سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الانتخابات التركية.. هل ستقلب المعارضة الطاولة على أردوغان وتحالفه؟

رفيق إبراهيم_

الانتخابات التركية القادمة قد تكون من أهم الأحداث التي ستجري في عام 2023، لما سيترتب عليها من تغيرات جذرية في العديد من الملفات الداخلية، وأيضاً على مستوى المنطقة بشكل عام، وخاصة في مناطق شمال وشرق سوريا، وسوريا، وأيضاً على العراق، حيث لعبت تركيا أدواراً سلبية في الكثير من الملفات، وأبرزها الهجمات والتهديدات المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا، واحتلالها العديد من المدن فيها، وباشور كردستان وهجماتها المتواصلة على مناطق الدفاع المشروع، وتقديم الدعم اللامحدود لداعش، للحلول دون تحقيق النصر النهائي على فكره المتطرف، ولذلك فإن نتائج الانتخابات التركية في الرابع عشر من أيار، ستشكل نقطة محورية في مستقبل المنطقة والتحالفات والقضايا، التي ستؤثر عليها بشكل مباشر، وأيضاَ على الشرق الأوسط وحتى على مستوى العالم.
الانتخابات التركية التحديات والصعوبات
الانتخابات في تركيا تواجهها الكثير من التحديات، على الصعيدين الداخلي والخارجي، وهذه التحديات سيكون لها تأثيرها البالغ في المشهد السياسي في تركيا، ونتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة ستحدد إلى أي مدى ستحل تلك التحديات والقضايا المعلقة حتى الآن.
ومن هذه التحديات، التحدي السياسي والاقتصادي والإداري ومشكلة اللاجئين السوريين والقضية الكردية والدستورية والقضائية، والحريات وحقوق الإنسان، فقبل عدة عقود تركيا حكمت من قبل تيارات قومية حسبت على أنها علمانية، لكن مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم، خلال السنوات العشرين الأخيرة، تأثرت تركيا بالتيار المحافظ المتشدد، وحدثت خلافات وانشقاقات وتغير الواقع السياسي في تركيا، فمن حزب الحركة القومية الفاشية، أُسّس حزب الجيد، وانشق حزبا الديمقراطية والتقدم وحزب المستقبل عن حزب العدالة والتنمية، ليتم ومن أجل الانتخابات تحالفاً تحت مسمى الطاولة السداسية ضمت تلك الأحزاب مع حزب الشعب الجمهوري.
مع قرب الانتخابات تزداد الهجمات
المعارضة التركية من خلال برنامجها الانتخابي ركزت على ملف اللاجئين السوريين، وكيفية إعادتهم لسوريا، وبخاصة أن الكثيرين منهم اندمجوا في المجتمع التركي ودخلوا سوق العمل، وحتى أن الكثيرين منهم حصلوا على الجنسية التركية، وكان هدف حكومة أردوغان من ذلك الاستفادة من أصواتهم في الانتخابات، لكن ملف اللاجئين تحول إلى وبال على أردوغان وحكومته، ما دفع أردوغان لاتخاذ جملة من القرارات للتخلص من اللاجئين السوريين، فهاجم الأراضي السورية واحتل العديد من المدن لتوطين هؤلاء اللاجئين فيها حسب زعمه، وهدفه أبعد من مسألة الانتخابات كما نعلم جميعاً، ومع قرب الانتخابات تزداد الهجمات يوماً بعد يوم.
كما تضمن برنامجه تعديلات جوهرية تتعلق بتخفيض دخول أية قوى للانتخابات إلى ثلاثة بالمائة، وتقوية الدوائر الانتخابية في الخارج، والأهم من هذا وذاك تحديد ولاية الرئيس لسبع سنوات فقط ولمرة واحدة، وتشكيل مجلس من رئيس الوزراء والوزراء الذين يتحملون المسؤولية السياسية أمام البرلمان، وجميع ما يقوم به الرئيس يجب أن يوافق البرلمان عليه.
العامل الاقتصادي في الانتخابات يعد من أهم العوامل الذي سيكون له تأثير جذري على الانتخابات، وهو ما يشغل بال الناخب التركي، حيث ارتفع معدل التضخم إلى مستويات غير مسبوقة، ليتجاوز 83 بالمائة في العام الماضي، والحزب الحاكم لم يستطع احتواء تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ثلاثة تحالفات، لكن من الغالب..؟
في تركيا اليوم ثلاثة تحالفات لخوض غمار الانتخابات القادمة، الأول الذي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وحزب الاتحاد الكبير، ويسمى بتحالف الشعب، ومرشحة للرئاسة الرئيس الحالي أردوغان، أُسس على خلفية محاولة الانقلاب في شباط 2018.
أما التحالف الثاني، تحالف الطاولة السداسية، يتألف من ستة أحزاب، حزب الشعب الجمهوري، بقيادة كمال كيليشدار أوغلو، والحزب الجيد بقيادة ميرال أكشينر، وحزب السعادة، بقيادة تمل كرم الله أوغلو، والحزب الديمقراطي، بقيادة غوليتشكين يوصال، وحزب الديمقراطية والتقدم، بقيادة علي باباجان، وحزب المستقبل، بقيادة أحمد داود أوغلو، وهذا التحالف يمكنه إسقاط الحكومة الحالية لما يملك من نقاط قوة ومنها توسع القاعدة الشعبية لها، بالإضافة إلى ضم صوت ناخبي حزب الخضر اليساري وهذا عامل قوة بمكنه إسقاط أية حكومة.
والتحالف الثالث، يسمى تحاف العمل والحرية، وهو تحالف أنشئ حديثاً حيث تم الإعلان عنه في أيلول من عام 2022، يتكون من ستة أحزاب كردية ويسارية، وهي حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب العمال التركي، وحزب العمل، وحزب الحرية الاجتماعية، والحركة العمالية، واتحاد المجالس الاشتراكية، ومن أكبر أحزاب هذا التحالف حزب الشعوب الديمقراطي الذي سيكون لناخبيه الكلمة الفصل في الانتخابات على الرغم من مشاركته تحت اسم حزب الخضر اليساري، لأن المحكمة الدستورية جمد حسابات الحزب، بطلب من المدعي العام، وأيضا يوجه الحزب خطر الإغلاق.
وحسب رأي الكثير من المراقبين فإن الناخبين الكرد، الذين سيصوتون لحزب الخضر اليساري، سيكون لأصواتهم الدور الأبرز فيمن سيفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتشكيل الحكومة الجديدة، والاستطلاعات تؤكد تقدم المعارضة على الحكومة الحالية.
كي تنجح الحكومة القادمة.. ما المطلوب؟
وفي الخلاصة، فإن الناخب التركي سيصوت لمن يسعى لتحقيق الرفاهية له، ولمن سيساهم في إخراج الاقتصاد التركي من عنق الزجاجة، ولمن يستطيع التغلب على المشاكل الداخلية، وخاصة في مجال الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير، وإطلاق سراح الناشطين، وخاصة الصحفيون والمثقفون والسياسيون، وإحداث ثورة اقتصادية مجتمعية سياسية في تركيا، كما أن هناك الكثير من الملفات والاتفاقيات والقضايا العالقة، التي تهم الناخب التركي، وتتطلب اتخاذ قرارات جريئة بشأنها، ولعل من أهم هذه الملفات القضية الكردية، التي همشت من قبل الحكومات التركية المتعاقبة، وعلى رأسها التقرب من قضية المفكر عبد الله أوجلان، وإطلاق سراحه كبادرة حسن نية لخوض عملية السلام المنتظرة، وهناك قضية اللاجئين السوريين وإنهاء الاحتلال التركي للمدن والأراضي السورية، والانفتاح على الخارج ومبدأ حسن الجوار، وإيقاف الهجمات على شمال وشرق سوريا، كلها أولويات على الحكومة التركية القادمة أخذها بعين الاعتبار، وغير ذلك سيعيدنا إلى المربع الأول، وهذا ما لا نحبذه أبداً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle