سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الجيش الوطني…مرتزقة العثمانية الجديدة

مصطفى الخليل 

استطاعت دولة الاحتلال التركي خلال سنوات الأزمة السورية من استغلال السوريين، وخاصة في الجانب الإنساني ففتحت المخيمات وأوت الآلاف في أراضيها، ونهبت الاقتصاد وسرقت المعامل، وجندت ذلك كورقة ضغط على الدول الأوروبية من خلال استخدام اللاجئين الذين يبلغ تعدادهم على أراضيها أكثر من ثلاثة ملايين، وتتخوف أوروبا من موجات نزوح كبيرة قد تؤدي إلى خلل كبير في تلك الدول.
فقد كان العنصر البشري محط استغلال كبير من قبل تلك الدولة الفاشية دون احترام للحقوق التي تنص عليها المواثيق والمعاهدات الدولية وحتى الأخلاق، حيث عملت منذ البداية دولة الاحتلال على حشد مؤيدين لها من السوريين تحت حجة دعم الثورة السورية. واستقبلت المنشقين عن الجيش السوري في مخيمات قريبة من الحدود السورية، لتأسيس جيش مرتزق تابع لها تنفذ من خلالهم مخططاتها، بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك بفتح الحدود لدخول السوريين، لتظهر للعالم بأنها دولة تراعي الجانب الإنساني وتستقبل السوريين، ولكنها في الحقيقة خططت لتوظيف ذلك الجانب لمأرب خاصة بها.
وطيلة مدة الأزمة السورية التي تمتد أكثر من تسعة أعوام بذلت جهداً كبيراً من أجل تجنيد المرتزقة المحليين والأجانب الذين جاؤوا من كافة أصقاع الأرض تحت حجة الجهاد، وعن طريق المصالحات والمقايضات تم تجميع هؤلاء في إدلب وتشكلت الكثير من المجاميع المرتزقة التي ارتهنت للقرار التركي، وأصبحت حجر شطرنج بيد اللاعب التركي في احتلال سوريا، وعن طريقهم تم تهجير وقتل السكان الأصليين واحتلال مناطقهم. والمجاميع المرتزقة ساهمت في اغتصاب مدن حدودية كثيرة جرابلس والباب وعفرين وتغيير هويتها الوطنية، وبالأمس القريب احتلت مع ربيبتها تركيا كري سبي (تل أبيض) وسري كانيه (رأس العين)، حيث تشبعت بالفكر العثماني الاحتلالي التوسعي الإجرامي، بل هي من ارتكبت المجازر وشردت الأهالي وسرقت ونهبت أموالهم وأحرقت منازلهم.
أما اليوم وبعد قرار أردوغان التوجه بأطماعه العثمانية باتجاه ليبيا الواقعة غرب البحر المتوسط، والتي تعيش حالة من الحرب والتناحر بين الأطراف الليبية على السلطة والنفوذ إحداها حكومة السراج وتمثل الفكر الإخواني الذي تدعمه دولة الاحتلال التركي وتروج له، بل تستغله لتحقيق أطماعها في تلك المنطقة، والبرلمان التركي وافق على إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، بعدما جندت المئات من مرتزقة الجيش الوطني إلى ليبيا لقتال قوات الجيش الوطني قائدها خليفة حفتر وليس الأمر بغريب على المرتزقة، فالذين باعوا وطنهم للمحتل التركي على احتلاله وارتكبوا المجازر بحق أبناء شعبهم، سيقاتلون أينما وجههم سلطانهم أردوغان، وهذه الحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل. ولا غريب أن يرتكبوا مجازر وحشية بحق الشعب الليبي، كما فعلوا ذلك في المدن السورية المحتلة، الشعب الليبي الذي عانى الويلات من الحروب المستمرة من إسقاط حكم معمر القذافي، لأن العقيدة التي تدرب عليها المرتزقة في المعسكرات التركية القريبة من الحدود السورية هي القتل والذبح وارتكاب المجازر والإبادة.
ولدى دولة الاحتلال التركي أهداف عديدة من نقل المرتزقة المأجورين إلى ليبيا بعد نقل المئات منهم للدخول في الصراع الليبي منها:
1ـ التخلص من أعباء المرتزقة المادية الثقيلة على الاقتصاد التركية المنهار، نتيجة الضغوط الدولية عليها، نتيجة سياسية تركيا الخاطئة في المنطقة.
2ـ دعم ميليشيات السراج التي تمثل فكر الإخوان المسلمين الذي تدعمه تركيا وقطر، للسيطرة على خيرات ومقدرات ليبيا، وقوات حفتر المدعومة من قبل السعودية والإمارات ومصر حيث تعتبر تلك الدول هي الراعي الأول للقرار العربي والقوى العسكرية العربية الكبرى وينظر إلى قوات حفتر على أنها القوات الشرعية في ليبيا.
3ـ أردوغان ودولته الاحتلالية تهدف من نقل المرتزقة إلى ليبيا توجيه رسالة إلى أوروبا بأن تلك المجموعات المتشددة ستصبح على حدودهم وعلى مقربة من الشواطئ الأوروبية، التي لم تستطيع خلال الأعوام الفائتة من ضبط الهجرة غير الشرعية، لذا على أوربا دعم تركيا من أجل إبعاد تلك المجاميع عن حدود أوروبا ومنع تسللها عبر البحر إليها.
4ـ الحصول على مكاسب سياسية ودبلوماسية واقتصادية من خلال السيطرة على ليبيا وحقول النفط والغاز فيها، التي تحوي على كميات ضخمة من الثروات الباطنية وحل العديد من المشاكل العالقة مع روسيا بالضغط عليها في مسألة ليبيا.
5ـ الوقوف بوجه المحور العربي الذي تقوده السعودية ومصر لوقف التمدد النفوذ التركي الهادف إلى احتلال وبسط نفوذها على دول عربية، ومنعها من محاصرة قطر حليف تركيا بالخليج.
6ـ التغطية على الأعمال والانتهاكات الوحشية التي يرتكبها الجيش التركي المحتل ومرتزقة فيما تسمى الجيش الوطني.
كل تلك المعطيات تدل على مدى استخدام دولة الاحتلال التركية للمرتزقة الذين جندتهم مقابل المئات من الدولارات شهرياً ليس لقتل الشعب السوري فقط، بل لقتل الشعب الليبي ولا ندري بعد ليبيا أين تكون وجهة هؤلاء المرتزقة، السودان أم الجزائر أم تونس أم غيرها، وفي الحقيقة لا أحد يستطيع التكهن بالمدى التي يمكن أن تصل إليها الأطماع العثمانية الأردوغانية؟ ومع كل أسف تنفذ هذه الأطماع بأيادي سورية، تعمل على إعادة الأمجاد العثمانية والسيطرة على البلدان المجاورة ونشر الفوضى، وتنتهج في ذلك القتل والتخريب والتهجير، وعلى الشعوب الحرة في كافة أصقاع الأرض الوقوف في وجه سياسية الاحتلال التركي الهمجي وتجنيدها للمرتزقة ووضع مرتزقة الجيش الوطني على قوائم الإرهاب الدولية، ومطاردتهم، فمن أجل حماية الشعوب في المنطقة والعالم لا بد من الوقوف في وجه الأطماع العثمانية الجديدة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle