سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

البرزانيون بين المصالح العائلية والحقوق الكردية

إلهامي المليجي_

الأسبوع الفائت طالعتنا المواقع الإخبارية بخبر عن لقاء جمع بين قائد الجيش الثاني التركي الفريق متين توكل، وضباط من قوات البيشمركة التابعة لعائلة البرزاني، وحزب الديمقراطي الكردستاني، في إقليم كردستان العراق، ضم بهزات لقمان ملا مصطفى، وابن شقيق هوشيار زيباري ديلر فرزند، وذلك في إطار التنسيق للتحضير لعدوان عسكري جديد ضد الشعب الكردي، وقوات حزب العمال الكردستاني، التي تقاوم الإبادة الجماعية التركية، وتوسيع الوجود العسكري التركي في إقليم كردستان، وفي خطوة خبيثة تستهدف التضليل وتفادي الانتقادات الكردية، تم الإعلان عن أنه، “اجتماع مع حرس الحدود العراقي”، ومن المعلوم أن قوات البرزاني لا تسمح للقوات العراقية بدخول إقليم كردستان العراق.
يذكر أن البرزانيين والسلطة التركية الحالية، يضغطان بقوة على الحكومة العراقية لزيادة التنسيق الاستخباري والمشاركة في الهجمات العسكرية التركية للاعتداء على قوات الكريلا التابعة لحزب العمال الكردستاني، وكل مع يعارض السياسات التركية، أو أن يتم استعمال العلم العراقي، واسم المؤسسات العراقية الرسمية من قوات حزب الديمقراطي الكردستاني على الأقل: لأن الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يود المشاركة مباشرة باسمه، لعلمه بكمية الانتقادات ولوصمة الخيانة التي ستلاحقه.
ومن المعلوم أن مناطق سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني تضم ما يقرب من 18 قاعدة عسكرية تركية، و32 قاعدة متوسطة، وقاعدة خارج مناطقه في بعشيقة.
إن أحد أهداف العدوان التركي المزمع القيام به وبالتعاون مع قوات البرزاني واحتلال جبل كاري، ومنطقة شنكال، التي يرفض سكانها وإدارتها الحالية الذاتية، عودة سيطرة حزب الديمقراطي الكردستاني واتباعه عليها، بعد أن تركها حزب البرزانيين لتنظيم داعش الإرهابي، فقام داعش بخطف وأخذ خمسة آلاف امرأة إيزيدية.
وهكذا يعاود البرزانيون ممارسة دورهم في دعم السلطات المعادية لطموحات الشعب الكردي، سعياً لترسيخ وجودهم وحماية مصالحهم الخاصة والعشائرية ونهب الثروات، وترك معلمي كردستان دون رواتب، وزجهم في السجون مع الصحفيين فقط لمطالبتهم بحقوقهم الدستورية.
إن عائلة البرزاني صاحبة تاريخ من النهج البراجماتي جعل منها ألعوبة في أيدي أعداء الأمة الكردية، فمن خلال تتبعنا للبرازاني الجد (الملا مصطفى البرزاني) حيث أقدم على إنهاء الكفاح المسلح والتجأ بعدها بصحبة أبنائه وكبار معاونيه إلى إيران وارتمى في أحضان نظام الشاه محمد رضا بهلوي الذي وفر لهم مساكن في منطقة كرج القريبة من إيران.
فأصبح مصطفى البارزاني منذ ذلك الحين أداة في أيدي جهاز الاستخبارات الإيرانية “سافاك”، حيث استخدمته السلطات الإيرانية في صراعها مع السلطات العراقية، كذلك استخدمته السلطات الإيرانية في ضرب التنظيمات الكردية في روجهلات كردستان (غرب إيران)، التي كانت تواجه النظام الإيراني في إطار السعي لنيل حقوق الكرد في إيران، حتى إن البارزاني  وجماعته أقدما على تسليم عدد من وطنيي ومناضلي روجهلات “شرق” كردستان إلى السلطات الإيرانية، وقتلوا مجموعة من هؤلاء المناضلين، من بينهم سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ إيران (سليمان معيني) أحد أبرز الشخصيات المؤثرة والوطنية وسلموا جثته للإيرانيين.
وترتبط عائلة البرزاني من مصطفى إلى الأحفاد الحاليين بعلاقات ممتدة مع قادة الكيان الصهيوني، وظلت البارزانية على عهدها مع المؤسسين الصهاينة الأوائل تستخدم في تشتيت وإضعاف جبهة أعدائها من العرب، وتلك العلاقة أسهمت في إحداث شرخ بين العرب والكرد، فضلاً عن كون تلك العلاقة تمثل في أحد أوجهها دعماً للاحتلال الاستيطاني، وهذا يتنافى مع العقيدة الثورية للكرد، الذين يناضلون لنيل حقوقهم كما هو الشعب الفلسطيني. كذلك؛ فإن البارزانين واجهوا الحركات الثورية، وخاصة منها من ينتهج الكفاح المسلح وسيلةً لتحقيق طموحات وأماني الشعب الكردي، والبرزانيون يرون أنفسهم بدون وجه حق أنهم الممثل الوحيد للكرد في الأجزاء الأربعة من كردستان، وهم أصحاب القرار في كل ما يحصل في كردستان والقضية الكردية بشكل عام.
في هذا الإطار يأتي تصريح قاله إدريس بارزاني في اجتماع لجحوش الشمال: “فقط العائلة البارزانية لها الحق في أن تطلب الحكم الذاتي للكرد، وفي أي جزء كان، وأياً كان من الأحزاب لا يحق لها أن تطلب الحكم الذاتي، حتى وإن طلبت سوف نمنعها وسنكون لها بالمرصاد”.
يذكر أن إدريس البارزاني قد استخدم الجحوش لضرب الكرد في شرق كردستان، وفاق بممارساته القمعية والفاشية الشاه الإيراني، والنظام الإسلامي الإيراني بحق الشعب الكردي في شرق كردستان.
كما أن العديد من القادة الكرد، كشفوا عن أن “البارزاني كان يسلم أناساً وطنيين من شرق كردستان باستمرار إلى السلطات الإيرانية، والثوريين أمثال سليمان معيني سكرتير (ح د ك – إيران) وعضو المركزي ملا آوارا، حيث قتلهما البارزاني وسلم جثتيهما إلى إيران، وهي بدورها تسحل هذه الجثث وراء السيارة وتطوف بها الشوارع، والقرى لتذل بهما مناصريهما”.
كان ذلك يجري تطبيقاً للمعاهدة التي وقعت بين البرزانيين والسلطات الإيرانية، والتي حددت الأدوار والوظائف بين الخبراء العسكريين المحسوبين على نظام الملالي وبين الأخوين إدريس ومسعود، اللذين تعهدا للإيرانيين بأن يطهروا شرق كردستان من المسلحين والأسلحة الموجودة بيد كلا الحزبين (الديمقراطي الكردستاني – إيران وكومله)، والسلطات الإيرانية بالإمكانات المالية والعسكرية والأمنية لمساعدة العائلة البرزانية في إنهاء المهمة.
لقد تعاون البرزانيون مع السلطات الإيرانية بعد أعوام 1979، كما سبق أن تعاونوا مع الشاه محمد رضا بهلوي، ونسقت العائلة البرزانية مع السلطات التركية، ففي روج آفا وشمال شرق سوريا، نسق البارزاني مع الدولة التركية ومرتزقتها من المعارضة الإخوانية، من خلال ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي(الأنكسه)، حيث فرض الحصار وحفر الخنادق على طول حدوده مع روج آفا، ومنع دخول الفرق الطبية والأدوية الضرورية، بل حتى الجرحى منهم، لضرب وخنق تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا الفتية والعمل على إفشالها، بل وتعمل على تحريض الشعب، وذلك عبر حرب أيديولوجية ممنهجة، وحملات إعلامية تضليلية، من خلال منابرهم الإعلامية، وعملوا على تفريغ سمومهما في عقول جماهير الكرد البسطاء ليوهموا الناس أن الأوضاع تسير نحو مصير مجهول، في إطار التضليل، والحث على الهجرة وترك الوطن، على الرغم من أن روج آفا، حيث الإدارة الذاتية كانت من أكثر الأماكن أمناً واستقراراً مقارنة مع باقي مناطق سوريا. وعملت أدوات إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني جاهدةً على بث الفوضى وزعزعة الاستقرار وتشويه صورة الإدارة الذاتية، وزرع بذور الفتنة وعدم الثقة في التجربة الرائدة.
ما أشبه الليلة بالبارحة، فكما سبق أن لعبت العائلة البرزانية دوراً مناهضاً للحركة الثورية الكردية في شرق كردستان لصالح السلطات الإيرانية، ومازالت عبر اتفاقها الأمني الأخير، ها هي العائلة البرازنية تناهض الحركة الثورية الكردية في روج آفا وباكور كردستان لصالح السلطات التركية. وفي إطار مناهضة العائلة البرزانية للكرد في روج آفا لصالح السلطات التركية، وجّه مسعود البرزاني قواته بحفر الخنادق على طول حدوده مع روج آفا بالتزامن مع رفع السلطات التركية للخرسانات الأسمنتية ومدها على طول حدودها مع روج آفا، ومن الوارد أن عائلة البرزاني دفعت ثمن تلك الخرسانة التي تضعها تركيا على حدود روج آفا وشمال كردستان.
وهذا غيظ من فيض، سوف نستكمل في سلسلة المقالات القادمة ممارسات البرزانيين المعادية لتطلعات الكرد في الأقاليم الأربعة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle