سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الثقافة والفن2020… ينابيعُ ثَرَّةٌ وخطواتٌ متعثرةٌ

قامشلو/ عبد الرحمن محمد ـ

الثقافة والفن من أهم وأمتن مقومات المجتمعات مهما تعددت أنماط إدارتها ومعيشتها وسبل عيشها، وهي تهدف لإيصال المجتمع إلى أقرب ما يكون إلى الكمال، حيث تعكس الواقع والحقائق التي تمارس فيه محلياً وعالمياً وتساهم كلّ من الثّقافة والفنون في تنمية المجتمع وتطوير أساليب الفكر والفن والثقافة التكاملية المجتمعية، والاهتمام بالمبدعين ورعاية الموهوبين والحفاظ على الإرث الشعبي بكافة جوانبه.
تنمية القدرات الذهنية والإبداعية وتكوين الشخصية من أولويات الثقافة، وتهيئة المزيد من القدرة على الخلق والإبداع وفتح آفاق جديدة للخيال والتطوير، والاستكشاف المعرفي من أهم مفرداتها، وتعمل من جانب آخر على خلق بوادر وفرص العمل الجماعي لأنها في غالبها تمس المجتمع والجماعات أكثر مما تهم الأفراد، وفي العالم أجمع كانت هذه السنة مليئة بالخيبات والانتكاسات في شتى المجالات وبخاصة الثقافية والفنية منها، لأنها تعتمد على المشاركة والحضور الجماهيري اللذين كانا من أسباب زيادة انتشار وباء كورونا “كوفيد19″،  فكان أن أصيبت الحياة الثقافية والفنية في العالم وفي شمال وشرق سوريا بشكل خاص بشلل شبه تام.
توقف شبه تام للفعاليات الثقافية الجماعية
مع بداية عام 2020 ظهرت البوادر الأولية لجائحة كورونا؛ وبشكل مخيف في العديد من الدول، وعندما توسع نطاق الإصابات بالمرض وتنقل من دولة لأخرى ومن منطقة إلى منطقة، وباتت وسائل الإعلام تترصد حالات الإصابة والموت وكذلك حالات التعافي، لكن الصدى الإعلامي الواسع والذي تم تضخيمه إعلامياً – احياناً- وكذلك الإجراءات الاحترازية التي لجأت إليها الدول العديدة في العالم، أصابت مناطق شتى في العالم بشلل شبه تام طال المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
حالة الحظر التي لجأت إليها أغلب الدول في العالم كانت واقع حال لا بد منه في مناطق شمال وشرق سوريا، ولأن أغلب الحراك الثقافي يأخذ الطابع التشاركي والمجتمعي فقد تأثر الواقع الثقافي والفني أكثر من سواه، وخاصة أن المؤسسات والمراكز الثقافية جمدت نشاطاتها وبذلك غابت الكثير من النشاطات الثقافية والفنية، واقتصر البعض منها على يوم واحد بدلاً من أيام عدة في الأحوال العادية، وفي كل عام كانت هناك نشاطات وفعاليات مميزة، منها مهرجان المسرح ومهرجان الرقص ومهرجان أدب وفن المرأة ومهرجان الطفل وسواها من الفعاليات التي كان لها عميق التأثير في الحراك والواقع الثقافي في شمال وشرق سوريا.
أما النتاجات الثقافية والأدبية فلم تكن بأحسن حال من النشاطات والفعاليات الجماعية لأن الجائحة التي ألزمت الكثيرين بيوتهم والانقطاع عن أعمالهم، سواء الأدبية منها أو غيرها، مما خلق أجواء من الكآبة وبعض السوداوية التي طغت على العديد من الأعمال الأدبية والفنية، مع ذلك كان الحظر الذي عم أرجاء البلاد فرصة للعديد من الكتاب والمبدعين والمفكرين للكتابة في أجواء أكثر هدوءاً وظهر ما يمكن تسميته بـ “أدبيات الحظر والحجر” ومنها الندوات واللقاءات الافتراضية عبر الإنترنت، والتي أنتجت العديد من الأعمال المميزة التي لم يتوقع لها كل ذلك النجاح وخاصة بعض الأغنيات، وأنهى الكثيرون من الكُتَّاب أعمالهم الكتابية التي تفرغوا لها وأنجزوها ولو بدافع قتل الروتين والوحشة التي بدت طاغية.
 معرض الكتاب خطوة عظيمة محفوفة بكوفيد 19
تتالت فترات الحظر والحجر الصحي على مدن ومناطق شتى من شمال وشرق سوريا، وتناوبت بين حظر جزئي وكلي، وفي كلتا الحالتين كان الخوف من القادم المجهول يخيم على الأجواء بعد أن سبق صيته وصوله، وخلقت فترات الحظر تعطشاً للفعاليات التي كانت صالات ومراكز الثقافة عامرة بها، ومنها معرض هركول الرابع للكتاب في قامشلو الذي بات تقليداً سنوياً تحتفل به الأوساط الثقافية.
المعرض بنسخته الرابعة انطلق بعنوان “اقرأ، اعرف ذاتك” وفي قاعات مركز زانا وبرعاية هيئة الثقافة والفن التابعة للإدارة الذاتية. وفي الفترة 20 إلى 25-7-2020 وشملت الفعاليات الموازية تنظيم محاضرات ومعارض فنية وبمشاركة العديد من المؤسسات الثقافية وحضور مؤسساتي وشخصي لافت، وفي ظل إجراءات وقائية صحية نتيجة انتشار جائحة كورونا.
التحضيرات التي استمرت على مدى شهر ونصف تكللت بالافتتاح رغم أجواء الحذر من الإصابة بكورونا، وبمشاركة حوالي أربعين مؤسسة وهيئة ودار نشر ومكتبات خاصة، ووصل عدد الكتب لما يقارب الـ 120 ألف كتاب، في شتى المواضيع والفئات واللغات، وتميز خلال نسخته هذه بجناح خاص لكتب الأطفال بالإضافة إلى النشاطات الموازية من محاضرات وندوات وحلقات نقاش متنوعة.
 كذلك أتاحت مشاركة مكتبات ودور نشر خاصة وهامة مثل “مكتبة بنداروك ودار نشر نقش – ودار نشر آفستا” في المعرض تنوعاً وغنىً في العناوين والمواضيع ونوعية الكتب المعروضة.
صعوبات ومشاكل جمة وطموحات
العديد من المؤسسات الثقافية اضطرت إلى تأجيل أو إلغاء الكثير من نشاطاتها ومخططاتها وبخاصة السنوية منها، ومن المهرجانات الهامة التي غابت هذه السنة مهرجان المسرح، والعديد من المهرجانات والأنشطة الأخرى كمهرجان الأفلام السينمائية، وأقامت بعض المؤسسات نشاطات جزئية محدودة وعقد البعض منها مؤتمراته السنوية في أجواء من الحذر واتخاذ التدابير الوقائية كما فعل اتحاد مثقفي إقليم الجزيرة وعقد مؤتمره الرابع وخرج بتوصيات وقرارات هامة ووضع برنامج عمل للستة القادمة، وكل ذلك في ظل إجراءات احترازية وقائية من انتشار كورونا.
 وقبل حلول عام 2020 كان العدوان التركي على كل من سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض واحتلال البلدتين وتهديد باقي مناطق روج آفا مما سبب حالة من الاستنفار والترقب وجمودًا في الحراك الثقافي، وكانت الزيارة الأخيرة للوفد الثقافي الذي مثل مثقفي روج آفا إلى باشور كردستان للقيام بلقاءات مثمرة هناك، والاتفاق على آليات تعاون ثقافية والقيام بمبادرات لتعزيز الدعوة لوحدة الصف الكردي.
 الكتب والمطبوعات الثقافية أحلام مؤجلة
الضعف وشبه الشلل التام ما زال يطغى على حركة المطبوعات والنشر في المجال الثقافي وبخاصة الكتب رغم المحاولات والدعوات المستمرة للنشر؛ وضرورة تشجيع ثقافة القراءة وتحفيز ودعم الكتاب، لكن حركة الطباعة والنشر ما زالت تراوح في المكان وما تزال أعداد عناوين الكتب المنشورة خجولة ولا تواكب النضال والحراك المجتمعي العام، وما زالت الحاجة إلى مطابع متطورة قائمة، فالمطابع ودور النشر المحلية تفتقر لمعايير الجودة في الطباعة والتأخر في إنجاز المطبوعات، بل والإهمال فيما يخص آليات التقييم وانتقاء الأعمال الصالحة للنشر، علاوة على ارتفاع تكاليف النشر بسبب الحصار المفروض على مناطق الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وانخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية، سواء تكفلت به المؤسسات أو كان على نفقة الكاتب الخاصة، مما دفع بالعديد من الكتاب بطبع نتاجاتهم في دول مثل مصر والأردن والإمارات وغيرها مما حرم القارئ المحلي من نتاج مواطنيه وكذلك المكتبة الثقافية المحلية.
في مجمل القول يمكننا أن نجزم بأن هناك تعطشاً للإبداع والإنتاج الثقافي وهناك إقبال وطموح متميز يتجلى في ظهور حراك ثقافي مجتمعي، ومواهب وطاقات فردية لا يستهان بها، بل إن أعمالاً فريدة ونتاجاً مميزاً يظهر في أحايين كثيرة؛ لكنها في مجملها تحتاج للرعاية والتنسيق والدعاية والانتشار، فكما نحن بحاجة لدعم ثقافتنا وفننا في الداخل لا بد من التعريف به ورعايته في الخارج على مستوى الأفراد والمؤسسات، فالثقافة والفن رقي وحضارة وتقدم، وفي جعبتنا الثقافية والفنية ما زال الكثير الذي نفتخر به محليا وعالمياً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle