سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التشجيع على القراءة نافذة للإبداع مستقبلاً

 تقرير/ رشا علي-

روناهي/ قامشلو: هيلما طفلة صغيرة لم تبلغ من العمر عشرة أعوام، تعشق القراءة وتكتب القصص وتدونها، إلى أن تكمل عشرة قصص لتقوم أمها بطباعتهم لها, فبقراءة كل قصة في كل يوم يكتسب الطفل معلومات ومفاهيم جديدة, إذن كيف يُربى الأطفال على حب القراءة؟ كيف نجعل القراءة ممارسة أساسية لهم؟ كيف نجعلهم ينغمسون في هذه العادة ويستمتعون عند ممارستها؟ 
القراءة غذاء العقل ومتعة الروح؛ ومن الضروري أن تحرص الأمهات والمعلمات على تشجيع الأطفال عليها, وهي الخطوة الأولى في تشكيل شخصية الطفل وتشجيعه وتعليمه بأساليب وطرق متعددة تجمع بين المتعة والتعلم, وبتحفيز الأطفال على القراءة يؤدي إلى خلق أفضل النتائج حيث يولد لهم الكثير من المواهب, وبها يستطيع الطفل أن يتعرف على مواهبه، وتخلق لديه الثقة بالنفس, وتمهد طريق النجاح أمامه في مختلف مجالات الحياة.
الكاتبة الصغيرة
وفي قصص حب تعلق الأطفال بالمطالعة والكتابة لفتت الطفلة الصغيرة الكاتبة انتباهنا، فعمرها الصغير لا يصدق أنه مليء بالكثير من الإبداع والأفكار، فـ “هيلما حسن” طفلة تبلغ التاسعة من عمرها من مدينة قامشلو تحب وتهوى الكتابة والشعر والرسم، وهي تنمي مواهبها باستمرار، وفي كل مرة يصطحبها والداها إلى معرض الكتاب بقامشلو، كانت هيلما تحلق بين الكتب كالفراشة تأخذ منها الرحيق لتصنع أفضل القصص والكلمات ومنها نسجت أربع قصص مختلفة وهي: “شيرين والفراشة ـ النظافة ـ ألعاب الأطفال ـ جمال وصديقه”، أيضاً عند كتابتها للقصة شيرين والفراشة قامت بكتابة شعر في نهاية القصة. وشاركت في مسابقة كاتب المستقبل التي أقيمت مؤخراً.
إن زيارة الأطفال للمعارض ستجذبهم للقراءة والكتابة أكثر وبهذا الصدد أشارت الطفلة هيلما حسن: “أطلب من جميع الأهالي الاهتمام بأطفالهم واصطحابهم إلى معارض الكتب، والسماح لهم باختيار ما يقرؤون, وعلى الأطفال الاهتمام بالقراءة والكتابة، وأن تكون جزءاً من حياتهم اليومية, وأتمنى أن أملك غرفة خاصة بي لأستطيع القراءة والكتابة فيها”.
اهتمام الأطفال بالقراءة منذ الصغر
وحول أهمية القراءة والكتابة للأطفال التقينا مع المعلمة “سلطانة محمد” وهي أم هيلما  وتمارس التعليم في نفس الوقت، لتحدثنا عن كيفية اهتمامها بابنتها هيلما, قائلةً: “منذ أن بلغت طفلتي السبع سنوات؛ بدأت باصطحابها معي عند ذهابي إلى معارض الكتب والمكتبات، وكنت أجلب لها الكتب وقصص الأطفال، في المرة الأخيرة من زيارتنا إلى معرض الكتاب جلبت لها كتاب قصة للكاتب سليم بركات، والتي تحمل اسم نيركز فتعلقت بها وأحبتها كثيراً”.
وأما عن كيفية مشاركة ابنتها في المسابقة تابعت سلطانة: “عند رؤيتي إعلان مسابقة كاتب المستقبل للأطفال، سجلتها في المسابقة وشاركت بها وكتبت قصصاً من أجل ذلك، فهي تحب الكتابة وتجد راحتها وأمانها في تلك الساحة اللامحدودة، بالإضافة إلى هواية الرسم فهي ترسم منذ الصغر، وأقوم بالاحتفاظ بجميع رسوماتها لتبقى ذكرى لها”.
وأما عن قراءة هيلما للقصص والكتب فهي تقرأ باللغتين الكردية والعربية، ولكنها تفضل الكتابة باللغة الكردية, والقصص التي تقرؤها تكون حسب طلبها, و كتشجيع أمها لها على القراءة والكتابة سوف تقوم بطباعة قصصها عندما تكمل كتابة عشرة قصص.
توفير الاهتمام الكافي لتشجيع الأطفال على حب القراءة
  وعن اهتمامها بأطفالها أضافت سلطانة محمد أنها أم لأربعة أطفال وتهتم بأطفالها جميعهم، وتشجع كل طفل من أطفالها حسب ميوله وهوايته، وتقوم بتعليمهم قبل بلوغهم سن ارتياد المدرسة, وتجد بأن ذلك يخلق لهم حب التفوق والاجتهاد, وحب التعلُّم المبكر عندهم وتأثير القراءة على مستواهم نحو الأفضل, فتطلب من الأهالي تشجيع أطفالهم على القراءة وتعليمهم حب المطالعة.
يتطلب من الأهالي والمدرسين أن يقرؤوا القصص للأطفال في أوقات فراغهم, لأن قراءة القصص ستكون سبباً في تشجيعهم على المطالعة، وأهميتها في تطوير مهارات الطفل وزيادة حصيلة الكلمات لديه، ورفع مستويات الوعي والتركيز وتعزيز التفكير السليم.
مطالب بإنشاء المكتبات ضمن المدارس
وحول الاهتمام الضئيل بقصص الأطفال ومطالعتهم للكتب اختتمت “سلطانة محمد” حديثها بالقول: “نريد الاهتمام أكثر بالأطفال وأتمنى إنشاء مكتبات للأطفال في المدارس، ليرتادوها مجتمعين, وتخصيص حصة للمطالعة واستعارة الكتب للأطفال من أجل قراءتها”.
وفي السياق ذاته التقينا مع مديرة مدرسة جولان “نسرين فرمان”، ولمعرفة آخر مشاريعهم لتشجيع الأطفال على حب المطالعة, وكيفية اهتمام الطلاب بالقراءة والكتابة أوضحت لنا قائلةً: “قمنا بتقديم اقتراح لافتتاح معرض أو مكتبة ضمن المدرسة، ووضع القصص والكتب التي تناسب أعمار الطلاب فيها لتشجيعهم على القراءة, خاصةً طلاب الصف الرابع والخامس والسادس من أجل تزويدهم بالأفكار التي تنمي شخصيتهم ومناقشتها مع أصدقائهم, فقمنا بتقديم هذا المقترح عدة مرات إلى إدارة المدارس ونحن بانتظار التنفيذ”.
والهدف من فتح المكتبات ضمن المدارس تشجيع الطلاب على المطالعة والقراءة التي تؤدي إلى زيادة اكتساب الأفكار، وزرع حب المطالعة لديهم وتعليمهم أسلوب التعامل بشكل أوسع, فهنا تستكمل دور المكتبات لتؤدي خدمات وأنشطة متنوعة ولتحقق أهدافاً تربوية وتعليمية وثقافية واجتماعية, وذلك عن طريق تلاحمها وتكاملها مع البرامج المدرسية والمناهج الدراسية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle