سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التعليم الأكاديمي فرصة للفتيات لتطوير مواهبهنَّ

تتعدد وتتنوع في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا مواهب الفئة الشابة، وبشكل خاص الفتيات، فهذا ما يساعد على تطور المجتمع بشكل أفضل، ويشجع الكثيرات منهنّ للمضي نحو أحلامهنّ، فيما أكدت فتيات أنهنّ بفضل ثورة روج آفا استطعنَ أن يطورنَ مواهبهنَّ رغم الصعوبات، التي تواجههنَّ داخل المجتمع.
فتحت ثورة التاسع عشر من تموز المجال أمام الفتيات لتطوير مواهبهنّ، ففي قامشلو تتنوع المواهب بين الفتيات ليتنافسنَ بالإبداع كل منهنَّ تؤدي ما عندها من مواهب تفيد المجتمع، وتعود بالفائدة عليهنَّ، فهناك من أبدعت في الرسم وتفوقت، ومنهنَّ من نظّمت الأشعار، ومنهن كانت الملحنات بموسيقا تشقّ طريقها للنجاح، ولم تتوقف أحلام الفتيات في المجال الفني فقط، فالبعض منهن دخلن عالم الرياضة، التي كانت حكراً على الرجال، وكثير منهن اُشتُهرنَ بالتمثيل والمسرح والسينما.
اكتشاف الموهبة بداية إتقانها
الشابة “دلين لقمان” 21 عاماً، سعت لتطوير نفسها في الكتابة، وخاصة كتابة الأشعار، فقد نشأت في وسط عائلة تهوى الكتابة، والمطالعة، وعن ذلك نوّهت: “شغفي وحبي للكتابة؛ كنت أراقب والدي في صغري حينما كان يقرأ ويكتب، فوالدي كان شاعراً، وبمتابعتي له أكسبني الخبرة والتمَّرس في الكتابة”.
ونوهت دلين: “كنت أقوم بحفظ أشعار والدي، وقراءتها في الاحتفالات، التي تقام في المدارس، والعديد من الأماكن الأخرى”، مشيرةً إلى أنها منذ أربعة أعوام بدأت الكتابة، والغوص بها، وخاصة باللغة الكردية: “جرّبت كتابة الأشعار دون أن يكون لدي نية للفائدة منها، وذلك ما شجعني لاكتشاف المزيد من المعلومات، التي من الضروري معرفتها، فكتابة الشعر ليست بالشيء السهل، فهي تحتاج الخبرة، والمعرفة”.
وأوضحت أن الصعوبات، التي واجهتها كانت في معاني الكلمات ومدلولاتها ومخزونها من المعاني والدلالات، التي لم تكن تستطيع التعبير عما تشعر به، ونقص المعلومات الأكاديمية في كيفية البدء بالكتابة: “أسعى لبناء نفسي من خلال موهبتي، أنا الآن في مرحلة البناء والتطوير”.
وقد تطرقت دلين إلى أن ثورة روج آفا فتحت المجال أمام الفتيات للتعرف على مواهبهنَّ وتطويرها: “قبل ثورة روج آفا لم نكن نستطيع التحدث بلغتنا، والآن ندرس ونتعلم بلغتنا، الثورة بدأت بالفئة الشابة، وكانت ذلك فرصة لنا لنطور أنفسنا وخاصة نحن الفتيات، اللواتي كن نخشى إبراز مواهبنا، فنحن اليوم في الساحات نغني ونرسم، ونكتب الأشعار، كما نمارس الرياضة التي كانت حكراً على الرجال فقط”.
وأكدت في ختام حديثها: “علينا المحاولة دائماً للوصول إلى ما نسعى إليه، ونتخطى العقبات، فالمواهب كلها تحتاج إصراراً ومقاومة للوقوف، أولاً أمام المجتمعات الذكورية، التي تسعى لتهميش المرأة، وثانياً من أجل الاستفادة من مواهبنا الشابة”.
أساس الفنون تعلُّم الرسم
دلين لقمان ليست الفتاة الوحيدة، التي تكافح لتطوير ذاتها، ففاطمة حسين 20 ربيعاً، خاضت مجال الرسم، وسعت لتطوير موهبتها بعمر صغير، فهي منذ طفولتها تهوى الرسم: “عملت على تطوير نفسي بدعم من والدتي، وشقيقتي الأكبر فهي أيضاً تمارس هواية الرسم منذ صغرها”، وبعد أن انتهت من المرحلة الثانوية أرادت أن تسجل نفسها في معهد الرسم لتكمل دراستها، وتتعرف على الرسم وأساسياته أكثر وبشكل أكاديمي.
وأشارت فاطمة إلى أن الموهبة لا تكفي لإتقان بحور الفن: “التعليم بشكل أكاديمي له خاصيته، لأن الرسم يحتاج إلى تركيز، ودقة في القياسات، واختيار الألوان، والكثير من التفاصيل الأخرى، في البداية رسمت بقلم الرصاص، والألوان الخشبية، والآن تعلمت الرسم بالألوان الزيتية، واستمر في تعلم الرسم بتفاصيله كلها”.
تحلم فاطمة حسين أن تصبح رسامة ذات شهرة كبيرة في المستقبل: “يجب على الفتيات ألا يقيدن أنفسهن داخل المجتمعات، بل يجب عليهن أن يخضن غمار المغامرة لتطوير أنفسهن أكثر ليصبحن أكثر قوة ومهارة في مواهبهنَّ، وأن يدرِّبَنَّ أنفسهن على النجاح دوما”، مؤكدة في ختام حديثها: “علينا أن نجعل من الكلمات السلبية والنقد سلماً للصعود نحو القمة والنجاح”.
دور ثورة روج أفا في صقل المواهب
ولا تختلف الشابة “جيمن عبد المناف عثمان” البالغة من العمر 29 عاماً، عن غيرها من النساء اللواتي سعين لتطوير مواهب رافقتهن منذ نعومة أضفارهن، فقد ورثت جيمن نبرة صوتها العذب، من والدها، وبدأت في اكتشاف موهبتها من خلال الأغاني، التي غنتها في مدرستها للمعلمات وزميلات مقاعد الدراسة.
وتشير جيمن ضمن حديثها إلى دور ثورة روج آفا، التي فتحت لها الباب لصقل موهبتها: “مع السنوات الأولى لثورة روج آفا تم افتتاح مراكز للثقافة والفن، فكانت خطوتي الأولى في المضي نحو تطوير موهبتي، فقبل الثورة لم نكن نتوقع أننا في يوم ما نستطيع الغناء بلغتنا وعلى المنصات، ولكن ثورة روج آفا أعطتنا الفرصة لنتمكن من تطوير ذاتنا، فالمرأة تسلحت بالشجاعة، وأثبتت نفسها في المجالات كافة، ليس فقط السياسية، والعسكرية، وإنما في المجالات الأخرى الفنية، والثقافية والمجالات الأخرى”.
وأضافت: “مع دخولي عالم الغناء والفن؛ تعلمت العزف على الآلة “الباغلمة” وحتى الآن أتدرب على تنمية صوتي، والعزف بشكل أفضل”، موضحةً أن الشعوب متعلقة بثقافتها ولغتها “أنا أحب الغناء بلغتي من أجل الحفاظ على ثقافتنا، فكل أغنية لها قصة وتاريخ، كما أن هنالك الكثير من الأحداث كانت قد وقعت في الماضي، ونحن نسمع عنها من خلال الأغاني، والمواويل القديمة”.
واختتمت الشابة جيمن عبد المناف عثمان: “يجب على الفتيات، ومن تمتلك موهبة أن تستمر بممارستها، فالممارسة تساعد على التطور والتعلم بشكل أفضل، فالمؤسسات كثيرة والتدريبات مستمرة، إن كانت الموهبة رسماً، أو غناء، أو شعراً، أو أي شيء آخر، فالمسؤولية الأكبر تقع على عاتق الأسرة، فيجب عليها أن تفتح المجال أمام أطفالها بممارسة مواهبهم، فكل من يملك موهبة وخاصة الفتيات عليهن أن يعملن على تلك الموهبة حتى يستطعن الفائدة منها في المجتمع وفي حياتهنَّ”.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle