سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الجمعيات الثقافية الكردية  1900- 1957

إعداد/ عبد الرحمن محمد –
من رسالة البروفسور الكردي المعروف قناتي كردو إلى أعضاء “جمعية المعرفة والتعاون”: (أيها الأخوة، أشكر لكم نضالكم… مهما كانت الصعوبات تعيق طريقكم، يجب عليكم أن ترفعوا عالياً اسم كردستان في كل نشرة ومجلة وصحيفة، صغيرة كانت أم كبيرة، نحن في القرن العشرين، قرن التقدم العلمي والذرة، فالشعوب التي لا تطالب بحريتها اليوم تذوب، وتضمحل بسرعة، إن لم يبك الطفل، لا ترضعه والدته رغم حنانها).
في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين كانت العديد من الكيانات الرازحة تحت سلطة الدولة العثمانية “الرجل المريض” تتململ وتحاول الخلاص، بعد أن ذاقت الأمرين من ظلمها وبطشها، وكانت جلّ كردستان مستعمرة من قِبلها، وشَهدت تلك الآونة ولادة أولى بوادر الصحافة الكردية عبر جريدة “كردستان” عام 1898م. فيما كان لانضمام بعض المثقفين الكرد لصفوف حزب (تركيا الفتاة) عام 1908م. ومن ثم تجاهل الحزب لهم وإقصائهم دور كبير في البحث عن بديل فتأسست على أثر ذلك جمعيات كردية تهدف إلى نشر العلوم والمعارف وتنوير الشعب من خلالها والتعريف بالكرد وبقضاياهم السياسية والقومية، وتحتَ مسمى جمعيات لأن مجرد ذكر اسم حزب كان من المعاصي الكبرى، ومن تلك الجمعيات: (جمعية هفكاري) و(جمعية بيشكتنا كرد) و(جمعية هيفي) وغيرها، لقد لعب المثقفون والسياسيون الكرد دوراً كبيراً في حزب (تركيا الفتاة) في الوقت الذي كان أعضاء الحزب يقفون ضد مطالب الكرد وأفكارهم القومية، لذا توحد نضال المثقفين وتراصت صفوفهم في توجيه الشعب وتوحيد الكرد وتقدمهم.
كانت الحركة التحررية الكردية تتطور وتتعاظم، ورافقها في تلك المرحلة صدور العديد من الصحف الكردية (شروق كردستان 1908م، كردستان 1908-1909م، يكبون1913م، روزا كرد 1913م، هتاوي كرد1913م)، وقد أخذت هذه الصحف على عاتقها مهمة التعريف بالإيديولوجية القومية الكردية، ونشرها القضايا السياسية الكردية.
بعد العنف المفرط والوحشية التي لجأت إليها تركيا في إخماد ثورة شيخ سعيد بيران وانتفاضة آكري، كانت روج آفا (الجزيرة) ملاذاّ للعشرات من المثقفين والسياسيين الكرد المعروفين آنذاك، أمثال: أكرم جميل باشا، قدري جميل باشا، عبد الرحمن علي يونس آغا، أمين أحمد بريخاني، نورالدين ظاظا، الأمير جلادت علي بدرخان، الدكتور أحمد نافذ، أوصمان صبري، ممدوح سليم، قدري جان ديركي، نوري ديرسمي، حسن هشيار وغيرهم. ولأن المنطقة برمتها كانت تحت النفوذ الفرنسي فقد رأت فرنسا فيهم خطراً على مصالحها وخَشيت من تأليب المنطقة ضدها، فعمدت إلى إبعادهم من المناطق الحدودية إلى الداخل السوري إرضاءً لتركيا من جهة ورغبة في تشتيتهم من جهة أخرى.

في بداية الثلاثينات من القرن الماضي كانت أولى بوادر الحركة القومية الكردية في سوريا على شكل جمعيات ونواد ثقافية واجتماعية ورياضية، كما برزت أيضاً حركة (خويبون1927م) القومية، التي ركزت نضالها بشكل أساسي على باكور كردستان ونشطت حينذاك حركة ثقافية واسعة في مجالات النشر، والتأليف، والشعر، والأدب تجلت في مجلتي هاوار (1932-1943) وروناهي (1942-1945)م واعتبرتا حاضنتين للغة الكردية، وحافظتا على اللغة الأدبية الراقية، الخالية من الشوائب، (كالعادات والتقاليد، والفولكلور، والأغاني والأمثال والقصص واللغة والشعر).
وساهمت المجلتان ووجود العديد من المثقفين الكرد في دمشق في إيقاظ الحس القومي فبادت مجموعة من المثقفين والنشطاء الكرد إلى تأسيس نادٍ ثقافي باسم (نادي هنانو) ساهم في نشاطات ثقافية جمة واستقطب العديد من المثقفين حولة وكانت له نشاطات ثقافية اجتماعية عديدة.
ففي أوائل عام 1932 تأسست في مدينة الحسكة جمعية اجتماعية ثقافية باسم (جمعية التعاون ومساعدة الفقراء الكرد) كانت تهدف إلى تحسين أوضاع الفقراء الكرد المعيشية والصحية والتعليمية، والاهتمام بالقضايا الاجتماعية، وقد نشرت الجمعية تعريفاً بأهدافها على الصفحة الأولى من مجلة (هاوار) العدد الثاني الصادر في 1/حزيران /1932، وطلبت المساعدة من أغنياء الكرد، والمشاركة في الجمعية لجمع التبرعات النقدية والعينية وإرسالها إلى مركز الجمعية في الحسكة من قبل فروعها، وانتشرت فروع الجمعية في غالبية المناطق في الجزيرة، والمناطق الكردية الأخرى، وكان للجمعية الفضل في تشجيع الشباب الكرد على فتح دورات لتعليم اللغة ونشر الوعي بين أبناء الكرد وفتح نواد ثقافية ورياضية واستنهاض الشعور القومي بين الجيل الناشئ.
وكذلك كان تأسيس “نادي شباب الكرد” في عامودا منتصف الثلاثينات، بإشراف وإدارة كل من محمد علي شويش والشاعر الخالد جكر خوين، وكانت تتم فيه دراسة الشعر الكردي، إضافة إلى دراسة اللغة الكردية بالأحرف اللاتينية إلى جانب دروس في التاريخ والجغرافية وكان رواد النادي يرتدون الزي الموحد، ويُردَدْ النشيد الكردي وكذلك يُرفع العلم الكردي، وساهم طلاب النادي -المدرسة- إلى جانب بيوت العشرات من رجال الدين الذين ساهموا في التعليم والمعرفة بتخريج جيل من المتعلمين المتنورين والمثقفين والسياسيين الكرد، الذين أسسوا لجيل من النخب الثقافية والسياسية والمهتمين باللغة والثقافة الكردية، التي لعبت دوراً أساسياً في المجتمع الكردي. وكان ذلك من أحد اسباب قصف فرنسا لعامودا بالطائرات عام 1937م، وكان انتقام الشوفينيين منها في حريق سينما عامودا عام 1960م.
انتعش الحراك الثقافي ولعبت الجمعيات دوراً أكبر بعد عام 1939م، حيث تأسست في دمشق جمعية (يكيتيا خورتان) أي اتحاد الشباب، والتي استطاعت أن توحد نشاطات الشباب وتوحد الكثير من جهودهم وبخاصة بعد انضمام نادي صلاح الدين الثقافي إليها وكذلك انضمام نادي هنانو، وتم تغيير الاسم إلى “نادي كردستان” وبريادة المناضلين أوسمان صبري ونورالدين ظاظا، وساهم النادي في الاهتمام بالشأن الرياضي لاستقطاب شريحة الشباب، وكان النضال الأكبر في مجال اللغة والثقافة الكردية والنهوض بالشعور القومي الكردي، فكانت هناك دورات لتعليم اللغة الكردية والتعريف بالثقافة والتراث الكردي.
في بداية الخمسينات ظهرت جمعيات أخرى في مناطق الجزيرة وحلب، ففي عام 1951 تأسست جمعية ثقافية سرية عملت على نشر الثقافة الكردية وتعليم اللغة، لكنها سرعان ما أُغلقت واعتقل أعضاءها، أما في عام 1953 فقد تأسست في قامشلو جمعية (وحدة الشباب الديمقراطيين الكرد) التي عملت في مجال نشر مبادئ الاستقلال والتخلص من الاستعمار، والمطالبة بتوسيع أفق الديمقراطية والسماح بافتتاح مدارس ونوادي كردية والاهتمام بحقوق المرأة، ونشر وتعليم اللغة الثقافة الكردية، وحلَت هذه الجمعية نفسها بناء على طلب مؤسسي الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا.

أما جمعية (المعرفة والتعاون الكردي) فقد تأسست في حلب في 18-6-1955م في منزل المناضل نوري ديرسمي، الذي عمد إلى تأسيسها بالإضافة إلى الأميرة روشن بدرخان، وأوصمان أفندي، وحسن هشيار وحيدر محمد كنجو، وكانت تقدم الدعم المادي أيضاً لبعض العائلات المستورة، ووسعت علاقاتها مع الخارج وكانت على تواصل مع قبرص ولبنان والاتحاد السوفييتي عام 1956م، ووطدت علاقات ثقافية واجتماعية كثيرة بين الكرد في هذه البلدان، وساهمت في نشر العديد من الكتب وساعدت في وجود نوع من التكافل الاجتماعي في ذلك الوقت.
في عام 1957 تأسست في دمشق رابطة الطلبة الكرد التي ضمت العديد من الشباب الطلبة الكرد من روج آفا وباشور كردستان، وتبلورت الرؤية القومية الكردية وتلاشى دور الجمعيات الثقافية مع بداية إعلان تأسيس أول حزب سياسي كردي في عام 1957م، وإدراك الكرد أن العمل السياسي والإعلامي والثقافي لا بد أن يتكامل وأن تتظافر كل الجهود من أجل الوصول إلى أسمى الأهداف وإيصال الصوت الكردي للعالم أجمع.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle