سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الثامن عشر من أيار والانطلاقة الثوريّة

تجربة حركة حرية كردستان ـ أنموذجاً ـ1ـ

أحمد بيرهات (رئاسة مشتركة لمنتدى حلب الثقافي)_

المناضلون هم من يقودون التحوّلات المفصلية في تاريخ الشعوب من خلال أخذ دورهم في الحركات التحررية، وباستشهادهم يشكّلون جسراً لرفاقهم للسير في سبيل حل القضايا الكبرى ويحيون فكرة الخلود من خلال التضحية بأجسادهم ويمثّلون بذلك إلهاماً لمن حولهم في المضي قُدماً نحو تخطي المصاعب والعقبات، فعندما ينظم شعب مقهور منذ آلاف السنين نفسه بفكر وفلسفة خلّاقة وعلميّة تواكب الديالكتيك كما أُسس له من قبل الرعيل الأول لحركة حرية كردستان فبكل تأكيد سينضم المخلصون والوطنيون إليها في سبيل فتح الطريق أمام الشعب للمطالبة بحريته واسترداد حقوقه وعندئذ لن تقف جيوش الإسكندر ولا هولاكو ولا جنكيز خان ولا جيش محمد الفاتح أمام قوة وإرادة الإنسان المؤمن بقضية شعبه. وهنا يكمن سر الشخصية التي عملت عليها الحركة، والقائد أوجلان وهو الذي انتبه إلى دور الشخصية فألّف كتاب “المسألة الشخصية وخصائص المناضل الثوري”، فالمعرفة الكونية علمتنا أنه في كل زمان ومكان القضايا التي تستدعي التضحية هي قضايا عظيمة لا تُهزم أبداً وتنتصر دوماً، وشهر أيار، شهر ذو خصوصية عند الكرد ولدى حركة حرية كردستان، فما حقيقة هذا الشهر وأهميته؟!
كرونولوجيا شهداء الحركة الثورية في كردستان وتركيا
يُعتبر كل يوم من أيام شهر أيار، يوماً للمقاومة وتقديم التضحيات، فهو شهر الشهداء، حيث استُشهِد العديد من الثوريين والمناضلين في تركيا وكردستان خلال هذا الشهر.
سرد سريع بتواريخ استشهاد هؤلاء الشهداء يحمل في طياته أهمية تاريخية ومعنوية:
– في الأول من أيار تم ارتكاب مجزرة في منطقة تقسيم في إسطنبول، وكما استُشهد كل من عبد القدير جوبو كجو، رمضان كابلان، محمد أمين آرسلان، صبري بويو كايا في باكور “شمال كردستان”.
– في الثاني من أيار، استشهد كل من محمد قره سونغور، إبراهيم بلغين، آزاد سيسر وجكو آمد.
-في الرابع من أيار، نفذت السلطات التركية مجزرة ديرسم الوحشية.
– في السادس من أيار، استشهد كل من دنيز كزميش، يوسف أصلان وحسين اينان خلال عملية إعدام نفذتها السلطات التركية.
– في التاسع من أيار استشهد أولاش بيرقدار.
-في 11 أيار، استشهدت الفنانة الثورية مزكين في غرزان.
– في 14 أيار، استشهد سليمان موهيني، في باشور “جنوب كردستان”، وليلى قاسم خلال عملية اعدام نفذها النظام العراقي آنذاك.
– في 16 أيار نفذ الحزب الديمقراطي الكردستاني إبادة جماعية في هولير، واستشهد خلالها كل من صلاح، أوزان، نالين وأوزان جيا، حيث استُشهِد ما يُقارب 83 مناضلاً آخر.
– في 17 أيار، استشهد فرهاد كورتاي مع رفاقه الأربعة في سجن آمد.
– في 18 أيار استشهد إبراهيم كايبا كايا بسبب تعرضه للتعذيب الشديد بسجن آمد، واستشهد حقي قرار على يد الخيانة، وفي هذا التاريخ نفسه تم تنفيذ مجزرة في سوما حيث استشهد العديد من عمال المناجم خلال عملهم.
– في 19 أيار، استشهد خليل جاوغون قائد مقاومة حلوان.
– في 25 أيار استشهد كل من المناضلين إيريش وآندوك خلال عملية فدائية. كما استشهد العديد من المقاتلين في منطقة قره جوخ في روج آفا، وكذلك استشهد العديد من المقاتلين في جنوب كردستان وشنكال؛ إثر هجوم بالطيران المسير من قبل دولة الاحتلال التركي على المنطقة.
– في 27 أيار، استشهد المناضل والمفكر قاسم أنكين مع اثنان من رفاقه.
– في 28 أيار استشهدت زريان دنيز، والعديد من المقاتلين في شمال كردستان.
– في 31 أيار1972استشهد كل من سينان جميل، قدير مانغا، آباسلان اوزدوغور في منطقة نورحق.
وفي روجهلات “شرق كردستان”؛ استشهد كل من المناضلين فرزاد كمانكر، علي حيدريان وفرهاد بكري خلال عملية إعدام نفذها النظام الإيراني.
وتجدر الإشارة إلى أن الشهيدين حقي قرار وإبراهيم كايبا كايا اللذان استُشهِدا في 18 أيار وتخليداً لذكراهم تم تحديد هذا اليوم كمناسبة لعيد الشهداء لدى الحركة الثورية في كردستان وتركيا، ويمثل حقيقة هؤلاء الشهداء معايير الإنسانية الحرة والوطنية الثورية الحقيقية في كردستان وتركيا، فلا يمكن أن يحصل الشخص على الصفة الثورية دون أن يناضل ضد الذهنيات الأوليغارشية والفاشية السلطوية كما قام به هؤلاء الشهداء الذين تم ذكرهم، فهناك ترابط عضوي بين نضال الشعوب معاً  ضد الاستبداد ونيل الحرية وهزيمة الفاشية،  فالمسيرة التي بدأت بالمناضلين ماهر جايان ورفاقه التسعة في مقاومة قزل دره استمرت باستشهاد دينيز كزميش ويوسف أصلان وحسين إينان في السادس من أيار عام 1972 الذين انتفضوا في وجه الانقلاب العسكري الذي تم في 12 آذار عام 1971 ووقفوا وقفة عز في وجه السياسة والعقلية الأوليغارشية، وهم من قادوا مسيرة “كردستان حرة وتركيا ديمقراطية” شعار هذه المرحلة، هؤلاء الثوريين هم من دفعوا حركة حرية كردستان إلى الأمام وهدفهم الأساسي يكمن في هزيمة الذهنية السلطوية وبناء مجتمع يسوده المساواة والعدل والتعايش المشترك.
البحث عن حقيقة الشهداء في السؤال الوجودي
يشكّل الأسلوب جزءاً من النضال والنضال يجب أن يكون للحياة لا للموت، فالحياة تأتي بالعمل ضد الموت، هكذا أفهم الفلسفة الأوجلانية، فما زال يرن في أذني جملة نطق بها الشهيد المقاوم كمال بير في سجن آمد أثناء مشاهدتي لفيلم “المقاومة حياة” عندما قال جملته الشهيرة “من شدة ولعنا وتشبثنا بالحياة، نقدّم أرواحنا فداءً لها” رداً على طلب أسد أوكتاي مسؤول التعذيب على المناضلين في سجن آمد عندما طلب منه إيقاف المقاومة.
فالسؤال الكبير الذي يراودني هنا:
كيف يمكننا أن نُثبِت ونبرهن جوهر شعار “ŞEHÎD NAMIRIN” (شهدائنا أحياء)؟ وكيف يمكن أن نفهم فلسفة هؤلاء المضحين وكيف يمكن أن نخلدهم بالرغم من أننا فقدناهم جسدياً فقط؟
أعتقد أن الجواب سيأخذ أحرف وكلمات كثيرة لن يسع مجالنا للبحث فيه الآن، لكن المؤكد أن الحفاظ على كرامة الشهداء ووصاياهم والأهداف التي ناضلوا من أجلها والحفاظ على كرامة أُسرهم ومجتمعهم سوف يكون مدخلاً جيداً لمناقشة مفاهيم أوسع، فعندما لا نحيد وصاياهم ونسعى لحل المسائل الوطنية والاجتماعية والثقافية والفكرية والحفاظ على الإنسان والأرض ونحررهم معاً بمنطق الوحدة الوطنية والإنسانية، أعتقد أنه بهذا الشكل سنخلّدهم ونهزم الأعداء عندما نعي أن النظم الفاشية في المنطقة وعلى رأسها الأوليغارشية والفاشية التركية هي وراء غالبية مآسينا والمتعاونين معهم من الكرد.
ونعي أنه لا بديل ولا سبيل غير المقاومة وبكافة أشكالها كونها الثقافة الأصيلة لشعوب ميزوبوتاميا ونهج تبنته حركة حرية كردستان منذ تأسيسه في رؤيتها الإنسانية والديمقراطية والإيكولوجية في كل أطرها الفكرية والفلسفية والسياسية التي تتبناها، وبكل تأكيد سيبقى الشهداء فخر ومسيرة ومقاومة وصاحب إرادة لا تلين وعلينا عدم خذلانهم.
ويتجدد السؤال كيف يمكننا تحقيق ذلك؟!
سنتمكن من تحقيق ذلك عندما نناضل ليلاً ونهاراً ونعمل على الأشخاص المستقيمين والجديين وليس لديهم أفق ضيق بل شخصية إنسانية متجاوزة للترسبات الرجعية المتخلفة وبالطبع هذا لا يمكن أن تنتجه الذهنيات الأكاديمية الوضعية والنظم الرسمية بل سوف تُخرجها مدارس القيم والمبادئ السامية التي تتحلى بها الحركة الثورية الجادة.
إن رفاق حركة حرية كردستان يسعون لتحقيق الأهداف التي ناضل من أجلها الشهداء، فالحياة شيء لا يسقط ولا ينتهي إذا ما قدرنا قيمة الإنسان وشهداء الإنسانية، فالشهداء عرّفوا شعوبهم على أعدائهم وزرعوا المحبة بين فئات الشعب الواحد، وبين الشعوب المتجاورة واستخلصوا أن “الحرب التي ليست حربك عليك أن لا تخوضها” فالحياة الجوفاء لا تليق بالشهداء.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle