سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الثورة الزراعية والبيئية الواعدة… الركيزة الأساسية في ثورة 19 تموز

روناهي/ قامشلو ـ

تصدت ثورة التاسع عشر من تموز للحصار المفروض على شعوب شمال وشرق سوريا وخلقت ثورة زراعية، وحققت تنمية بيئية مستدامة، رغم جميع الصعوبات والعراقيل.
رغم الحصار الاقتصادي، الذي فُرض على شمال وشرق سوريا؛ لاتباع سياسة التجويع. لكن؛ حققت ثورة روج آفا الكثير خلال أحد عشر عاماً من عمرها، فاستطاعت أن تنشأ جمعيات تعاونية، ومشاريع زراعية، وإقامة البيوت البلاستيكية لسد حاجة الاستيراد، وخلق اكتفاء ذاتي، وغيّرت السياسات رأساً على عقب بإرادة شعوبها المتمثلة بتأسيس الإدارات الذاتية.
ثورة روج آفا منذ تأسيسها عملت على تلبية حاجات ومستلزمات المواطن، وبإمكاناتها الذاتية والمتوفرة صانت حقوق المجتمع. فمنذ بداية الأزمة يحاول أبناء المنطقة حماية مناطقهم من انهيار البنية التحتية على عكس المناطق الأخرى في سوريا، وتصدت للهجرة؛ كي تحافظ على بنيتها التحتية التي تشكل العصب الرئيسي في استمرارية ثورة روج آفا وهي تحاول الاعتماد على نظام كومينالي مجتمعي لخلق الاكتفاء الذاتي، وبناء جمعيات تشاركية تساهم في نمو الاقتصاد المحلي.
نظراً لأهمية الزراعة في المنطقة لأنها مصدر رزق ومورد رئيسي في المنطقة، فمع بداية ثورة 19 تموز وتأسيس الإدارة الذاتية، عملت على إقامة اقتصاد متين يعتمد على القطاع الزراعي والصناعي، وكيفية استدامته وتطويره.
خطط وجهود علمية زراعية سارت عليها هيئة الزراعة والري لشمال وشرق سوريا منذ بداية الثورة، لمواكبة العقبات، التي واجهتها في ظل التهديدات على المنطقة، فإلى أين وصل القطاع الزراعي للمنطقة؟
وبهذا الصدد صرح نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الزراعة والري لشمال وشرق سوريا “أحمد يونس“: “تم الحفاظ على الكثير من المكتسبات الزراعية من المخازين والسدود، ومتابعتها من المؤسسات، التي تلامس الواقع الزراعي، وأيضاً تم الحفاظ على الأصناف الزراعية خاصةً المحاصيل الاستراتيجية “القمح، والشعير، والمحاصيل الأخرى”، وتوجيه بعض الخبراء، والمشرفين لتقوية مؤسسة إكثار البذار، والحفاظ على الأصناف المحلية، وعدم السماح لدخول الأصناف الهجينة، أو غير الملائمة للمنطقة، وبذلك بدأت الإدارة الذاتية بطاقة إنتاجية من القمح وصلت إلى مائة ألف طن بموسم 2023، والغاية منها الحصول على أصناف ملائمة للبيئة والجغرافية السورية”.
الحفاظ على الثروة الحيوانية
وبين يونس: “تم تأسيس مركز البحوث العلمية الزراعية بشقيه النباتي والحيواني، والغاية منه الحفاظ على الأصناف والسلالات الموجودة، فمن الناحية البحثية للثروة الحيوانية الحفاظ على الأغنام، وعلى الولادات التوئمية، ومقاومتها للأمراض، والحفاظ عليها من خلال إعطاء جرعات لقاحية بشكل دوري للأمراض، التي تؤثر على الواقع الحيواني، وتم توزيع المادة العلفية بشكل دوري، وتم إحصاء الثروة الحيوانية بشكل كامل من الماعز، والأغنام، والجمال، والأبقار، والخيول”.
وأكد يونس في تكملة حديثه: “وتم الحفاظ على الثروة الحيوانية من ناحية التنسيق الكامل مع المعابر، والحفاظ عليها من التهريب، وعملية الدخول، والخروج بدون تنسيق مع الجهات ذات العلاقة، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الاستنزاف الحاصل من عمليات التهريب، أو التصدير العشوائي”.
وعن الأقسام والمكاتب، التي افتتحت في سبيل تطوير القطاع الزراعي، أوضح يونس أنه تم إنشاء الكثير من الأقسام الزراعية، التي تلامس الواقع الزراعي، منها قسم مديرية وقاية النبات، وهي المديرية التي تلامس المحصول الزراعي من الكشوفات الزراعية، والحقول الزراعية، والحفاظ عليها، وتحاول قدر الإمكان تقليل استخدام المبيدات الزراعية؛ وعملت المديرية العامة إلى توجيه وإرشاد المزارعين.
وتم إنشاء مديرية الإنتاج النباتي، والتي تقوم بإحصاء كامل للمساحات البعلية، أو المروية، وترخيصها وتنظيمها، لمعرفة المساحة الجغرافية الكاملة لشمال وشرق سوريا، وعلى أساسها يتم تزويد المزارعين من المحروقات، والبذار، والأسمدة، حسب المساحات المرخصة في القطاع الزراعية.
فيما لفت يونس إلى تلافيهم نسبة 80 بالمائة من العوائق والمشاكل: “القطاع الزراعي كان يعاني من مشاكل خاصة بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي الأساسية، وتم الوقوف وحل مشاكل الزراعية بنسبة 80 بالمائة من ناحية تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي، والتي تلامس القطاع الزراعي”.
يتم سنوياً توزيع بذار محسن، ومعقم، ومغربل بأسعار التكلفة للأخوة المزارعين، وذلك حسب الخطة الزراعية وبدون أي تعقيدات زراعية واضحة.
واختتم نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الزراعة والري لشمال وشرق سوريا “أحمد يونس” حديثه: “الإدارة الذاتية خلال العشر سنوات عملت على الكثير من الأمور الخاصة في القطاع الزراعي، المتمثل بشراء إنتاج المحاصيل الزراعية، وخاصةً محصولا القمح والشعير، وتقديم كافة التسهيلات وتسير أمور المزارعين، ودفع الفواتير للإخوة المزارعين في الأوقات المناسبة”.
ثورة ١٩ تموز والواقع البيئي في شمال سوريا
 ومن جانبه؛ أوضح الرئيس المشترك لهيئة البيئة في شمال وشرق سوريا “إبراهيم حمدي أسعد” لصحيفتنا: “سنسلط الضوء على المجتمع الإيكولوجي والواقع البيئي في ظل عقد من الزمن من ثورة 19 تموز، يمكننا أن ننطلق من الناحية التاريخية لشمال وشرق سوريا، من حيث الواقع البيئي، الذي كانت تعيشه، فيمر بها نهران أساسيان، وهما، “دجلة والفرات”، ومنهما اكتسبت المنطقة اسم ميزوبوتاميا، أي بمعنى بلاد ما بين النهرين”
وتابع: “وكما نعرف ميزوبوتاميا مهد الحضارات الإنسانية، وبلاد الخصيب، وهي جزء من الهلال الذهبي أو الخصيب. وإن دل هذا على الشيء، فإنما يدل على خصوبة الأرض، ووجود مجتمع إيكولوجي، محب للطبيعة، والبيئة التي تعيش فيها. وارتباط هذا المجتمع بجغرافيته لآلاف السنين”.
ونوه أسعد في تكملة حديثه إلى الأضرار، التي لحقت بالبيئة مع مرور السنوات الماضية: “مع صراع وحروب الدول على جغرافية هذه المنطقة، تدهورت البيئة والطبيعة بشكل مباشر جراء الحروب والدمار، استمرت هذه العقلية مدة طويلة، حيث أصبحت البيئة تعاني من وطأة هذه العقلية التي كانت تضر البيئة، وهذا ما تشهده المنطقة من جفاف، وتصحر، وتغيير مناخي، نتيجة تلك العقلية”.
وتابع: “مع ثورة 19 تموز، بدأت محاربة هذه العقلية الاستغلالية، لكن تضررت البيئة في شمال وشرق سوريا بشكل أكثر بالصراع والحروب، وهنا كانت ثورة 19 تموز هي الحماية للبيئة والمحافظة قدر الإمكان على مجتمع إيكولوجي”.
بناء مجتمع ديمقراطي وإيكولوجي
“على الرغم من الصعوبات، التي تمر بها ثورتنا في شمال وشرق سوريا من هجمات متفرقة من دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، إلا أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تمكنت من بناء مجتمع ديمقراطي إيكولوجي على أساس حرية المرأة، وقد خطا خطوات إيجابية نحو حماية البيئة والمحافظة عليها، فانتعشت تحت راية ثورة 19 تموز حركات وأحزاب خضرية، وجمعيات، ومجتمع إيكولوجي، هذه الحركات تطلب من المجتمع الدولي وقف الاحتلال التركي، وممارساتها الهمجية من تجفيف نهر الفرات، وإبادة الغطاء النباتي الشجري في عفرين”.  واختتم الرئيس المشترك لهيئة البيئة في شمال وشرق سوريا “إبراهيم حمدي أسعد” حديثه: “خلال عقد من ثورة 19 تموز، ورغم الظروف، التي كانت تمر بها المنطقة من محاربة مرتزقة داعش والاحتلال التركي، استطاعت الإدارة الذاتية نشر ثقافة بيئية، وتوعوية بيئية، وتحسين عشرات الحدائق، وزرع مئات الأشجار الحراجية، وبناء محميات، وزراعة الأشجار في الغابات الموجودة. وستخطو الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خطوات جدية تحت ظل ثورة 19 تموز، ومشروعها في بناء مجتمع ديمقراطي إيكولوجي”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle