سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التخبّط واضح في السياسة التركية

دجوار أحمد آغا

تعيش حكومة العدالة والتنمية التي تحكم تركيا منذ أكثر من عقدين من الزمن حالة من التخبّط في رسم سياساتها على الصعيدين الداخلي والخارجي، وفي ظل اقتراب خوض تحالف MHP/ AKP الحاكم استحقاقات انتخابية في غاية الخطورة في الصيف القادم، والتي تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تأتي الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية على أنقاض السلطنة العثمانية، كما تُصادف مرور مئة عام على معاهدة لوزان 1923، والتي تقول تركيا أنه بموجبها تم سلخ أجزاء من أراضيها وفق ميثاقها الملي الذي أعلنت عنه، وهذه الأراضي هي مناطق شمال سوريا وشمال كردستان أي روج آفا وباكور كردستان.
A Turkish flag with the Bosphorus Bridge in the background, flies on a passenger ferry in Istanbul, Turkey September 30, 2020. REUTERS/Murad Sezer
تُشير أغلبية استطلاعات الرأي التي تجرى في تركيا هذه الفترة إلى حدث بارز وهام ألا وهو تراجع نسبة الأصوات التي سيحصل عليها أردوغان وحزبه في تركيا مع اقتراب موعد الانتخابات الرّئاسية والبرلمانية، هذا التراجع يعود إلى عدة أسباب، وهي تكمن في السياسة التي اتبعها أردوغان في ممارسة الحكم من خلال التسلط على رقاب الشعب والسير بتركيا الى الهاوية، يمكننا إيجاز هذه الأسباب فيما يلي:
-تقويض عملية السلام مع حركة حرية كردستان التي كانت قد وصلت إلى مراحل متقدمة جداً من حل شامل وعادل للقضية الكردية ولعموم تركيا.
-الضربة العسكرية التي جرت في تموز 2016 ضد المعارضة وبشكلٍ خاص ضد حزب الشعوب الديمقراطية وقوى اليسار التركي و”حركة الخدمة” بقيادة فتح الله غولن.
-التدخّل في الأزمة السورية وتحريف الثورة السلمية عن مسارها وتحويلها إلى مواجهة مسلحة بين المعارضة والنظام.
-السياسة الاقتصادية الفاشلة التي ينتهجها والتي تُدار من قُبيل أقاربه ومعارفه بالتشارك مع المافيا التركية حيث وصل سعر صرف الليرة التركية إلى أدنى مستوى له خلال فترة هذه الحكومة.
-بيع معظم البنى التحتية من طرق عامة ومستشفيات ضخمة وحتى مصانع أسلحة وغيرها إلى دول أجنبية أبرزها إنكلترا وألمانيا وإيطاليا وقطر والكويت.
-الحرب العدوانية الأخيرة ضد مناطق الدفاع المشروع وباشور كردستان والتي بدأت منذ 17 نيسان الماضي دون أن تحقق أي تقدّم فعلي أو نجاح عملي مقابل التكلفة البشرية والمالية الباهظة التي يتكبدها الجيش التركي يومياً.
-تحويل نظام الحكم في تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي وتنصيب نفسه رئيساً عليها وبصلاحيات واسعة بحث بقي البرلمان شكلياً.
وهناك الكثير من الأسباب التي جعلت من هذه الحكومة عبارة عن حكومة حرب وإجرام بحق الشعوب في كردستان وتركيا أولاً وبحق سائر شعوب الشرق الأوسط ثانياً، حيث نرى جميعاً تدخلاتها المستمرة في ليبيا وأرمينيا والعراق ولبنان وسوريا وأذربيجان، حتى أنه لم يكتفِ بالدول المحيطة به في المنطقة فتوجه إلى أفريقيا للتدخّل في شؤنها الداخلية، كل هذه الأمور التي قام بها هذا النظام القمعي يعود إلى رغبته في تصدير الأزمة التي يعيشها إلى الخارج وإظهار نفسه بمظهر القوي القادر على التدخّل خارجياً إذا اقتضى الأمر، لكن في حقيقة الأمر هو يعيش حالة من الفوضى والرفض الجماهيري الذي ينتشر بسرعة مع ازدياد الغلاء وأسعار المواد الغذائية وفقدان الكثير منها من الأسواق وظهور الكثير من الحالات التي يشاهد فيها الناس يبحثون عن لقمة العيش في حاويات القمامة.
لذا، نراه يسعى ويعمل جاهداً من أجل الحصول على موافقة من جانب الروس أو الأمريكيين للقيام بهجمات عدوانية جديدة على مناطق شمال وشرق سوريا من خلال الادعاء بأنها تشكل خطراً على أمنه القومي من جهة ومن جهة أخرى بأنه سوف يقيم منطقة آمنة بعمق 32 كم على طول الحدود لكي يُسكن فيها مليون لاجئ سوري مقيمين لديه، هدفه من ذلك واضح وجلي بحيث يسعى إلى إكمال التغير الديمغرافي الذي بدأ فيه بالمناطق التي احتلها خلال هجماته السابقة خاصةً عفرين، حيث يقيم المستوطنات فيها وبأموال خليجية (قطر – الكويت) ويوطن مرتزقته وعوائلهم فيها.
جرى لقاء بينهم وبين الروس لم يُفضِ إلى النتيجة المرجوة حسب ما صرّحه مسؤولوه الذين شاركوا في المفاوضات وتم تأجيل الأمر لغاية شهر تموز القادم حيث سَيُقعد اجتماعاً آخر بين الطرفين حسبما صرّح به الجانبان، وفي الطرف الآخر، فإن جميع التصريحات الأمريكية تصب في خانة عدم إعطاء الموافقة على القيام بشن الهجمات، أي أن سياسة اللعب على الحبلين ومحاولة كسب المزيد من الموافقات من الدولتين (روسيا، أمريكا) لم تعد تُجدي نفعاً.
كما أن جيشه الذي توغل في مناطق باشور كردستان بغية احتلالها واستخدم كافة صنوف الأسلحة التي يمتلكها حتى تلك المحرمة دولياً (الأسلحة الكيماوية) ولم يستطع أن يحقق أي انتصار بل على العكس من ذلك يسقط له يومياً عشرات القتلى والجرحى بالإضافة إلى إسقاط المروحيات الحربية والمسيّرات، حيث باتت قواته الغازية في حالة من الهلع والخوف من خروج المقاتلين الثوار لهم من تحت الأرض ويريدون الانسحاب والعودة، لكن أردوغان وحاشيته لا يسمحون لهم بذلك مبررين الأمر بأنه في حال انسحابهم فإن المقاتلين الكرد سوف يهاجمونهم علماً بأنه لم يعد يعرف كيف ينسحب من تلك المناطق بعد تلقيه لضربات مؤلمة في مناطق آفاشين؟، متينا، زاب، خاركوك، ورخله وغيرها.
ولكي يغطي على فشله هذا وخسائره الكبيرة، يحاول جاهداً الحصول على موافقة دولية للقيام بشن هجماته العدوانية على شمال وشرق سوريا، بغية وضعها في خدمة أجندته الانتخابية إلى جانب ذلك فهو يمارس سياسة كم الأفواه في الداخل، حيث قام في الآونة الأخيرة باعتقال 21 صحفياً كردياً في منطقة آمد (ديار بكر) وذلك للتعتيم على أية هجمات عدوانية يقوم بها، كما أنه مستمر في ممارسة العزلة والتجريد المتواصل بحق القائد والمفكر عبد الله أوجلان ويمنع هيئة المحامين ولا حتى عائلته من زيارته واللقاء به في تحدٍ واضح وصارخ لكافة الحقوق المدنية للمعتقلين والسجناء ولكافة الحقوق المتعلقة بالسماح للسجناء بالزيارات والتواصل مع المحامين والأهل.
الأيام القادمة سوف تكون أشدُّ وطأة على نظام أردوغان المرتهن لسياسات الحركة القومية الفاشية شريكته في الائتلاف الحاكم والمعادية للشعب الكردي. النصر سيكون حليف شعبنا الكردي وشعوب المنطقة عموماً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle