الله أوجلان، كذلك حدثت إضرابات عن الطعام في السجون التركيّة للمطالبة بحرية القائد.
وانتفض الشعب الكرديّ وأصدقاؤه في معظم دول العالم ضد المؤامرة الدوليّة حتى وصل الحدّ في بعضهم القيام بحرق أجسادهم تحت شعار (لن تستطيعوا حجب شمسنا)، دفاعاً عن الكردياتية الحرة والإنسانيّة التي تتجسد في شخصية القائد.
في سوريا تم إطلاق المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان، التي تنشط في الميدان الحقوقيّ والدبلوماسيّ والتواصل مع المنظمات الحقوقيّة العالمية لشرح قضية القائد لكسر العزلة المفروضة عليه.
 في 12 أيلول عام 2021 تم إطلاق حملة من قبل منظومة المجتمع الديمقراطي kck تحت شعار (كفى للعزلة، للفاشية، الاحتلال، حان وقت الحرية)، كذلك تمّ إعدادُ العديد من التقارير القانونيّة والحقوقيّة، إلى المنظمات الدوليّة منها لجنة مناهضة التعذيب للمطالبة بزيارة إمرالي، وتم إطلاق هاشتاغات على مواقع التواصل الاجتماعيّ للمطالبة بحرية القائد، منها هاشتاغ FreeOcalan Now#  وانضم مئات الآلاف للحملة، كذلك تم إطلاق مبادرة نون وهي مبادرة أطلقتها عدد من الناشطات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتعريف بفكر القائد وفلسفته والمطالبة بالحرية الجسديّة له.
الخلاصة
على الرغم من المؤامرة الدوليّة المرتكبة بحق القائد عبد الله أوجلان، وإيداعه في الزنزانة الانفراديّة، لم يستسلم ولم يتراجع عن مواقفه، ومبادئه، التي دافع عنها، وكان يسعى لنشرها، فحوّل السجن المظلم البارد الذي تعبق به الرطوبة إلى واحة فكريّة أنتج فيها أعظم كتاباته، ومرافعاته، وكتب العديد من الرسائل التوجيهيّة للشعب لرفع معنوياتهم، وتوجيههم بالطريق الصحيح، كيلا يضلوه.
تعد مسألة حرية القائد مطلباً شعبيّاً، لا يقتصر على الشعب الكرديّ بل كل شعوب العالم الحر، القائد قدم لنا فكره، وفلسفته، وضحى بحريته في سبيل نهضة الشعوب، والدفاع عنها، لذا من واجبنا رد الجميل له، وذلك عبر المطالبة الجماهيريّة والحقوقيّة عبر كافة السبل المتاحة، بكشف السلطات التركيّة عن وضعه الصحيّ، وإطلاق سراحه بشكلٍ فوريّ، وغير مشروط بحكم أنّه قد أنهى عقوبته في السجن الانفراديّ، وقد حان وقت حريته وإطلاق سراحه.
هناك أملٌ كبيرٌ تتعلق به كافة الشعوب الحرة، لفك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ونيله لحريته الجسديّة، لكن الأمل وحده غير كافٍ، ويتطلب منا بلوغ هذا الهدف تكثيف المبادرات والجهود العملية بكافة الوسائل القانونيّة والسلميّة المتاحة، للمطالبةِ بحرية القائد ذلك كي يقترن القولُ بالعمل، لإسماع صوتِ الحقِّ كلَّ من أصابه الصمم عن سماع صوت الحقيقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle