سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الانتخابات السوريّة … بين الإعلام والواقع والتحليل

مثنى عبدالكريم-

رغم أن الغالبية العظمى من الدول الأوروبية وأمريكا والبعض من الدول العربية رفضت مسبقاً النتائج المعروفة للانتخابات، إلا أن بعضها سمح لمن أراد أن ينتخب بممارسة حقه، لكنها كانت خطوة ذكية من تلك الدول بتصوري إنها ستعمد إلى ترحيل المنتخبين إلى بلدهم معتمدة على أنهم قد انتُخِبوا لذلك هم ليسوا بحاجة للجوء في أراضيهم فهم ليسوا مطلوبين ولا معارضين.
 وبما إننا بدأنا بالحديث عن الانتخابات السوريّة في أوروبا وغيرها فقد شهد العالم كله على مدى نزاهة هذه السفارات بل ومدى الديمقراطية الكبيرة لديهم، حيث أنهم سمحوا للبنانيين وعراقيين موالين لنظام البعث بالتصويت في انتخابات سوريا ليعبّروا هم عن الضمير السوري الحر في انتخاب مرشحهم للرئاسة.
نعم إنها الديمقراطية التي لن تفهمها أمريكا والتي حيّرت في شرحها الفلاسفة والمُنظّرين في علم الاجتماع السياسي، إذ أن النتائج محسومة مُسبقاً كما تعود السوريون على هذا الأمر منذ أواخر الستينات حتى تاريخنا المعاصر غير إن الأمر اليوم يجري بطريقة أكثر تحضراً فمن أصل ٥٢ شخص قدموا طلبات ترشحهم للانتخابات تم الاعتماد على ثلاثة فقط واستثناء المنافسات المرشحات (يعني مو معقول بهالمرة تقود البلد مرة ! يقول أحدهم ).
أكثر ما يُضحك في الأمر صدمة أحد المرشحين الذي قال لم أتوقع أن أحصل على أصوات أعضاء مجلس الشعب! طبعاً أيها المسكين فالمجلس تحت سيطرة العملة الواحدة بصورة واحدة، والذي كان يضع في مكتبه وأمام الإعلام صورة منافسه فهل تجدون بين كل العالم منافسة شريفة متواضعة كهذه ؟!
ويبدأ العرس بالطبل والزمر والوفود والحشود والإعلام المباشر والذي يزيد من استغباء الأغبياء بل ورفعهم أكثر لمرحلة الاستعباد اللاعقلاني الآلي، وتبدأ مرحلة التصويت سبقها تصريحات بين مندد ومقاطع ومحايد ومؤيد، أكثر ما لفت انتباهي إن الإعلام يصور الحشود الضخمة والإقبال الهائل وهذا بذاته طامة تُنذر بأن الذهنية التي تمثلها السلطة اليوم وبعد عشر سنوات لم تتغير ولن تتغير فعن أي كم هائل وأمواج بشرية تتحدثون؟
تعالوا لنحسبها معاً ببساطة فإذا فرضنا أن عدد الشعب السوري قبل الأزمة كان ٢٥مليون وبعد الأزمة والتقسيم أصبح كالآتي: مناطق الإدارة الذاتية ستة ملايين، ومناطق الاحتلال التركي ثلاثة ملايين، ومخيمات اللجوء واللاجئين في الشرق الأوسط وأوروبا تسعة ملايين تقريباً، وبين معتقلين ومغيبين وشهداء مدنيين وغيره مليون، فكيف يمكن إجراء الانتخابات بمن تبقى في مناطق سيطرة الحكومة؟! ومن ثم كيف يمكن أن تكون النسبة المئوية تفوق التسعين بالمائة ولم نشاهد على قنوات الإعلام أي شخصية كومبارسية انتخبت أحداً من المنافسين له، أو حتى قامت تلك الوسائل بتغطية ولو تمثيلية لهم في حين شاهدنا المنتخبين يهتفون لمن يريدون في كل مركز اقتراع وإن كان غالبية هؤلاء من النساء والأطفال وبعض الكهول والقليل جداً من الشباب والكثير من الأجهزة الأمنية؟
لستُ ضد الانتخابات السوريّة الحقيقية التي تمثل إرادة الشعب السوري وفق قرارات الأمم المتحدة ودستور مُنصف وأجواء بعيدة عن القبضات الأمنية، نعم أيها السادة ما سيأتي بعد هذه الانتخابات هو استمرار اللجوء والتهجير والتعفيش والقمع والاغتيال والتصفية والتشليح فعن أي أمان يتحدثون، سوريا… لك الله ولشعبك المكلوم يا حكاية وطن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle